منى زكي لـ«أسرار النجوم»: فيلم «رحلة 404» يتناول فلسفة الذنب والغفران وهاني خليفة مخرج كبير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تحدثت الفنانة منى زكي عن فيلمها الأحدث في دور العرض وهو فيلم «رحلة 404»، وذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أسرار النجوم» مع إنجي علي عبر إذاعة «نجوم إف.إم».
وقالت منى زكي عن مخرج العمل هاني خليفة: «مخرج كبير جدا وبحبه أوي عالمستوى الإنساني والفني وبيركز في التفاصيل والنتيجة اللي طالعة دي هي رؤية هاني في الدور والفيلم، صحيح كان معانا ورق مكتوب حلو أوي لمحمد رجاء لكن هاني خليفة له رؤية مميزة وتدخله في أدائنا كممثلين هو اللي طلع الشحنة القوية دي وأنا بحبه وأتمنى ما يقعدش في البيت والوسط بيفتقده».
وعن رأي زوجها الفنان أحمد حلمي في العمل، قالت: «حلمي مبسوط من الفيلم جدا ومبسوط بيه ومعجب جدا وهو راجل محترم، وهو من أول ما اتجوزنا بيساند وبيفهم يعني إيه المرأة بتكون متضايقة من حاجة وهو بيحب ينصر المرأة بشكل عام، والطريقة اللي بيتعامل بيها مع مامته وأخته بيبين احترامه».
كما تحدثت عن الفلسفة وراء فكرة الفيلم، وقالت: «ربنا الأعظم مننا كلنا بيغفر فالمفروض الناس كمان لا تحكم عليكي ولا تصدر أحكام يعني أنا دي وجهة نظري والفلسفة اللي ورا الفيلم فكرة الذنب وإحساس الشخص بالذنب وتساؤلاته جواه هل هيتغفر له ولا لا، فدي الفلسفة ورا حدوتة الفيلم اللي متقدمة.. وأنا في الحقيقة طبعا بغفر وأكيد بتمنى أي حد غلطت في حقه يغفر لي، وأنا مع إني أغفر ويتغفر لي».
وعن التأجيلات التي شهدها الفيلم على مدار السنوات الماضية، قالت: «أكيد كنت قلقانة القلق الطبيعي والقصة عندي من 2013 وإحنا ابتدينا نصور من 3 سنين وخلصناه على طول، بس ما كنتش متوترة لكن كان نفسي الفيلم يفضل على مستواه ورغم اللي حصل فضل على مستواه».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مني زكي آخر أعمال منى زكي برنامج أسرار النجوم فيلم رحلة 404 انجى على
إقرأ أيضاً:
مخرج جزائري: ما يحدث بغزة امتداد لـ محاكم تفتيش
الجزائر - شبّه المخرج الجزائري بنسالم بوعبدالله، الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة بمآسي المسلمين الموريسكيين الذين تعرضوا لمحاكم التفتيش الإسبانية في القرنين السادس عشر والسابع عشر في الأندلس، واصفًا ما يحدث اليوم بأنه استمرار لمأساة تاريخية طويلة.
بوعبدالله، مخرج ومنتج وكاتب، قدّم أعمالًا سينمائية بارزة مثل "500 عام من الصمت" و"قرطبة" و"ساعة مكة" و"لقاءات أندلسية"، وتحدث للأناضول عن مشاريعه الأخيرة وحبه العميق لتركيا.
وعن إعجابه العميق بإسطنبول، قال: "صديقي العزيز وأخي فاروق أقصوي (مخرج سينمائي تركي) يطلق على إسطنبول لقب ملكة المدن، وأنا أحب هذا الوصف كثيرًا، بالفعل هي كذلك".
وأضاف: "إسطنبول تمثل رمزًا بين الشرق والغرب، فهي من جهة تقع في آسيا ومن جهة أخرى في أوروبا، وهي ليست فقط رمزًا جغرافيًا وطبيعيًا بل تحمل إرثًا تاريخيًا مشتركا، بدءًا من البيزنطيين مرورًا بالعثمانيين حيث لا يزال تأثيرهم حاضرًا بقوة".
وأوضح أن هذا التنوع يجعل إسطنبول مقصدًا لملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، وأضاف: "عندما تكون في أي مكان، سواء في أوروبا أو غيرها، يمكن أن تسمع أحدهم يقول لك إنه ذاهب إلى إسطنبول لقضاء أسبوع، إسطنبول مدينة نابضة بالحياة، ملهمة وملكة بحق".
** مشاريعه المستقبلية
وحول مشاريعه السينمائية المقبلة، قال بوعبدالله: "أشعر أن الوقت حان لإنتاج عمل أكبر مما قدمته حتى الآن، لذلك أعمل حاليًا على عدة مشاريع".
وكشف عن تفاصيل أحد أهم مشاريعه، موضحًا: "من بينها، أعمل على مسلسل تلفزيوني ضخم مكوّن من ست حلقات عن المسلمين الموريسكيين الذين أجبروا على مغادرة الأندلس أثناء فترة محاكم التفتيش في القرنين السادس عشر والسابع عشر".
وأضاف: "هذا المشروع بالغ الأهمية، فرغم أن الأحداث تعود إلى القرن السادس عشر إلا أن التشابه مع أحداث اليوم كبير للغاية، خصوصًا مع ما يجري في غزة".
** ما حدث في القرن 16 يتكرر اليوم بغزة
وأردف قائلا: "الفلسطينيون يُجبرون على مغادرة أراضيهم، يُقتلون ويُشردون، كثير مما حدث في العصور الماضية يتكرر اليوم بأكثر الطرق مأساوية".
وأكد بوعبدالله أن "التاريخ لا يكتسب معناه إلا إذا ارتبط بالحاضر"، مردفًا: "دائمًا ما يُقال إن التاريخ يعيد نفسه، نعمل حاليًا على التحضير لهذا المسلسل، وسيتطلب الأمر بعض الوقت، لكنه سيحكي قصة تتطابق تفاصيلها بشكل كبير مع واقع اليوم".
** مهرجانات السينما فرصة للتعلم الدائم
وفي حديثه عن أهمية المشاركة بالمهرجانات السينمائية، قال بوعبدالله: "نتعلم الكثير من خلال التفاعل مع الآخرين، ومشاهدة مزيد من الأفلام".
وتابع: "نحن كبشر نتعلم باستمرار. ربما نحن الكائنات الوحيدة التي لا تتوقف عن التعلم وتسعى دائمًا للتواصل مع غيرها"، وأضاف: "إنها رحلة تعلم لا تنتهي".
** قونيا مدينة روحانية بامتياز
واستذكر بوعبدالله مشاركته في مايو/ أيار بـ"مهرجان السينما الصوفية" في قونيا التركية، واصفًا المدينة بأنها "أحد المراكز الروحية في العالم".
وختم حديثه بالقول: "قونيا تحتضن مولانا جلال الدين الرومي، الذي يُعد من رموز المحبة والأمل والسلام".
وأردف: "الناس من جميع أنحاء العالم يتوافدون إلى هذه المدينة بفضل الرسائل النابعة من قلوب محبي الرومي. لهذا السبب، قونيا مدينة مميزة للغاية".