وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد خطة جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة أنه وجه جيش الدفاع الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران تتضمن عدة نقاط هامة.
خطة إسرائيلية ضد إيرانوأوضح كاتس أن الخطة الإسرائيلية ضد إيران تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، ومنع التقدم النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على إيران بسبب دعمها للنشاط الإرهابي ضد دولة إسرائيل.
وأضاف كاتس عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن إسرائيل ستعمل بانتظام على إحباط التهديدات من هذا النوع.
وقال "فتحنا سماء طهران أمام نشاط القوات الجوية، بينما قمنا بإلغاء أنظمة الدفاع الجوي، وأحبطنا البنية التحتية النووية الإيرانية - ونشكر حلفائنا الأمريكيين على مساعدتهم".
العدوان الإسرائيلي ضد إيرانوأضاف "لقد قمنا بتدمير أنظمة إنتاج الصواريخ وألحقنا أضرارًا بالغة بمنصات الإطلاق، وتصفية النخبة الأمنية والعلماء البارزين في تطوير البرنامج النووي، ودمرنا خطة تدمير إسرائيل التي بناها خامنئي ومبعوثوه على مدى عقود من الزمن".
وأشار إلى أنه في برنامج التورنادو، ألحقنا أضرارًا بالغة برموز القوة وأجهزة النظام القمعية في قلب طهران - بينما قمنا بإجلاء الملايين من سكان المدينة.
الحرب الإسرائيلية الإيرانيةيذكر أنه في الثالث عشر من يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا ضد إيران استهداف قصف المنشآت العسكرية وقيادات الجيش وعلماء الذرة.
واستمرت الحرب الإسرائيلية الإيرانية لمدة 12 يوما وانتهت بوساطة أمريكية قادها الرئيس دونالد ترامب، بعد 24 ساعة من الغارة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لترد طهران بقصف قاعدة العديد في قطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي ضد إيران الحرب الإسرائيلية الإيرانية المنشآت النووية الإيرانية الدفاع الإسرائیلی ضد إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الأوروبيين.. لا مفاوضات نووية بعد إعادة العقوبات الأممية
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن طهران لا تعتزم استئناف المباحثات النووية مع الدول الأوروبية في الوقت الراهن، وذلك بعد أيام من قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، في خطوة وصفتها الأخيرة بأنها "انتهاك صارخ" للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران: "لا خطط لدينا لمفاوضات في هذه المرحلة. تركيزنا الحالي ينصب على دراسة تبعات وتداعيات الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة".
ويأتي هذا الموقف بعد أن فعّلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، آلية الزناد (Snapback)، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، متهمةً طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية، خصوصا بعد تسريعها تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها في منشآت نطنز وفوردو.
وفي أواخر أيلول/سبتمبر، تبنّى مجلس الأمن الدولي قرارًا يقضي بإعادة فرض جميع العقوبات السابقة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وقيود السفر على مسؤولين إيرانيين، وهو ما أثار استياءً شديدًا في طهران التي اعتبرت القرار "سياسيًا وغير قانوني".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان سابق إن "الدول الأوروبية فقدت أهليتها كشركاء تفاوضيين بعد رضوخها الكامل للضغوط الأمريكية"، مشددةً على أن الرد الإيراني سيكون مبنيًا على مبدأ المعاملة بالمثل.
ويُذكر أن الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" وُقّع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، وكان يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها. غير أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 بقرار من الرئيس دونالد ترامب أعاد التوتر إلى الواجهة، ودفع إيران تدريجيًا إلى التراجع عن التزاماتها.
ويعيد التصعيد الحالي الأزمة إلى نقطة الصفر، ويعقّد جهود الوساطة التي حاولت دول مثل سلطنة عمان وقطر إحياءها في الأشهر الماضية، فيما تحذر أوساط دبلوماسية أوروبية من أن غياب الحوار سيزيد خطر المواجهة الإقليمية ويقوّض فرص العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي ظل هذا التوتر، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي "سلمي بالكامل"، بينما ترفض "أي تفاوض تحت الضغط أو التهديد"، في حين تصر الدول الغربية على أن طهران تقترب من العتبة النووية بوتيرة "مقلقة".