في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم انطلقت قافلة دعوية كبرى إلى إدارة أوقاف سنورس ثان من مسجد المرادني، وذلك بحضور الدكتورالشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد مدير الإدارة، وعدد من الأئمة المتميزين، اليوم الجمعة 26/ 1 / 2024م ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعظم الجزاء"، بمناسبة احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة.
وفي خطبتهم أكد العلماء أن الدفاع عن الأوطان عز وشرف ووسام وتاج عظيم على رأس المدافعين عنها، فالحر الشريف يفدي وطنه بماله ونفسه و أعز ما يملك، ومن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلًا، و الدفاع عن الأوطان في الأوقات العادية التي لا يتعرض فيها أمن الوطن للمخاطر يكون واجبًا كفائيًّا، ويتعين على من يقومون به أو يكلفون به، أما عندما تتعرض البلاد أو يتعرض أمنها أو مصالحها أو حدودها للخطر يتحول الواجب الكفائي إلى واجب عيني على أهل البلد جميعًا:على كل من يطلب منه أو يندب أو يكلف بمهمة في أي مكان للدفاع عن وطنه، وأن الدفاع عن الأوطان يشمل هؤلاء الجنود الأبطال المرابطين على الحدود المدافعين عن أمنها الخارجي سواء تطلب الأمر التحامًا وتضحية في مواجهة العدو، أم كان الرباط لتحقيق الردع لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن وأمانه، ويشمل الدفاع عن الأوطان من يقومون بالحفاظ على أمنها الداخلي سواء بمواجهة تجار المخدرات والسموم الذين يعبثون بعقول شبابها، أم بمواجهة جماعات الجريمة المنظمة أيًّا كان نوعها، أم بمواجهة الخارجين على القانون، أم بمواجهة جماعات الإرهاب وقوى الشر، أم بكشف الخونة والعملاء، حيث يؤكد المؤرخون أنه ما سقطت دولة ولا أسقطت عبر التاريخ إلا كانت الخيانة والعمالة من داخلها أحد أهم أسباب سقوطها، ولا يمكن أن نواجه عدوًا خارجيًّا بمجتمع مفتت أو ممزق، ومن ثمَّ كان ما تقوم به قوات الشرطة في الداخل من مواجهة أهل الشر أيًّا كانوا عملاء أو عابثين بالأمن يسير جنبًا إلى جنب مع الدفاع عن الوطن في مواجهة أعدائه المتربصين به.
كما أكدوا أن من قتل دون وطنه أو في سبيل وطنه أو من خلال المهمة التي يقوم بها سواء كانت مواجهة للأعداء من الخارج أم مواجهة للأعداء في الداخل فهم شهداء إن شاء الله عند ربهم يرزقون، وأن المصريين جميعًا يقدرون عاليًا ما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن وأمانه، وهم جميعًا بفضل الله خطوط إمداد حقيقي لجيشهم وشرطتهم، ومستعدون أن يكونوا معهم في الصفوف الأمامية متى طلب منهم ذلك أو ندبوا إليه.
هذا وقد شملت القافلة إلى جانب خطبة الجمعة، مقارئ للسادة الأئمة، ومقارئ للجمهور المستمعين، ليتعلموا كيف يقرأون القرآن الكريم قراءة صحيحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة دعوية اخبار الفيوم أوقاف الفيوم الدفاع عن الأوطان
إقرأ أيضاً:
هل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة ؟
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية للأخبار الهامة، حيث شهدت مصر خلال الأيام الماضية هزتين أرضيتين متوسطتي القوة، كان آخرهما يوم أمس بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد مرور ثمانية أيام فقط على زلزال آخر وقع شمال مدينة رشيد بقوة 6.4 درجة.
وأثار هذا التتابع السريع للهزات تساؤلات بين المواطنين حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة من النشاط الزلزالي غير المعتاد، وبدأت تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت الزلازل في مصر قد أصبحت أكثر حدة، كما تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى وحول مستقبل النشاط الزلزالي في المنطقة.
وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ما حدث لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن مركز الزلازل الذي حدث في الأيام الماضية هو جزيرة كريت، وأن هذه الجزيرة والمنطقة المحيطة بها تعد جزءًا من “حزام القوس الهليني”، وهي منطقة نشطة زلزاليًا.
وأكد الهادي في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” أن الزلازل التي حدثت في تلك المنطقة لا تشكل خطرًا على مصر، وأن الهزتين اللتين وقعتا لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي الطبيعي والمعروف في المنطقة.
صدي البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب