هل يشهد كردستان أزمة في غاز الطبخ بعد استهداف خورمور؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يهدد توقف انتاج الغاز في حقل خورمور جنوبي محافظة السليمانية بحدوث أزمة في "غاز الطبخ" في إقليم كردستان وذلك بعد تعرضه الى استهداف بطائرة مسيرة مساء أمس الخميس.
وينتج العراق 6800 طن يوميا من الغاز السائل "غاز الطبخ" مايعني ان انتاج كردستان في حقل خورمور الذي توقف والبالغ 1050 طن يوميا يعادل 15% من انتاج العراق الكلي، ومايعادل اكثر من 70 الف اسطوانة غاز الطبخ يوميا، في الوقت الذي ينتج العراق بالكامل 430 الف اسطوانة يوميا، وفق بيانات حكومية رسمية وتحليل رقمي اقتصادي.
وكانت شركة (دانة غاز) الإماراتية أعلنت اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024) أن أحد خزانات حفظ السوائل ضمن مرافق خورمور في كردستان العراق قد تم استهدافه من قبل ما يعتقد أنها طائرة مسيرة، مساء أمس الخميس، دون وقوع إصابات للأفراد.
وقالت الشركة :"تم إيقاف العمليات الإنتاجية بصورة مؤقتة للسيطرة على النيران التي تم إطفاؤها بالكامل" مبينة أن "فريق التشغيل يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لاستئناف العمليات التشغيلية في أسرع وقت ممكن، حيث من المتوقع أن يتم ذلك في موعد قريب"، وفق البيان.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة اليوم بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث على أن ينجز خلال 48 ساعة.
يشار إلى أن الحقل يعد من أكبر حقول الغاز في إقليم كردستان، ويزود محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالغاز الطبيعي، فضلاً عن تأمين حاجة الأهالي من الغاز للخدمات المنزلية، وتستثمر فيه شركة "دانة" الإماراتية.
كورمور هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبر الحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.
وتأسس مشروع غاز كردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كردستان للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: غاز الطبخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في قيمة أسطوانة الغاز المنزلي بعدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجّلت أسعار الغاز المنزلي في مدينة عدن، اليوم، قفزة جديدة، لتضيف عبئاً إضافياً على كاهل المواطنين الذين يواجهون أوضاعاً معيشية متردية.
وأكد عدد من الأهالي أن سعر أسطوانة الغاز ارتفع من 8,500 ريال إلى 10,500 ريال، دون أي توضيح من الجهات الرسمية، ما أثار موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الشعبية.
ويعد هذا الارتفاع جزءاً من سلسلة زيادات متكررة في أسعار المواد الأساسية التي باتت تؤرق حياة السكان، في ظل انعدام الرقابة وتراجع دور المؤسسات المعنية بضبط الأسواق.
وأشار مواطنون إلى أن الأزمة تتفاقم مع استمرار غياب الحلول الحكومية، مطالبين بضرورة التدخل السريع لوقف الزيادات العشوائية، وضمان توفير الغاز المنزلي بأسعار مناسبة تتماشى مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه معظم سكان المدينة.