رغم إعلان مكتب بنيامين نتنياهو تلقيه دعوة لزيارة واشنطن عقب اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن الإعلام الأمريكي اعتبر أن ما جرى "اتفاق على لقاء لا يرقى إلى مستوى دعوة".

إقرأ المزيد "بعد طول انتظار".. بايدن يدعو نتنياهو لزيارة واشنطن

ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية، عن البيت الأبيض تأكيده أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقيان "على الأرجح" قبل نهاية العام، في خطوة نحو تخفيف ما كانت علاقة متوترة ولكنها لا تزال أقل من دعوة كاملة لزيارة المكتب البيضاوي التي سعى نتنياهو إليها منذ فترة طويلة.

وقال جون كيربي، مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لقد اتفقا على أنهما سيلتقيان، ربما قبل نهاية هذا العام، ولا تزال جميع التفاصيل المتعلقة بالمكان والأوقات قيد الإعداد". 

وقال في وقت لاحق إن الاجتماع سيعقد في الخريف في الولايات المتحدة.

وكان مكتب نتنياهو قال مساء الاثنين إن الرئيس الأمريكي دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن.

وجاء في البيان أن بايدن دعا نتنياهو إلى اجتماع قادم في الولايات المتحدة، واستجاب رئيس الوزراء للدعوة بالإيجاب، وتم الاتفاق على أن ينسق الفريقان الإسرائيلي والأمريكي تفاصيل الاجتماع.

المصدر: سي أن أن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بنيامين نتنياهو جو بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

45 يوماً على النهاية… وترامب يُبقي الأسواق معلّقة بين الرسوم والانتظار

رغم مرور نصف المهلة المحددة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعليق الرسوم الجمركية “المتبادلة” لمدة 90 يوماً، لا تزال حالة من عدم اليقين تُخيّم على الأسواق والشركات والحكومات المتأثرة بهذه السياسة،. ومع تبقّي 45 يوماً فقط على انتهاء المهلة في يوليو، تبدو فرص تحقيق اختراقات كبيرة محدودة، بحسب مؤشرات رسمية وتصريحات صادرة عن البيت الأبيض.

مفاوضات متعثرة ورسائل حاسمة
ترامب أشار صراحة إلى أن التوصل إلى اتفاقات شاملة مع جميع الدول خلال هذه الفترة غير مرجح، مضيفاً أن “150 دولة ترغب في صفقة”، لكنه أوضح أن بعضها سيتلقى ببساطة نسبة الرسوم الجديدة المقترحة، وزير الخزانة سكوت بيسنت أكد أن الدول التي لا تتفاوض بنية الوصول إلى اتفاق “عادل” ستُخطر برسالة تتضمن نسب الرسوم المفروضة.

المستشارة التجارية السابقة لدى ترامب، كيلي آن شو، توقعت الإعلان عن سلسلة من الاتفاقات مع اقتراب 9 يوليو، مشيرة إلى أن دولاً لم تُبرم اتفاقات بحلول هذا التاريخ ستتلقى وثائق تحدد الرسوم الجديدة المقترحة.

تأثير مباشر على السياسات النقدية
تأثيرات هذه الرسوم لا تقتصر على التجارة فقط، بل تمتد إلى السياسة النقدية. فمحافظو البنوك المركزية، بمن فيهم الاحتياطي الفيدرالي، يعتبرون أن استمرار حالة الغموض بشأن الرسوم يسهم في تقييد النمو الاقتصادي، وزيادة التضخم، مما يدفعهم إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة أطول.

مواقف الشركاء التجاريين
المملكة المتحدة (10%)
أُبرم اتفاق أولي بين واشنطن ولندن يغطي قطاعات محدودة ويبقي على رسم أساسي بنسبة 10%، ورغم إعفاء صناعة السيارات والصلب من رسوم 25%، لم تُحدد بعد تفاصيل جوهرية مثل الحصص المخصصة لصادرات الصلب أو المتطلبات الأمنية الأميركية.

الصين (34%)
أعلن ترمب خفضاً جزئياً للرسوم إلى 30% ضمن فترة الـ90 يوماً، في مقابل خفض مماثل من الصين، وستُستأنف المحادثات وفق “آلية تفاوض” يُتوقع أن تبني على اتفاق المرحلة الأولى لعام 2020، رغم تغيّر الظروف والمنتجات منذ ذلك الحين.

الاتحاد الأوروبي (20%)
المحادثات مع بروكسل تواجه صعوبات بسبب “مشكلات في اتخاذ القرار الجماعي”، وفق بيسنت، الوثائق المتبادلة بين الجانبين عكست تبايناً كبيراً، وصفه مسؤول أوروبي بأنه “قائمة أمنيات غير واقعية” من واشنطن.

الهند (26%)
تسير المحادثات على ثلاث مراحل، الأولى تشمل المنتجات الصناعية والزراعية، والثانية أكثر شمولاً بين سبتمبر ونوفمبر، بينما يُنتظر أن تُختتم باتفاق شامل بعد موافقة الكونغرس الأميركي العام المقبل.

اليابان (24%)
تُستأنف المفاوضات هذا الأسبوع، وتُركّز على الرسوم الجمركية ورسوم قطاع السيارات البالغة 25%، بالإضافة إلى صفقة استحواذ نيبون ستيل على “يونايتد ستيل”. طوكيو تفضل التريث على تقديم تنازلات سريعة.

كوريا الجنوبية (25%)
عُقدت جولة ثانية من المحادثات التقنية في واشنطن، وشملت مجالات مثل التجارة الرقمية والأمن الاقتصادي وقواعد المنشأ، في إطار سعي الجانبين لإزالة العقبات التجارية.

فيتنام (46%)
حققت الجولة الثانية من المحادثات تقدماً جزئياً، وتم تحديد ملفات تحتاج إلى نقاش إضافي، وستُعقد جولات جديدة في يونيو وسط رغبة مشتركة بالتوصل إلى اتفاق سريع.

تايلندا (36%)
تستعد بانكوك لمحادثات قريبة في واشنطن، مع تعزيز الضوابط على شهادات المنشأ، وتتوقع الحكومة التايلندية تقليص العجز التجاري مع الولايات المتحدة بنحو 15 مليار دولار سنوياً.

كندا
رغم إعفائها من رسوم “متبادلة”، واجهت كندا إجراءات جمركية أخرى، بينها رسوم على الفنتانيل وبعض المنتجات الصناعية، ويسعى رئيس الوزراء مارك كارني لإبرام اتفاق جديد يُبنى على اتفاقية USMCA.

المكسيك
استفادت من رفع الرسوم على غالبية السلع بموجب اتفاقية USMCA، لكن قطاع السيارات لا يزال خاضعاً لرسوم على الأجزاء غير الأميركية، وتسعى مكسيكو إلى معاملة تفضيلية على خلفية تعاونها الأمني مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • عاجل. لافروف يؤكد توجيه دعوة لوزير خارجية سوريا لزيارة موسكو
  • لأول مرة.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة روسيا
  • عاجل.. رئيس مكتب النازحين بالإدارة الذاتية: اتفاق مع الحكومة السورية على إعادة عائلات من مخيم الهول بريف الحسكة
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • دعوة رسمية.. شيخ الأزهر يصل الإمارات للمشاركة في «قمَّة الإعلام العربي»
  • 45 يوماً على النهاية… وترامب يُبقي الأسواق معلّقة بين الرسوم والانتظار
  • الرئيس عون تلقى دعوة لحضور مؤتمر حول العدالة الدستورية
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم لقاء لمناقشة مفاهيم النوع الاجتماعي والمساواة
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة