دراسة: 2023 شهد نقصا متزايدا في أعداد المعلمين بجميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اتسم عام 2023 بزيادة القلق العالمي بشأن حجم وتأثير النقص في المعلمين في جميع أنحاء العالم، والذي يرجع إلى مجموعة من العوامل، منها وفق دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ارتفاع أعباء العمل، ومعاناة المعلمين من الإرهاق، وعدم تقديرهم، وحصولهم على أجور منخفضة لا تواكب اللتضخم، مما يضطر المزيد منهم إلى ترك المهنة التي يفضلونها ويحتاجها العالم، وفي الوقت نفسه يطمح عدد أقل من الشباب إلى أن يصبحوا معلمين.
استناداً إلى استطلاع للرأي شمل أكثر من 26 ألف معلم، بما في ذلك المعلمون ومديرو المدارس وموظفو الدعم من 11 دولة عبر 4 قارات، كشفت النتائج عن ارتفاع مثير للقلق في العنف في مكان العمل، إلى جانب عدم كفاية الدعم النفسي والطبي للمعلمين، والقضايا المهمة المتعلقة بتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وأفادت الغالبية العظمى من المعلمين الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يشعرون أن مهنتهم تحظى بالتقدير من قبل المجتمع ككل.
ووفقاً لليونسكو، يحتاج العالم إلى 69 مليون معلم إضافي بحلول عام 2030 لتحقيق التعليم الأساسي الشامل لكن الاتجاهات الحالية تشهد تزايد هذا العجز، مع تركز العديد من المعلمين لهذه المهنة، ولتخفيف النقص العالمي في المعلمين، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات سياسية حاسمة، فمن الضروري تمويل التعليم العام، والاستثمار في المعلمين وضمان حقوقهم العمالية، والتأكد من أن لديهم ظروف عمل جيدة.
الاستثمار في التعليم لا يقتصر على التمويللابد وفق الدراسة، أن يؤخذ في الاعتبار أن الاستثمار في التعليم لا يقتصر على التمويل، فحسب بل يتعلق الأمر باحترام وتقدير الخبرة التربوية، وإشراك المعلمين في عمليات صنع القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وضع المعلمين المعلمون قضايا التعليم
إقرأ أيضاً:
الرقابة الجوية الألمانية: المسيرات تشكل خطرا متزايدا على سلامة الطيران
حذرت هيئة مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، من أن الطائرات المُسيّرة التي تحلّق قرب المطارات الكبرى أو بالقرب من الطائرات المأهولة باتت تشكّل خطراً متزايداً على سلامة الطيران.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي، أوردته شبكة/دويتشه فيله/ الألمانية، اليوم/الأحد/، تسجيل 208 حوادث شكّلت فيها المسيّرات تهديداً لعمليات الطيران حتى نهاية نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 149 حادثة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويُعد هذا الرقم أعلى بالفعل من إجمالي الحوادث المسجّلة في عام 2024 والبالغة 161 حادثة، وهو ما كان يمثل رقماً قياسياً سابقاً.
وشهدت عدة مطارات كبرى تعطيلات متكررة في العمليات بسبب رصد مسيّرات في محيطها، بينما يبقى مُشغّلو هذه الأجهزة مجهولين في معظم الحالات، ومع ذلك، تزداد شكوك السلطات بشأن احتمال وجود تدخل أجنبي من جهات معادية في بعض الحوادث، رغم أنّ الهواة غير المتمرّسين غالباً ما يكونون السبب.
وتصدّر مطار فرانكفورت — أكبر مطار في البلاد— قائمة المواقع الأكثر تأثراً، إذ سجّل 45 واقعة حتى نهاية نوفمبر، ارتفاعاً من 17 واقعة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتحظر القوانين في ألمانيا تشغيل المسيّرات على مسافة تقل عن 1.5 كيلومتر من مناطق إقلاع وهبوط الطائرات، فيما قد تصل عقوبة المخالفة إلى السجن عشر سنوات.