أكد محمد بشير الراشدي، رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على ضرورة إصدار تشريع خاص بموضوع تضارب المصالح لدى المسؤولين الحكوميين لاسيما رئيس الحكومة.

وجاء ذلك خلال استضافة الراشدي من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، حول موضوع دور الهيئة في محاربة الفساد.

وفيما يتواصل الجدل حول حصول إحدى الشركات التابعة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، على صفقة لإنجاز إحدى كبرى محطات تصفية مياه البحر، فضلا عن تقاطعات موقعه الحكومي مع الشركات التي يملكها والفاعلة في قطاع المحروقات وغيرها، أشار الراشدي، ردا على سؤال في الموضوع، إلى وجود نقص تشريعي في هذا الباب.

وأشار إلى أن القانون يقتصر حاليا على منع مساهمة المسؤولين في المجالس الإدارية، أو المشاركة في تدبير الشركات التي تتقاطع مع مسؤولياتهم الحكومية، في حين أن حالات تضارب المصالح متعددة ولا تقتصر على إدارة شركة أو المشاركة في تدبيرها.

وأضاف بأن وضعية تضارب المصالح يمكن أن تكون متعددة وتمتد إلى خدمة مصالح غير مباشرة لأقربائه أو لأعضاء حزبه وغيره، مشددا على ضرورة تأطير هذه الوضعية والإجراءات التي تواكبها لمنع أخذ منافع غير مشروعة.

وقال الراشدي إنه يقترح إصدار قانون يؤطر تضارب المصالح،  من شأنه أن يكون في صالح الجميع سواء رؤساء الحكومة أو بالنسبة للمجتمع ككل، حيث سيكون هناك وضوح دون لبس في تضارب المصالح من غيرها، كما يجب أن يكون التشريع مرافقا بإجراءات لتجنب مخاطر تضارب المصالح.

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تضارب المصالح

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم الفتوى من حيث المبدأ

 

 

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة، من حيث المبدأ على مشروع قانون بتنظيم إصدار الفتاوى الدينية.

 

قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية 


وكان قد استعرض الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية، مؤكدا أن مشروع القانون يهدف إلى تحديد الإطار القانوني والتنظيمي لممارسة الفتوى وضمان تقديمها بشكل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين المعمول بها.


وأضاف، صدور الفتوى بغير ضابط أو إطار قانوني جامع يفتح الباب أمام غير المؤهلين لاقتحام هذا المجال الدقيق مما قد يؤدي إلى نشر فتاوى مغلوطة أو متشددة أو متساهلة، تهدد أمن المجتمع الفكري وتضر بمصالحه.  


وتابع، تأتي أهمية وجود قانون يضبط عملية الإفتاء، فيحدد الجهة المختصة، ويرسم آليات إصدار الفتوى ويضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان صدور الفتوى عن أهلية علمية معترف بها، مع الالتزام بثوابت الشريعة ومقاصدها.


وأكد أن إصدار قانون لتنظيم الفتوى لم يعد مجرد خيار، بل أصبح مطلبًا وطنيًا ودينيًا لا غنى عنه، صونا للدين، وحفاظا على أمن المجتمع، وصيانة لوحدة الوطن، موضحًا أن مشروع القانون يسهم في:


1- تعزيز الاستقرار الديني والاجتماعي في المجتمع.


2- ضمان جودة الفتاوى ومواءمتها مع الشريعة الإسلامية.


3- تعزيز الشفافية في ممارسة الفتوى.


4- حماية المجتمع من الفتاوى المتطرفة أو غير الصحيحة.


5 - ضمان التزام المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها، بنشر الفتاوى الشرعية الصادرة من المتخصصين.


6 - تحقيق فكرة المسجد الجامع في كل محافظة، وبعد ذلك في كل مركز من الجمهورية، والتي تعمل عليها وزارة الأوقاف تأهيل عدد كبير من الأئمة لتلبية خدمة الفتوى في سائر التخصصات سواء كانت علاقات زوجية، وأمور الإصلاح الأسرى، ومواجهة الإرهاب بتفكيك الفكر المتطرف والميراث، والخطابة، والوعظ والإرشاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • نائب يطالب الحكومة بالالتزام برؤية رئيس البرلمان حول قانون الإيجار القديم
  • الحكومة حسمت الأمر.. ما موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديم؟
  • انفعال تحت القبة| محاضرة «عين شمس» تُحوّل جلسة الإيجار القديم إلى سجال خارج الموضوع
  • الحكومة تعلن موعد إصدار تعديلات قانون الإيجار القديم
  • مصر.. البرلمان يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى.. ونائب: يواجه فوضى الفتاوى
  • مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم الفتوى من حيث المبدأ
  • النواب يوافق مبدئيًّا على إصدار الفتوى الشرعية -تفاصيل
  • رئيس دينية النواب يستعرض تقرير مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب