حزب الله: العدوان على اليمن والمقاومة العراقية واللبنانية لن يثنيهم عن دعم غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بيروت/
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أنّ “العدوان الأمريكي البريطاني المستمرّ على اليمن والاعتداء الأمريكي على فصائل المقاومة في العراق والتهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا، ولن يُثني اليمنيين ولا المقاومة في العراق وفي لبنان عن دعم غزّة.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية، عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة أمس، قوله: إنّ كلّ تهديدات العدوّ وتهويلاته لن تثني المقاومة عن دعم غزّة، بل سيزيدهم ذلك قوّةً وعزيمةً وشجاعةً على مواجهة التهديدات والعدوان، كما سيزيدهم إصرارًا على مواصلة الطريق في دعم الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته المُحقّة والعادلة”.
وأشار إلى أنّ “ما قرأناه وشاهدناه في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة الأمريكية على فيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وفي غوانتانامو وسجن أبو غريب من قتل للنساء والأطفال والشيوخ وتعذيب للأسرى، وما نشاهده اليوم من إبادة جماعية في غزّة يقوم بها العدوّ الصهيوني، يؤكد أن الجيشين الأمريكي والصهيوني اللذين يدّعيان أنّهما الأكثر أخلاقًا في العالم، هما الأكثر انحطاطًا على المستوى الأخلاقي والإنساني، والأكثر وحشية وهمجية في العالم”.
وأضاف: “لقد سقطت أمام ما يجري في غزّة كلّ المنظومة الحقوقية والأخلاقية والإنسانية التي كان يدّعيها الغرب، وكشف الغرب بقيادة أمريكا عن انحطاط أخلاقي وإنساني خطير، وعن ازدواجية معايير غير مفهومة”.
ولفت إلى أنّ “الغرب أباح للعدو الصهيوني تحت عنوان “حقّ الدفاع عن النفس” بأن يقتل أكثر من 25 ألفًا وتجرح أكثر من 60 ألفًا من المدنيين الفلسطينيين حتّى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء، ولكنه لم يعطِ الحق للفلسطينيين بالحياة وبمقاومة القتل والموت”.
ورأى الشيخ دعموش أنّ “أمريكا أعطت الحقّ لنفسها بأن تدعم الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والصواريخ ليقتل ويدمر ويرتكب المجازر في غزّة، بينما تعمل على منع أيّ دولة أو جهة من دعم الشعب الفلسطيني، وعندما يقف أحد ليساند غزّة ويطالب بإيصال المساعدات لأكثر من مليون ونصف المليون محاصر في غزّة يُدرج على لوائح الإرهاب وتشنّ عليه الحروب”.
وأوضح أنّ: “أمريكا لم تكتفِ بدعم الكيان الصهيوني بالعتاد والسلاح وآلة القتل وتغطية عدوانه وإجرامه، بل قامت بالاعتداء المباشر على كلّ من يُساند الشعب الفلسطيني المظلوم كما في فعلت في اليمن والعراق، واستخدمت كلّ أساليب التهويل والتهديد وحرّكت الوفود والوساطات كما فعلت في لبنان من أجل الضغط لإقفال جبهة الجنوب وإراحة العدوّ ليتفرّغ بالكامل لغزّة”.
وشدد الشيخ دعموش على أنّ “كلّ هذه الاعتداءات والتهديدات والضغوط، لن تُثني حركات المقاومة في المنطقة عن مواصلة دعمها لغزّة ما لم يتوقف العدوان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو - الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية - ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.
واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.
وقالت الحكومة إن "أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة".
وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته الصهيونية المتوحشة.
ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضافت الحكومة "فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!".
وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر "ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة".
واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول "إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش".
وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.
وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.
وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع - في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس - حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن - قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً - ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.