الأمراض التي يمكن أن تسببها إسفنجة غسل الأطباق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
تعتبر #إسفنجات #غسل_الأطباق الرغوية بيئة مثالية لنمو #البكتيريا. في غضون أسبوع، تظهر فيها الكائنات الحية الدقيقة أكثر بـ 200 ألف مرة من تلك الموجودة في مقعد المرحاض.
وتقول ماريا زولوتاريفا، من قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية في الجامعة التكنولوجية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru: “بسبب البنية المسامية، تبقى بقايا الطعام والدهون في الإسفنجة، ما يسمح للبكتيريا بالتكاثر بسرعة.
ووفقا لها، تعتبر #بكتيريا #الكليبسيلا سلبية الغرام أخطرها، التي هي جنس من البكتيريا الانتهازية التي تنتمي إلى عائلة البكتيريا المعوية.
مقالات ذات صلة احتشاء عضلة القلب قد يحدث من دون ألم 2024/01/26وتقول: “غالبا ما تكون بكتيريا كليبسيلا العامل المسبب لأمراض الجهاز التنفسي (تصلب الأنف، التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي، خراج الرئة). ويمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للجفون والأعضاء البولية التناسلية والسحايا والمفاصل وتسبب التهاب الصفاق والإنتان و #التهابات #الأمعاء الحادة عند البالغين والأطفال وتسبب مضاعفات قيحية بعد العملية الجراحية. وتكمن خطورتها ليس بسبب الأمراض التي تسببها فقط، بل أيضا بسبب تطور مقاومتها لمضادات الحيوية”.
وتنصح الخبيرة بتغيير الإسفنجة على الأقل مرة في الأسبوع وبعدم استخدام إسفنجة واحدة في غسل الأطباق والسطح والخضروات لمنع العواقب التي تسببها. ووفقا لها من الأفضل استبدال الإسفنجة بفرشاة بلاستيكية يمكن غسلها وتطهيرها بالماء المغلي دائما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غسل الأطباق البكتيريا بكتيريا التهابات الأمعاء
إقرأ أيضاً:
نجاح جراحة دقيقة لمريضة تعاني من التهاب بريتوني حاد وانسداد معوي في المنيا
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا نجاح فريق طبي بمستشفى العدوة المركزي، في إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 65 عامًا، كانت تعاني من التهاب بريتوني حاد وانسداد معوي ناتج عن حصوة كبيرة قادمة من المرارة عبر ناسور نادر بين المرارة والأمعاء، في سابقة طبية فريدة من نوعها.
أشارت مديرية الصحة في بيان، إلى أن الحالة وصلت في وضع صحي بالغ الخطورة، خاصة مع إصابتها بأمراض مزمنة (ضغط، سكر، التهاب كبدي فيروس C)، وارتفاع وظائف الكلى، مما جعل التدخّل الجراحي ضرورة لإنقاذ حياتها، وجرى تجهيز المريضة بالعناية، وأُجريت لها جراحة دقيقة لاستخراج الحصوة وتنظيف البطن
وأضافت أن المريضة تتمتع بصحة جيدة دون أي مضاعفات بعد الجراحة بفضل الخبرة والكفاءة العالية لفريق العمل وفريق الرعاية المركزة، مما يعكس المستوى الاحترافي والرعاية الشاملة التي يتلقاها المرضى بمستشفى العدوة المركزي، ويؤكد التزامنا الدائم بتقديم خدمة صحية آمنة وفعالة للمواطنين.