الخارجية الفلسطينية: الوقف الفورى لإطلاق النار المدخل الوحيد لإلزام الاحتلال بتنفيذ قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وفي بيان لها صدر اليوم السبت، أكدت الخارجية الفلسطينية أن استمرار حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني لليوم 113 على التوالي. في إمعان إسرائيلي واضح على استكمال تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.
وأشار المصدر نفسه، أنه في الوقت الذي كانت تُعقد فيه محكمة العدل الدولية جلستها بالأمس واصلت قوات الاحتلال. ارتكاب افظع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين واستمرت في قصفها الوحشي للأحياء والمناطق السكنية. واستكملت حصار مستشفى ناصر الطبي وتمادت في قصف محيطه، ودفعت بآلاف المواطنين. والنازحين للنزوح القسري من خانيونس إلى رفح في ظل اشتداد قسوة الشتاء والبرد القارس عليهم.
مضيفا “وفي ظل إجماع دولي على احترام قرارها والترحيب به لم نسمع صوتاً واحدا في دولة الاحتلال الرسمية. عبر عن استعداد إسرائيل للالتزام بقرار المحكمة، بل اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له. على استمرار حرب الإبادة في حين اتهمها وزير حرب الاحتلال بأنها استجابة للطلب المعادي للسامية). واتهمها الوزير الفاشي بن غفير ملاحقة الشعب اليهودي) وعبر سموتريتش الوزير الفاشي. في دولة الاحتلال عن نواياه في دفع سكان قطاع غزة للهجرة وفرضها عليهم تحت شعار (دعوة الدول لاستقبالهم)”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وإغلاق مقري لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقري لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل، والاعتداء على محتوياتهما قبل إغلاقهما بقرارات عسكرية، مؤكدة أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن استهداف مؤسسة أهلية تعمل ضمن إطار قانوني وحقوقي معترف به، يُعد خرقًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض حماية المؤسسات المحلية والعاملين في المجال الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن تكرار الهجمات على المؤسسات الإغاثية والتنموية يعكس نمطاً ممنهجاً يستهدف الأعيان المدنية ويقوض الجهود الإنسانية، في انتهاك واضح لما أكدته محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بصفتها قوة احتلال.
وحملت الوزارة الاحتلال المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الاعتداءات، مشددة على أن احترام القانون الدولي هو أساس الاستقرار، وأن المساس بالمؤسسات الإغاثية يعرّض السكان المدنيين للخطر ويقوّض الخدمات الإنسانية المقدمة لهم.
وارتقى اليوم الثلاثاء مصور صحفي فلسطيني وأصيب آخر،إثر قصف لقوات الاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد المواطن المصور محمد عصام وادي، وبإصابة الصحفي محمد عبد الفتاح اصيلح، وهو شقيق الصحفي الشهيد حسن اصليح، إثر قصف من طائرة "درون" على خان يونس.
وقال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس لوكالة رويترز إنهم سيُسلمون إحدى الجثتين المتبقيتين لديهم لإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس سيلتقيان المبعوثة الأمريكية إلى لبنان مورجان أورتاجوس.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء التوتر المُتصاعد على الحدود اللبنانية.
وأقدم مستوطنون يهود، صباح اليوم الثلاثاء، على إحراق جرار زراعي في قرية برقة شمال غرب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف ممتلكات المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت القرية في ساعات الصباح الأولى، وأضرمت النار في الجرار العائد للمواطن إياد صلاح أبو الراغب، كما حاولت إحراق مركبة أخرى قبل أن يتصدى الأهالي للاعتداء.
وأضافت المصادر أن المستعمرين خطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في إطار سلسلة من الاعتداءات المتصاعدة التي تشهدها القرية في الفترة الأخيرة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اتقتحام بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أبو ديس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع وسط البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.