كيف تؤثر الأمطار والطقس على حالتك النفسية؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في فصل الشتاء وتقلبات الطقس البارد وسقوط الأمطار، يتساءل الكثير من الأشخاص هل يمكن للأمطار أن تغير من الحالة النفسية أو المزاجية للإنسان؟
وبحسب الدراسات والأبحاث أن سقوط الأمطار أو العواصف وبرودة الجو تعدل من حالتنا النفسية والمزاجية بأكثر من طريقة، مثل الشعور النوم والاكتئاب وذلك نظرا لأسباب هرمونية نفسية.
في هذا التقرير نتعرف على تأثير الأمطار على حالتنا النفسية لأن الطبيعي أن سطوع الشمس هو الذي يساعدنا على النشاط والحيوية في الصباح الباكر. وينظم هرمون يسمى السيروتونين والذي يرتبط بتحسين المزاج والمساعدة على الشعور بالهدوء والسعادة.
وعند الغيوم يستمر الجسم في إنتاج الميلاتونين الذي يجعلنا نشعر بالكسل والنوم، وأعراض الاكتئاب الموسمى.
وبالرغم من ذلك يري الكثير من الأشخاص أن الأمطار بمثابة مهدئ وعلاج طوال فترة نزولها وذلك بسبب الشبورة وتساقط قطرات المطر.
وصوت الرعد بمثابة ضوضاء بيضاء تعمل على الاسترخاء والنوم للأشخاص الذين هم في حالة اضطراب ذهني.
الأمطار قد تسبب القلق وتؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أثناء الرياح والرعد، يمكن أن يغير من المزاج ويؤدي الي الخوف والقلق والشعور بالوحدة، والسماء الملبدة بالغيوم يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين د الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاكتئاب.
يمكن أن تعني البقاء منعزلا فى المنزل والقيود الاجتماعية مما قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة.
والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض الاكتئاب أكثر عرضة لنوبات الاكتئاب فى الشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سقوط الامطار في فصل الشتاء الاكتئاب الموسمي اضطراب ما بعد الصدمة تحسين المزاج سطوع الشمس مرض الاكتئاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل عليك أن تمتنع عن شرب الكافيين لتتجنب الجفاف؟
يحذر الأطباء في هذا الطقس الحار من الجفاف، وينبهون لضرورة عدم تجاهل الشعور بالعطش أو الدوار، مؤكدين على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية للحفاظ على الصحة. فما كمية الماء التي تقي من الجفاف؟ وهل تختلف هذه الكمية عن التوصيات المعتادة؟ وهل عليك التوقف عن شرب القهوة لتجنب الجفاف؟
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستهلك، وهو ما يؤدي إلى عدم كفاية كمية الماء والسوائل الأخرى اللازمة لوظائف الجسم الطبيعية.
توضح الدكتورة أنجيلا راي، طبيبة الصحة العامة في عيادة لندن العامة لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، مما يصعّب على القلب ضخ الأكسجين والمغذيات إلى العضلات والأعضاء، وهذا يؤدي إلى الشعور بالتعب، كما أن الماء ضروري للوظائف الخلوية والدماغية. يساعدنا الماء في الحفاظ على توازن الأملاح في أجسامنا، وهو أمر بالغ الأهمية لوظائف العضلات والطاقة".
وتختلف كمية الماء المثالية باختلاف العمر، والحالات الصحية، والأدوية التي يتناولها الشخص بانتظام، ومستوى النشاط، ولكن بشكل عام، قد يحتاج الرجال إلى ما يصل إلى 3.7 لترات يوميا، والنساء إلى 2.7 لتر يوميا.
ويعتبر الرضع والأطفال الصغار وكبار السن ومن يعانون من حالات صحية مزمنة عرضة للجفاف والإجهاد الحراري أكثر من غيرهم.
ويحتاج المشاركون في أنشطة بدنية طويلة، مثل الماراثون، إلى تعويض كل من الماء والصوديوم المفقودين، ويجب شرب كميات ماء أكبر عند ارتفاع درجات الحرارة في الخارج.
ولا يشعر كبار السن بالعطش بقدر ما كانوا يشعرون به في شبابهم، وقد يشكل ذلك مشكلة إذا كانوا يتناولون أدوية قد تسبب فقدان السوائل، مثل مدرّات البول، لذلك يجب تذكيرهم بأن عليهم شرب الماء.
وتنصح الدكتورة أنجيلا قائلة: "نحتاج إلى شرب ما يصل إلى حوالي 3 لترات يوميا لتعويض السوائل التي نفقدها من خلال التعرق، من المهم توزيع هذا على مدار اليوم، وعدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة. ابدأ يومك بكوب من الماء أول شيء في الصباح للمساعدة في إعادة ترطيب جسمك بعد النوم، وإذا كنت تعمل في الحر، فحاول شرب حوالي كوب واحد من الماء كل 20 دقيقة".
تشمل أعراض الجفاف لدى البالغين والأطفال المدرجة على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الشعور بالعطش، وخروج بول أصفر داكن ذي رائحة نفاذة، وقلة التبول، والشعور بالدوار، والشعور بالتعب، وجفاف الفم والشفتين واللسان، وجفاف العينين، وهي أعراض لا ينبغي تجاهلها.
إعلانويوضح الدكتور نافيد آصف، الطبيب العام في عيادة لندن العامة: "يجب على الأفراد الانتباه لكمية السوائل التي يتناولونها خلال موجة الحر. يتطلب تحقيق التوازن الصحيح الاستماع إلى جسمك، اشرب عند الشعور بالعطش، ولكن كن أيضا سباقا في استهلاك السوائل. تعدّ مراقبة لون البول مؤشرا جيدا؛ فالأصفر الفاتح يشير عموما إلى ترطيب كاف، بينما تشير الدرجات الداكنة إلى الحاجة إلى المزيد من الماء".
هل يجب أن تتجنب الكافيين؟يوجد الكافيين في العديد من المنتجات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والعلكة، والأدوية، ويشيع ظن أن خصائصه المدرة للبول قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف، ولكن الدراسات العلمية لم تجد دليلا على ذلك، وقد أظهرت أن استهلاك كميات معتدلة من المشروبات المحتوية على الكافيين لم تؤد للجفاف.