تحصين 651 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أنه في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الأسبوع التاسع من الحملة بتحصين ( ٦٥١ ألف و ٧١٠) رأس ماشية مابين تحصين ( ٣٢٩ ألف و ١٧٤) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و ( ٣٢٢ ألف و ٥٣٦) رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ١٥٦٤٩) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٦١٠٢) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيرا على المواطنين، أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة و السمكية وزيادة إنتاجيتها مع رفع الوعي الطبي البيطري بين أصحاب المزارع والماشية وذلك من خلال الاستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفي هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن مديرية الطب البيطري بالشرقية قامت بتنظيم ندوة تفاعلية في مجال التأمين على الماشية بالمضيفة الكبيرة بقرية الجوسق التابعة لإدارة بلبيس البيطرية وذلك بحضور كلا من المهندس كارول جورج مسئول صندوق التأمين على الثروة الحيوانية و مديري إدارات ( الإرشاد – بلبيس ) ومدير مكتب التأمين بالمديرية و أطباء التأمين على الماشية ومسئولي صندوق التأمين على الماشية بالشرقية وأطباء الإرشاد و التأمين بإدارة بلبيس البيطرية رئيس قسم التأمين بالإدارة و عدد كبير من مربين الثروة الحيوانية و نقيب الفلاحين ببلبيس وحضور رئيس الوحدة المحلية بشبرا النخلة وعدد من العاملين بالوحدة ومدير الاصلاح الزراعي ومدير ورئيس الجمعية الزراعية بالجوسق.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الندوة جاءت لمناقشة مشروع التأمين على الثروة الحيوانية وتذليل العقبات التي توجه عملية التأمين و للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها و لتلافى المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية نتيجة النفوق أو الذبح الاضطراري و الحرق و خيانة الأمانة.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية بالتنسيق بين المديريات المعنية لرفع الوعي الصحي والبيئي لدي العاملين بها، مشيداً بالتعاون بين مديريتي الصحة والزراعة في تنظيم الندوات التثقيفية لتبادل الخبرات بين العاملين وتعظيم الاستفادة منها في تحسين بيئة العمل والتي تنعكس على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي هذا الإطار أشار المهندس حسين احمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إلى أنه في إطار البروتوكول الموقع بين مديريتي الزراعة والصحة لعقد ندوات توعوية وتثقيفية للعاملين بها تم تنفيذ ندوة تثقيفية لعدد من العاملين بالمديرية عن "التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للمرأة المصرية" بمشاركة الأستاذة ماري عزمي مديرة إدارة التدريب والعلاقات العامة بمديرية الزراعة والأستاذة فاتن عبد الرازق مسئول اعلام بمديرية الصحة والأستاذة نوال سرحان مسئول نوادي المرأة بمديرية الصحة وعدد من العاملين وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام مديرية الزراعة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة قيام الدكتورة عايدة عطية مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية ومدير عام ادارة تنظيم الاسرة بمديرية الصحة بتقديم الندوة والتي أوضحت خلالها أن الواجب والمسئولية الوطنية تحتم علينا العمل على تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها القانونية وتوعيتها بكافة حقوقها وواجباتها مما يعزز مبادئ تكافؤ الفرص والذي يأتي ضمن تنفيذ رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للتنمية المستدامة وبناء مجتمع عادل يضمن الحقوق والفرص المتساوية للجميع كما تم التعريف بجهود الدولة القضاء علي ظاهرة العنف في المجتمع والمبادرة الرئاسية الخاصة بصحة المرأة والخطوط الساخنة لاستقبال مشاكل المرأة ودعمها لوزارة الصحة والمجلس القومي للمرأة 15115 وتنظيم الاسرة 19559 وخط نجدة الطفل 16000وخطوط الدعم النفسي بالأمانة العامة للصحة النفسية 0226186911 والخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 11439 تكافل وكرامة الخط الساخن لقطاع السكان 0800888 وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للرد علي استفسارات الحضور.
جانب من الحملةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية تحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية مديرية الطب البيطري وكيل وزارة الزراعة مدیر مدیریة الطب البیطری على الثروة الحیوانیة حمى الوادی المتصدع الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة التأمین على للحفاظ على على ضرورة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.
وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».
وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.
ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.
وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.
ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:
- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.
- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.
- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.
- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.