روسيا تصدر 76 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الدول الصديقة في 2023
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين، اليوم السبت، أن روسيا قامت بتصدير 76 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الدول الصديقة خلال عام 2023.
وأوضح سوروكين أن إمدادات الغاز الطبيعي إلى السوق المحلية في روسيا بلغت 501 مليار متر مكعب خلال عام 2023.
وحول إنتاج النفط الروسي، أوضح سوروكين أن التأثير التراكمي للميزانية الروسية من اتفاق أوبك+ بحلول نهاية 2023، ستتراوح قيمته بين 20 إلى 30 تريليون روبل (ما يعادل بين 222 إلى 334 مليار دولار)، مضيفا أن صادرات النفط الروسي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2023 بلغت 193 مليون طن.
ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الشركة الروسية لتوريد واستيراد الكهرباء "إنتر" (Inter RAO) ألكسندرا بانينا، إن صادرات روسيا إلى الصين من الكهرباء بلغت 3.1 مليار كيلووات في الساعة خلال العام الماضي، بانخفاض عن الرقم القياسي البالغ 4.6 مليار كيلووات في الساعة في 2022.
وأشارت بانينا في تصريحات على هامش يوم الطاقة بمعرض روسيا الدولي، إلى أن الصادرات الروسية من الكهرباء تأثرت بالقيود التي فرضتها الشركة الروسية للكهرباء في النصف الثاني من عام 2023 بسبب العجز في المياه بمنطقة الشرق الأقصى، وارتفاع معدلات الحوادث أثناء نقل الكهرباء، وزيادة استهلاك الكهرباء.
غازبروم نفت تخطط لزيادة إنتاج الهيدروكربونات في 2024وعلى جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفت" الروسية ألكسندر ديوكوف، إن الشركة تخطط لزيادة إنتاج الهيدروكربونات في عام 2024، لكن إنتاج النفط سيعتمد على الحصة التي سيتم تحديدها بموجب قرار أوبك + لروسيا.
وأضاف ديوكوف أنه "في العام الماضي، قمنا بزيادة حجم الإنتاج، ونخطط لفعل الشيء نفسه هذا العام، لكن بالنسبة للنفط، فكل شيء سيعتمد على الحصة التي ستحددها أوبك+ لروسيا".
وأوضح ديوكوف في تصريحات للصحفيين على هامش يوم الطاقة في معرض روسيا الدولي، أن شركة غازبروم تخطط للحفاظ على حجم برنامج الاستثمار في النفط للعام الحالي عند مستويات 2023.
وأشار أيضًا إلى أن شركة غازبروم الروسية تعتزم مواصلة شحن النفط على طول طريق بحر الشمال في عام 2024، حيث أصبحت كفاءة هذا الطريق أفضل بشكل متزايد، ما يساهم في تقليل وقت التسليم، وتخفيض تكاليف النقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين روسيا الغاز الطبيعي أوبك الصادرات الروسية عام 2023
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من تعثر محادثات السلام الأوكرانية
ارتفعت أسعار النفط السبت 6 ديسمبر، مدعومةً بتعثر محادثات السلام الأوكرانية، على الرغم من أن المكاسب قابلتها توقعات بتخمة المعروض.
وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي زيادة 41 سنتا بما يعادل 0.69% لتبلغ عند التسوية 60.08 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا بما يعادل 0.77 % لتبلغ عند التسوية 63.75 دولار للبرميل.
وعلى صعيد التعاملات الأسبوعيىة ارتفع الخام الأميركي بنسبة 2.6%، كما نما سعر خام برنت عند التسوية الإسبوعية بنسبة 0.8%.
ويقول تاماس فارغاس، محلل سوق النفط في بي في إم في تصريحات لـ CNBC، إن النفط كان نطاق تداوله ضيقًا هذا الأسبوع، مضيفاً "يُقدم عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية خلفية إيجابية، ولكن من ناحية أخرى، يُوفر إنتاج أوبك المرن دعمًا سلبيًا. هاتان القوتان المتعارضتان تجعلان التداول هادئًا على ما يبدو".
أوبك+ يتفق على إبقاء إنتاج النفط على مستوى التحالف دون تغيير لعام 2026
ويرى محللون أن الخفض المحتمل لسعر الفائدة من قِبَل الفدرالي الأميركي والتوترات مع فنزويلا، كلاهما له تأثير إيجابي قد يُعزز أسعار النفط.
من بين الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 28 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، توقع 82% منهم خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يحفز النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على الطاقة.
ويقول كبير الباحثين في بورصة لندن آنه فام، إنه بالنظر إلى المستقبل، لا تزال عوامل العرض محور الاهتمام، ومن شأن اتفاق سلام مع روسيا أن يجلب المزيد من براميل النفط إلى السوق، ومن المرجح أن يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
ويضيف "أنه من ناحية أخرى، فإن أي تصعيد جيوسياسي سيدفع الأسعار إلى الارتفاع".
وقد وافقت أوبك+ على إبقاء الإنتاج ثابتًا حتى أوائل العام المقبل، مما يضيف بعض الدعم للأسعار أيضًا.
الأسواق تترقب التصعيد الأميركي الفنزويلي
وتستعد الأسواق لتوغل عسكري أميركي محتمل في فنزويلا بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب أواخر الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبًا جدًا" في اتخاذ إجراءات لوقف تجار المخدرات الفنزويليين على الأراضي الفنزويلية.
قالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تُعرّض إنتاج فنزويلا من النفط الخام، والبالغ 1.1 مليون برميل يوميًا، للخطر، والذي يذهب معظمه إلى الصين.
كما ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع نتيجة فشل المحادثات الأمريكية في موسكو في تحقيق أي تقدم يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي كان من الممكن أن تشمل اتفاقًا لإعادة النفط الروسي إلى السوق.
أدت هذه العوامل إلى دعم الأسعار رغم فائض متزايد.
خفّضت السعودية أسعار بيع خامها العربي الخفيف لشهر يناير إلى آسيا إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات وسط فائض في المعروض، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز يوم الخميس.