كشف رئيس الجسم التمهيدي لمصدري ومنتجي الذهب بالسودان، عبد الحكيم مأمور، عن تصدير 3 أطنان و700 كيلو جرام من الذهب خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالتنسيق مع وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية، ووزارة المالية وبنك السودان، وإدارة الجمارك، والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، والأجهزة الأمنية.

وأوضح أن آخر عملية صادر تمّت يوم الخميس الماضي.

وقال مأمور في تصريح صحفي: “ما تَمّ تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية حول توقف صادر البلاد الذهب غير صحيح”.

وأضاف أن هناك 21 شركة تعمل في مجال تصدير الذهب حالياً، ولا يوجد جسمٌ شرعيٌّ حالياً يتحدث باسم المنتجين والمصدرين للذهب، مشيراً إلى قرار حل النقابات والاتحادات من قبل المجلس السيادي، وقال إن المصلحة العامة وخصوصية معدن الذهب اقتضت تكوين الجسم التمهيدي لمصدري ومنتجي الذهب من قبل أصحاب الشركات وأسماء الأعمال المنتجة لمزاولة النشاط في تلك الفترة التي تمر بها البلاد.

وقدّم عبد الحكيم، الشكر للحكومة مُمثلةً في وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية، على إلغاء رسوم التحصيل الجرامي وتسهيل عملية الصادر عبر استمارات مَجّانِيّة، ومُتابعة عمليات الصادر من مرحلة الإنتاج من أسواق ومواقع التعدين وصولاً للأسواق في المدن، ومن ثَمّ اكتمال عملية التصدير.
بورتسودان: السوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لا غنى عنها ولا بديل لها

فى عمله الأبرز «شخصية مصر وتعدد الأبعاد والجوانب» يصف الدكتور جمال حمدان أهمية ومركزية الدولة المصرية فقال: «سواء من حيث الموضع أو الموقع؛ تحتل مصر مكانا وسطًا: وسطا بين خطوط الطول والعرض، وبين المناطق الطبيعية وأقاليم الإنتاج، وبين القارات والمحيطات، حتى بين الأجناس، والسلالات، والحضارات، والثقافات. وليس معنى هذا أننا أمة نصف، ولكننا أمة وسط: أمة متعددة الجوانب، متعددة الأبعاد، الآفاق، مما يثرى الشخصية الإقليمية والتاريخية، ويبرز عبقرية المكان فيها..».
نعم مصر فاعل لا غنى عنه ولا بديل له فى صياغة السياسات والتفاعلات الإقليمية والدولية، وهى ركيزة الاستقرار الكبرى فى المنطقة أفريقيا وعربيا وشرق أوسطيا، شاء من شاء وآبى من آبى. من غزة للخرطوم ومن ليبيا إلى اليمن والصومال الدور المصرى ريادي. القاهرة تستضيف نهاية يونيو الجارى مؤتمرا يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين. بيان وزارة الخارجية المصرية قال إن « المؤتمر يأتى بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم فى السودان، عبر حوار وطنى سوداني/ سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة. البيان أضاف أن هذه الدعوة جاءت فى إطار حرص مصرى على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التى يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السودانى وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان».
على عكس ما يدعى البعض مصرُ حاضرة منذ اللحظة الأولى فى الأزمة التى شهدها السودان المأزوم، القاهرة أول من تحركت لاحتواء الأزمة منذ بدايتها، واستضافت مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع المحتدم بين أبناء الشعب الواحد، لكن تدخلات الفواعل الخارجية الذى حذرت منه مصر حال دون التوصل لاتفاق يحقن الدم السوداني، طافت القضية السودانية شرقا وغربا، جنوبا وشمالا، وها هى تعود مرة أخرى لأحضان القاهرة. ليس لأن القاهرة تمتلك وحدها مفاتيح الحل، فالحل أولا وأخيرا بأيدى الأشقاء فى السودان، لكن لأن مصر لا مأرب لها ولا هدف سوى حقن الدماء السودانية، واستقرار وأمن ووحدة السودان، باعتبار أن ذلك أحد المرتكزات الرئيسة للأمن القومى المصري.
الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى أحد أعرق أحزاب السودان، والذى تأسس ــ فعليا ـ فى القاهرة عام 1953، أعرب رئيسه محمد عثمان الميرغنى عن قبوله وترحيبه بدعوة مصر لاستضافة مؤتمر لكافة أطياف القوى السياسية السودانية نهاية شهر يونيو 2024، وثمن الحزب جهود مصر لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة الراهنة من خلال تسهيل الحوار الوطنى السوداني. مستشار الميرغنى السياسى والقيادى البارز بالحزب الاتحادى حاتم السر قال إن الدور المصرى لا يمكن الاستغناء عنه لحل الأزمة فى السودان، وأن توازن مصر فى التعاطى مع الأزمة السودانية جعلها تتميز عن الآخرين، وتابع أن الاتصالات والتحركات الدبلوماسية والسياسية التى قامت بها مصر مع كل الأطراف استباقا لعقد الملتقى تمهد لضمان النجاح.
هذا التوازن فى الدور المصرى تجاه السودان أدركه أخيرا بعض القوى فى السودان التى كانت تنظر للدور المصرى بشيء من الشك والارتياب مدفوعة فى ذلك ببعض الأجندات التى يمكن أن نصف أنها متنافسة للدور المصري، لكن هؤلاء الفواعل وأجنداتهم يعلمون لكن ربما يتناسون أن الدور المصرى فى المنطقة فى غزة وفلسطين، فى السودان وليبيا، وحتى على مستوى البحر الأحمر، والقرن الأفريقي، هو دور راسخ رسوخ التاريخ لا غنى عنه ولا بديل له.    
 

مقالات مشابهة

  • أصحاب الشركات الصناعية متفائلون بشأن الأشهر الثلاثة المقبلة وفق استطلاع لبنك المغرب
  • سعر الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم.. الأحد 2 - 6 - 2024
  • عملية جريئة في بحر العرب: ضبط أطنان من المخدرات في طريقها للحوثيين
  • ضبط 367 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • راهن الحرب السودانية
  • سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب مراقبتها للانتخابات في روسيا
  • مدير قوات الدفاع المدني ولاية البحر الاحمر يلتقي بمدير الشركة السودانية للموارد المعدنية
  • «بايدن»: على حماس وإسرائيل الجلوس والتفاوض حول صفقة إنهاء الحرب
  • لا غنى عنها ولا بديل لها
  • هل تنعش التحركات الدولية والإقليمية عملية السلام في السودان؟