مراسلة ألمانية تصور العصابة الحوثية بالدكتاتورية..تعرف كشفها أعمال الحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صورت مراسلة تلفزيونية المانية، وصلت الى اليمن مؤخرا، النظام الحوثي بالدكتاتور المستبد.
وقالت مراسلة القناة التلفزيونية الثانية (ZDF) غولينه اتاي إن مليشيا الحوثي تعيش على الدعاية والتعبئة الطائفية وعلى الحرب والكراهية”.
وأضافت غولينه اتاي، وهي صحفية ألمانية من أصول إيرانية “بعد الذي عايشته شمال اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أستطيع القول إن الوضع هناك أكثر من مجرد نظام ديكتاتوري مستبد.
ونحن كفريق تلفزيوني كنا هناك لمدة أسبوع تقريباً وكأننا مسجونين في قبضة أمن الحوثيين”. واكدت بانها وفريقها لم تكن قادرة على الخروج من الفندق لجلب الطعام وانهم سرعان ما اتضح لهم أن الحركة الحوثية تعيش “حقاً على الدعاية والتلقين العقائدي، وعلى الحرب والكراهية”.
وأوضحت المراسلة التلفزيونية الحاصلة على درجة الماجستير في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية بالقول “يمكنك ملاحظة ذلك بشكل خاص من خلال مظاهرات يوم الجمعة والتي تُعد كإشارة موجهة ضد الغرب وأن هناك حرب جديدة ضد الغرب أو كما يطلق عليها الحوثيون حرب عالمية جديدة”.
وذكرت غولينه اتاي التي كانت تتحدث لقناتها التلفزيونية من مدينة عدن جنوبي البلاد بان مليشيا الحوثي “تفتخر كثيراً بحربها في البحر الأحمر، وأنهم احتجزوا سفينة الشحن غالاكسي واخذوا طاقم السفينة كرهائن”. وربطت المراسلة بين تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، وحالة التذمر الشعبي المتنامي ضد الجماعة شمالي البلاد مضيفة “يتضح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"ليوان" يطلق برنامج الإقامة الفنية للحرف في يونيو المقبل
أعلن "ليوان"، استديوهات ومختبرات التصميم، عن إطلاق برنامج الإقامة الفنية للحرف، تحت عنوان "بين التقاليد المستقبلية والأصالة الجديدة" خلال الشهر المقبل ليتواصل لستة أشهر، وسيستهدف المصممين والحرفيين المقيمين، وسيتيح لستة مصممين محليين فرصة استثنائية للانخراط في منظومة التصميم المزدهرة في قطر، والتفاعل مع نسيجها الثقافي والإبداعي، والتعاون مع حرفيين ومصنعين محليين.
وقالت عائشة ناصر السويدي مدير /ليوان/، في تصريحات، إن "برنامج الإقامة الفنية للحرف يمثل التزام /ليوان/ برعاية المواهب من المصممين في قطر، وتوفير بيئة تمكنهم من تطوير مشاريع تعكس الأصالة المحلية برؤية معاصرة، وسعيه إلى إرساء مساحة خصبة يلتقي فيها التراث بالابتكار"، لافتة إلى أنه وجب على المشاركين إعادة تصور الحرف والسرديات الثقافية التقليدية ضمن أطر تصميمية معاصرة، حيث سيستكشفون في هذا البرنامج كيفية تعايش حركة التحديث في قطر مع إرثها الراسخ لتشكل فضاء للاستكشاف الإبداعي، والاحتفاء بالماضي واستشراف صياغة المستقبل.
وذكرت السويدي أن البرنامج المفاهيمي هذا العام سيرتكز على محور "إعادة تصور للواحة: كمنظومتنا في التصميم"، حيث سيدعى المشاركون إلى استكشاف الواحة بما يتجاوز دورها البيئي بوصفها رمزا للاستمرارية وللتكافل المجتمعي وللتدبير الرشيد للموارد، مبينة أنه على مر التاريخ، شكلت الواحات وحدات حيوية للبقاء في البيئة الصحراوية القطرية، وكانت مراكز للتبادل التجاري والثقافي بين القبائل والمجتمعات المتنقلة، خاصة أن المصممين سيعملون على معالجة هذا المفهوم من خلال ثلاث زوايا رئيسية وهي الاستدامة والتدبير الرشيد للموارد، والفضاءات الثقافية والاجتماعية، والرمزية ومادية الأشياء.
كما لفتت إلى أن البرنامج يشجع المشاركين على البحث في نقطة التقاء التراث بالابتكار من خلال دراسة كيفية توظيف التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الرقمي والممارسات المستدامة في تطوير أساليب الحرف التقليدية، حيث سيطلب من المصممين التأمل في المفهوم المتغير للأصالة، وتقديم تصاميم تنبع من الجذور المحلية وتحمل في الوقت ذاته بعدا عالميا وصدى معاصرا.
ويتضمن البرنامج جلسات إرشادية مع مصممين وقيمين ومتخصصين من القطاع الإبداعي، وورشات عمل تطبيقية مع حرفيين مقيمين في الدوحة، وورشات مجتمعية مفتوحة للجمهور، إلى جانب فرص تعاونية مع مصانع وحرفيين محليين، كما سيوفر للمقيمين فضاءات عمل مخصصة لهم في /ليوان/، وميزانية إنتاج تصل إلى 40 ألف ريال قطري لتغطية تكاليف المواد والتصنيع، على أن يتوج البرنامج بمعرض رئيسي يطرح ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي دوحة التصميم في أبريل 2026، حيث ستعرض أعمال المقيمين الفنية، بما يعزز من مكانتهم ضمن مشهد قطر الإبداعي المتنامي.
وسيستقبل برنامج الإقامة الفنية للحرف طلبات التقديم من المصممين والحرفيين المقيمين في الدوحة ممن يمتلكون خلفية قوية في تصميم المنتجات أو الحرف أو الممارسات التصميمية متعددة التخصصات، حيث سيتم اختيار ستة مشاركين فقط للمشاركة في هذا البرنامج، وسيطلب من المتقدمين تقديم مقترح تصور حول موضوع "إعادة تصور للواحة"، إلى جانب إرفاق مسودات التصميم، وملف أعمال، وسيرة ذاتية، بالإضافة إلى بيان يعبر فيه المتقدم عن اهتمامه بالحرف التقليدية وسبل التعاون الممكنة، وسيكون آخر موعد للتقديم في 20 مايو الجاري وإجراء المقابلات في 27 منه على أن يكون إعلان النتائج النهائية في الثاني من يونيو المقبل.