الثورة /
التقطت البحرية الهندية، صورا للسفينة البريطانية النفطية (مارلين لواندا MARLIN (LUANDA وهي مشتعلة بالنيران.. في حين أعلنت شركة “ترافيغورا” أن الطاقم يواصل جهود السيطرة على الحريق بدعم من سفن حربية.
وبحسب معلومات، فإن الناقلة كانت تحمل على متنها وقوداً لتزويد الطائرات مسجلة على أنها متجهة إلى اليونان، إلا أن الحقيقة هي أن الوجهة كانت “إسرائيل”.


وأضافت المعلومات أن قطعاً حربية أمريكية وبريطانية كانت ترافق الناقلة في البحر الأحمر، وقد تلقت هذه الأخيرة نداء استغاثة إلا أنها تراجعت تحت ضربات القوات المسلحة اليمنية والنتيجة كانت استمرار اشتعال النيران على متن الناقلة حتى كتابة هذا الخبر.
وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية كانت على علم مسبق بحمولة الناقلة ووجهتها النهائية وبالرغم من الحراسة الأمريكية البريطانية الملاصقة لها تم استهدافها بشكل مباشر.
وتابعت، أن عمليات الإغاثة تأخرت وتركت النار تشتعل لعدة ساعات فيها، مشيرةً إلى أن سفن الحماية الأمريكية والبريطانية أظهرت أنها غير قادرة على حماية السفن التابعة لها وهو ما ينعكس على عدم الثقة بالإجراءات التي تتخذها واشنطن ولندن في البحر الأحمر.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، أفادت مساء الجمعة، بأن سفينة نفطية بريطانية احترقت بعد استهدافها بقصف صاروخي في خليج عدن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • بعثة الحج العسكرية 50 تتوجه إلى مكة المكرمة
  • البحرية الأمريكية ستنشر صاروخ "توماهوك" مضاد للسفن "مُغير لقواعد اللعبة" بحلول سبتمبر
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل قائد القيادة الوسطى لقوات البحرية الأمريكية
  • انقلبت شاحنة كانت تنقلها.. تحذيرات للسكان بمدينة ليندن الأمريكية من هجمات النحل عقب فرار 250 مليون نحلة من خلاياها
  • إعلان تجنيد صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة بلدك معاك‎
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع