لميس الحديدي: أيام مبارك كنا بناكل ونشرب لحد ما البلد وقعت فوق دماغنا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك كان الاقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة تصل إلى 6-7%، لكن المعدلات لم تصل للمصريين وفقا لنظرية تساقط ثمار النمو التي روج لها حينها.
وتابعت لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "كنا بناكل ونشرب ونتفاخر بمعدلات النمو الاقتصادي وكنا بنوصل لمعدلات 6-7%، ولكن كنا بنأجل المشاكل زي مشكلة الدعم والبنزين والدولار نقوم بتثبيته ومكناش بنواجه الحقيقة كنا عاملين ستارة وبنحط التراب تحت السجادة".
وأضافت "لميس الحديدي": "لم نواجه خلال 30 عاما أي مشكلة مثل الصرف الصحي ووفقا للإحصائيات 95% من الريف المصري كان لايوجد به صرف صحي، ولا قرى منهارة 95% من الارياف، مكنش فيها صرف صحي ومعدلات الفقر وفقا للتعبئة العامة والإحصاء كان بيزيد بنسبة 1% سنويا في الفترة من عام 2000-2010 وهي الحقبة التي حققت أعلى معدلات نمو، لكن في ذات الوقت معدلات التنمية متدنية ".
وأوضحت "لميس الحديدي" أن معدلات النمو لم تكن تصل للناس ولم تنفق في الاستثمارات العامة وفي آخر الموازنات بلغ حجم الإنفاق الحكومة 38 مليار جنيه من إجمالي إنفاق 290 مليار جنيه كان كله رابح في الدعم وتثبيت سعر الرصف وتدهور في المقابل التعليم والصحة، متابعة: "فضلنا ننتظر تساقط ثمار النمو لحد ما الدنيا والبلد وقعت فوق دماغنا ودماغ اللي جايين بعدنا ".
الأوضاع السياسية
وعن الاوضاع السياسية قالت: كان أكبر تحالف مع التيارات الدينية في عهد مبارك كان المبدأ في هذا العهد بالنسبة للاخوان والسلفيين إلعبو في كل حاجة ماعدا الحكم خدوا نقابات أندية اعملوا مستوصفات عشان ندارى على فشل الدولة في القطاع الصحي مع أنه رئيس كان قادما في أعقاب رئيس تم إغتياله على يد الإرهاب وهو الرئيس السادات .
وأكملت "لميس الحديدي": محدش قال ان الاوضاع الان مش صعبة في ظل المشاكل الاقتصادية الحالية وإحنا مختلفين حول السياسات الاقتصادية بشكل كبير وده عادي لكن لما نيجي نحكم على الانظمة لابد أن نضعها في مقارنات نحكم عليها في إطار زمانها وظروفها ودرجة التحديات التي نواجهها الآن مقارنة بالسابق.
واصلت "لميس الحديدي" : ماينفعش لو أخدت ده بنفس المقياس أقارن بقى بأيام جمال عبد الناصر أو عهد الملك وأقول بريطانيا كانت مديونة لمصر وكده بقى هذا قياس خاطئ".
واختتمت لميس الحديدي: مش بس ده كان عندنا ملايين والعشوائيات وما أفرزته العشوائيات من سلوكيات زي "التوك توك" الي دخل كل حياتنا مش بس الحواري والازقة بكل سلوكيات العشوائيات من أيام مبارك لكن كتير بننساها تحت ضغط الأحوال الاقتصادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الأوضاع الاقتصادية مبارك الاقتصاد الدعم الريف المصري الاستثمارات لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
شعبة قطع غيار السيارات: نتوقع تراجعًا نسبيًا في معدلات الاستيراد
أكد شلبي غالب، رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه من المتوقع أن يشهد السوق خلال الفترة المقبلة تراجعًا نسبيًا في معدلات الاستيراد، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن السوق لا يزال قادرًا على توفير الاحتياجات الأساسية من القطع المطلوبة.
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس ”، :" السوق المصري يعتمد بنسبة 98% على الاستيراد لتوفير احتياجاته من قطع غيار السيارات، موضحًا أن حجم واردات القطاع يتجاوز 2 مليار دولار سنويًا، مشددًا على أن الزيادة الحالية في تكلفة استيراد مكونات وقطع الغيار تعود إلى ارتفاع أسعار النقل والشحن عالميًا، بالإضافة إلى تكاليف الاستيراد الأخرى، مما يمثل ضغطًا كبيرًا على السوق المحلي والمستهلك المصري.
وأضاف شلبي غالب، أن غالبية المستوردين في مصر يتنافسون على جلب أجود أنواع قطع الغيار، لكن بعض التجار الصغار يلجؤون إلى استيراد منتجات أقل جودة وسعرًا لتلبية احتياجات شريحة معينة من المستهلكين، ما ينعكس على تفاوت جودة المعروض.
وتابع: "السوق المصري يشهد حالة من التنافس الإيجابي بين كبار المستوردين لتحسين جودة المنتجات، المستهلك المصري أصبح أكثر وعيًا ودراية بالمواصفات والفروق الفنية بين القطع.. كل مستهلك بيشتري على قد فلوسه، وفيه اختيارات متعددة في السوق، لكن الأهم هو وعي المستهلك والتأكد من مصدر القطعة وجودتها".