عشيرة أفيال تتعاون لإنقاذ فيل صغير من الغرق في بحيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علق فيل صغير في بركة موحلة، عاجزًا وغير قادر على الهروب، حتى تدخلت عائلته (وهي عشيرة كاملة من الأفيال) وأنقذته بنجاح.
وثقت امرأة تدعى جولاندي دي كليرك، كانت تقضي شهر العسل مع زوجها، هذه اللحظة المؤثرة عندما اتحدت عائلة الفيل في جهد منسق لإنقاذ الصغير الذي تقطعت به السبل.
تقول: "كانت هذه أول رحلة لنا في متنزه أدو إليفانت الوطني؛ دخلنا عبر بوابة ماثيولويني في الجنوب، توجهنا مباشرة إلى المعسكر الرئيسي عندما صادفنا أول قطيع كبير من الأفيال لدينا".
وأضافت: "الجميع يشربون من بركة صغيرة من المياه الموحلة، وكانت الأفيال الأكبر حجما قد شربت بالفعل، والآن جاء دور الصغار".
"وكان هذا هو الوقت الذي رصدنا فيه الفيل الصغير اللطيف بين إخوته الأكبر حجمًا، وقد حاول أيضًا الحصول على نصيبه من الماء، ورغم ذلك، نظرًا لكونه صغيرًا جدًا، كان عليه أن يصل مباشرة إلى حافة الماء ليجد فرصة للحصول على الماء مما دفعه للسقوط في حفرة المياه"، وقد تجمعت عائلته وتكاتفت لإنقاذه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تخصيص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار أميركي) لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في اليمن، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتداعياتها المدمرة على الفئات الأشد ضعفاً.
وأكد مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستانتينو، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن هذه المنحة ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشريك الإنساني الموثوق للاتحاد الأوروبي، بهدف إيصال خدمات منقذة للحياة إلى ملايين النساء والفتيات في مختلف أنحاء البلاد.
وقال باباكونستانتينو إن "النظام الصحي في اليمن يعيش حالة يُرثى لها، وهو وضع قاسٍ بشكل خاص على النساء والفتيات"، مشيراً إلى أنهن الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية الممتدة في البلاد منذ سنوات.
ووفق بيانات حديثة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه نحو خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، بينهن حوامل ومرضعات، صعوبات جسيمة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع. كما أن نحو 6.2 ملايين امرأة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وحذّر الصندوق من أن نقص التمويل يهدد بوقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، ما من شأنه أن يقوّض الجهود الشاقة التي بُذلت في السنوات الماضية لتحسين أوضاع النساء في مجال الصحة والحماية.