تزامنا مع الصوم الكبير.. أسقف مغاغة يوضح موعد عمل زيت الميرون المقدس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لصنع زيت الميرون المقدس في مارس المقبل، للمرة الواحد والأربعون بالتزامن مع الصوم الكبير والذي يبدأ في 11 مارس المقبل، حيث يترأس البابا هذا الطقس المقدس بمشاركة أعضاء المجمع المقدس.
الأنبا أغاثون يوضح موعد عمل الميرون عبر تاريخ الكنيسةوقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، في عظة سابقة له إنَّ عمل الميرون يكون في الجمعة السادسة من الصوم المقدس، موضحاً أنه وفقاً لمخطوط كتاب مصباح الظلمة، وإيضاح الخدمة لأبي البركات المعروف بابن كبر قس المعلقة (ص 77)، قائلاً «يكون عمل الميرون في الجمعة السادسة من الأسبوع السادس من الصوم المقدس»
موعد عمل الميرون 2024وصرح الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه من المقرر أن تقيم الكنيسة طقس صنع زيت الميرون المقدس في يومي 11 و12 مارس أول أيام الصوم المقدس بدير الأنبا بيشوي يوادي النطرون، كما يقوم البابا في اليوم السابق، برسامة أساقفة جدد للإيبارشيات الخالية من الأساقفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميرون البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع دخول العام الهجري الجديد .. تغيير كسوة الكعبة المشرفة
نجحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز في تغيير كسوة الكعبة المشرفة، لتتزين بالكسوة الجديدة تزامناً مع دخول العام الهجري الجديد 1447.
وبحسب وسائل إعلام سعودية ، فقد جرى تركيب الكسوة الجديدة التي يبلغ وزنها 1415 كيلوجرامًا، وارتفاعها 14 مترًا، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد، وتكررت العملية 4 مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وبعد أن تم تُثبت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفلها، وبعد الانتهاء من ذلك وُضعت الستارة التي احتاج وضعها إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدّر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تعادل حوالي (3.30) أمتار عرضًا حتى نهاية الكسوة و (6.35) أمتار طولًا، ومن ثم عُمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.
ويُشار الي ان الكسوة تستهلك نحو 825 كيلوجرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة و410 كيلوجرامات من القطن الخام.
كما تشتمل الكسوة على 47 طاقة من الحرير الأسود المنقوش تغطي كامل الكعبة المشرفة يثبت عليها 16 قطعة من الحزام المثبت أعلى الكسوة، و7 قطع من الزخارف تحت الحزام، و 5 قطع لستارة باب الكعبة، و17 من القناديل بالإضافة إلى اثنين من الزخارف الجانبية واثنين من الكينارات، و4 صمديات وقطعة واحدة تمثل زخرفة الميزاب.
وتروي كسوة الكعبة المشرفة منذ 100 عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وتاريخي يتجدد كل عام.