"تفكير بالتمني".. مصادر إسرائيلية تنفي تقارير عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية ما تناقلته صحف أمريكية عن إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
إقرأ المزيدوقالت المصادر الإسرائيلية لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن ما "نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن تهيئة الظروف لصفقة تبادل إضافية، بعيد كل البعد عن الواقع".
ونقل موقع "واينت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقرير الصحيفة "قد يعكس تفكيرا بالتمني من جانب الأمريكيين، أو محاولة لخلق مظهر الصفقة. أتمنى لو كان ذلك صحيحا، لكنه للأسف ليس كذلك".
وحسب المسؤولين، فإنه لا علم لإسرائيل بأي مرونة في موقف "حماس"، التي تواصل الإصرار على وقف الأعمال العدائية كشرط للتوصل إلى اتفاق، والتي "قد شددت مواقفها".
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس "الموساد" ديفيد برنياع ورئيس "الشاباك" رونين بار إلى باريس اليوم الأحد للمشاركة في "قمة" حول صفقة الرهائن الجديدة.
ومن المقرر أن يجتمعا هناك مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في تقرير لها أن إسرائيل و"حماس" تقتربان من التوصل إلى اتفاق ترعاه الولايات المتحدة وقطر وغيرهما، حيث سيؤدي الاتفاق إلى وقف القتال لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من مائة مختطف إسرائيلي.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيران
أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن الخبراء يرون أن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة أمس السبت على المنشآت النووية الإيرانية يمكن أن تدفع إيران إلى الانتقام.
وأوضح التقرير -الذي أعده بن هوبارد مدير مكتب الصحيفة في إسطنبول- أن هذا الانتقام ربما يكون بالهجوم على القواعد العسكرية التابعة لأميركا أو حلفائها في الشرق الأوسط، أو حث قوات بالوكالة -مثل الحوثيين في اليمن- لعرقلة طرق التجارة أو الإضرار بالبنية التحتية النفطية، مما يضر بالاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بضربة عسكرية تجنبها سابقوه ترامب يخوض مغامرة هائلةlist 2 of 2كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرةend of listونقل -عن نرجس باجوغلي الأستاذة المشاركة في دراسات الشرق الأوسط جامعة جونز هوبكنز- القول إن واشنطن تفتح صندوق الشرور لكن إيران لن ترفع راية الاستسلام البيضاء.
وجاء تصريح باجوغلي هذا قبل أن يكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الغارات التي شنتها بلاده على المنشآت النووية المذكورة.
هياكل القوةوأشار هوبارد في تقريره إلى أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تعكس مدى التحول الكبير الذي طرأ على هياكل القوة في الشرق الأوسط السنوات الأخيرة.
وقال إن إسرائيل ظلت لأكثر من نصف عقد من الزمن بقليل تركز إلى حد كبير على صراعها مع الفلسطينيين بينما كانت تشن حربا خفية مع إيران من خلال عمليات الاغتيال وغيرها من الهجمات السرية التي تشنها في أوقات متفرقة.
وأضاف أن إسرائيل لطالما تجنبت الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران، وعزا أحد أسباب ذلك إلى خوفها من أن تنتقم منها المليشيات التي تدعمها طهران في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن.
ووفقا للتقرير، فقد كانت معظم الدول العربية في ذلك الوقت تنبذ إسرائيل بسبب سوء معاملتها للفلسطينيين، وكان العديد منهم مستاء من إيران لما اعتبروه تدخلا مدمرا من جانبها في العالم العربي.
لكن منذ ذلك الحين، بدأت بعض الدول العربية ترى في إسرائيل شريكا محتملا فأقامت علاقات دبلوماسية رسمية معها في ظل مخاوفها من إيران، على حد تعبير هوبارد.
إعلان ازدياد عدوانية إسرائيلوبعد الهجوم المفاجئ والفتاك الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ازداد شعور إسرائيل بالضعف، فأصبحت أكثر عدوانية في شن هجمات ضد التهديدات المتصورة خارج حدودها، كما يقول التقرير.
أما بالنسبة لإيران، فقد زادت عزلتها -برأي هوبارد- بعد حربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، وسقوط النظام السوري العام الماضي.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن قلة من الناس تتوقع أن يتعرض طرفا الصراع الجديد -إسرائيل وإيران- إلى المحاسبة على قتل المدنيين أو ضرب المستشفيات، مثلما تفعل إسرائيل مرارا وتكرارا في غزة و"كما فعلت طهران في إسرائيل الخميس الماضي".
نحن ندلف إلى حقبة دولية جديدة في نظام عالمي جديد، ويبدو أنه في بعض النواحي نظام عالمي قديم يستند إلى القوة وشريعة الغاب، ولكن بتكنولوجيا وأسلحة القرن الــ21
شريعة الغابوأشارت الصحيفة إلى "خفض" التوقعات بأن يتخذ مجلس الأمن الدولي أي إجراء لوقف الحرب، لأسباب ليس أقلها أن الولايات المتحدة ستستخدم بشكل شبه مؤكد حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار يدعو إلى إنهاء الحرب.
وتعتقد باجوغلي أن عدم اتخاذ أي إجراء دولي لوقف الحرب ترك لترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرية التصرف كما يشاءان.
وقالت "نحن ندلف إلى حقبة دولية جديدة في نظام عالمي جديد، ويبدو أنه في بعض النواحي نظام عالمي قديم يستند إلى القوة وشريعة الغاب، ولكن بتكنولوجيا وأسلحة القرن الـ21".