لشگر: سنقدم ملتمسا للرقابة لإسقاط حكومة أخنوش وإن كنا لن ننجح للإطاحة بها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تقديم ملتمس الرقابة في مواجهة حكومة عزيز أخنوش بهدف إسقاطها.
ودعا إدريس لشگر، الكاتب الأول للحزب خلال المجلس الوطني لحزبه المنعقد أمس السبت “مختلف الفرق والمجموعة البرلمانية وكافة البرلمانيين الديمقراطيين، أيا كان موقعهم، إلى التحرك ضد حكومة اخنوش”.
وانتقد “تخلي الحكومة وأغلبيتها خاصة عن حضور جلسات المساءلة الأسبوعية بغياب الوزراء إذ تقلصت المساءلة من مساءلة الحكومة إلى مساءلة الأقطاب، ثم من مساءلة القطب إلى غياب أغلبية وزراء القطب أسبوعيا مما يجعل الجلسة بعيدة عن قضايا وهموم والمواطنين”.
وأضاف “إذا كان من المفروض حضور رئيس الحكومة لأربع جلسات في كل دورة، فإن البرلمان، وهو على أبواب إنهاء الدورة بعد أيام قليلة، لم يسائل رئيس الحكومة إلا مرة واحدة، وفي قضايا تحدد الحكومة موضوعها والذي يكون دائما بعيدا عن القضايا الآنية للمواطن”.
وعاد لشگر ليعترف بأن الإطاحة بحكومة أخنوش قرار سياسي صعب التحقيق قائلا “إننا واعون عدم قدرة المعارضة على الإطاحة بالحكومة لأن أغلبيتها تجعل الأمر شبه مستحيل”.
وأضاف بأن المعارضة عبر التاريخ كانت دائما تقدم هذا الطلب وهي واعية أنها لا تملك الإطاحة بالحكومة (ملتمس 1964 وملتمس 1990)، وهي مناسبة لدعوة الحكومة للدفاع عن نفسها، بل الهجوم على المعارضة وإقصائها وحرمانها من ممارسة أدوارها الدستورية”.
ويتطلب إسقاط الحكومة المكونة من تحالف 3 أحزاب عبر آلية ملتمس الرقابة، شروطا نص عليها دستور 2011، بالتصويت على ملتمس للرقابة الذي لا يتم قبوله إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.
كما لا تصح الموافقة على ملتمس الرقابة من قبل مجلس النواب، إلا بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم.
ولايتم التصويت إلا بعد مضي 3 أيام كاملة على إيداع الملتمس، وتؤدي الموافقة على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية. إذا وافق مجلس النواب على ملتمس الرقابة، فلا يقبل بعد ذلك تقديم أي ملتمس رقابة أمامه، طيلة سنة.
كما ينص الدستور على إمكانية مجلس المستشارين أن يُسائل الحكومة بواسطة ملتمس يوقعه على الأقل خُمس أعضائه؛ ولا يقع التصويت عليه، بعد مضي ثلاثة أيام كاملة على إيداعه، إلا بالأغلبية المطلقة لأعضاء هذا المجلس. وأن يبعث رئيس مجلس المستشارين، على الفور، بنص ملتمس المساءلة إلى رئيس الحكومة؛ ولهذا الأخير أجل ستة أيام ليعرض أمام هذا المجلس جواب الحكومة، يتلوه نقاش لا يعقبه تصويت. كلمات دلالية اخنوش الحكومة لشگر ملتمس الرقابة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الحكومة لشگر على ملتمس
إقرأ أيضاً:
حصاد أسبوع حافل لرئيس مجلس الوزراء بين تطوير القاهرة التاريخية ودعم الاستثمار وزيادة إنتاج الذهب
قام رئيس مجلس الوزراء بجولة تفقدية موسعة لمتابعة مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من شهر، في تأكيد واضح على الأهمية التي توليها الدولة لهذا الملف الحيوي، بما يسهم في تعزيز القيمة السياحية والتراثية للمنطقة، وتحويلها إلى مقصد عالمي يليق بتاريخ مصر العريق.
متابعة مستجدات العمل في منجم السكري وزيادة إنتاج الذهبفي خطوة تعكس اهتمام الدولة بقطاع التعدين، بحث رئيس مجلس الوزراء مستجدات العمل في منجم السكري، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لزيادة معدلات إنتاج الذهب خلال الفترة المقبلة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز موارد النقد الأجنبي، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية.
حل مشكلات المستثمرين وتحسين مناخ الاستثمارضمن جهود الحكومة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، تابع رئيس مجلس الوزراء الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين، كما استعرض خطوات تيسير الإجراءات الإدارية، بهدف تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات وتذليل العقبات أمام المستثمرين المحليين والأجانب، بما يدعم خطط التنمية الشاملة.
تشديد الرقابة على المنافذ ومنع تهريب السلعفي سياق إحكام السيطرة على حركة التجارة وحماية السوق المحلية، تم التأكيد على تشديد إجراءات منع تهريب السلع والبضائع، وإحكام الرقابة على المنافذ الجمركية، بما يسهم في حماية الاقتصاد الوطني، وضمان جودة السلع المتداولة، ومواجهة محاولات التلاعب.
تطوير محيط هضبة الأهرامات والمخطط السياحي الإطاريدفعًا لجهود تطوير واحدة من أهم المناطق السياحية في العالم، استعرض رئيس مجلس الوزراء المخطط السياحي الإطاري لتطوير محيط هضبة الأهرامات، بهدف تحسين تجربة الزائرين، ورفع كفاءة الخدمات، وتعزيز مكانة المنطقة على خريطة السياحة العالمية.
ويعكس هذا النشاط المكثف لرئيس مجلس الوزراء حرص الدولة على التحرك المتوازن بين الحفاظ على التراث، ودعم الإنتاج، وتحفيز الاستثمار، وتشديد الرقابة، وتطوير أبرز المقاصد السياحية، في إطار رؤية شاملة لبناء الجمهورية الجديدة.