تبون يؤكد للبرهان دعم الجزائر للسودان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بدأ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، زيارة إلى الجزائر تستمر يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس عبد المجيد تبون، بعد أنباء عن أن الجزائر دخلت كلاعب جديد في المبادرات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ولم يعلن الجانب الجزائري مسبقا عن الزيارة، ولا القضايا التي سيتم بحثها.
فيما قال إعلام مجلس السيادة السوداني إن البرهان سيجري مباحثات مع تبون، تتناول مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
من جانبه، أعلن الرئيس الجزائري عن أن بلاده تقف إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة "قوى الشر" التي تستهدفه، بحسب وصفه.
وأعرب تبون عن تطابق وجهات النظر بين الجزائر والسودان في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بحسب ما نقله التلفزيون الجزائري.
من جهته، قال البرهان إن بلاده تتعرض لمؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة "الأحداث" السودانية أشارت أمس السبت إلى أن الجزائر بدأت بلعب دور بالمبادرات لخوض مفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع، بعد وصول وفد جزائري إلى بورتسودان يحمل مقترحات.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتواصل فيه منذ أبريل/نيسان الماضي، حرب في السودان بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعلّقت الولايات المتحدة والسعودية المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع عبر منبر جدة، منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد وصول الطرفين إلى طريق مسدود.
وتبادل البرهان وحميدتي الاتهامات ما أوصد الباب أمام "صلح أو اتفاق" ما، وحدا بمراقبين إلى الاعتقاد بأنها لا تساعد على خلق بيئة مواتية لأي اتفاق قريب بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يوقع على أكبر موازنة في تاريخ البلاد
أعتمد عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري ، اليوم الأحد، قانون الموازنة لعام 2026، التي تعد الأكبر في تاريخ البلاد.
وتتجاوز نفقات الموازنة الجديدة 136 مليار دولار، وتقوم في الأساس على تبني جملة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، تعكس توجه الحكومة نحو دعم النمو، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين وزيادة رواتب الموظفين.
وجرت مراسم التوقيع بقصر "المرادية" الرئاسي في الجزائر العاصمة، في حضور أعضاء الحكومة.
واعتبر وزير المالية الجزائري عبد الكريم بوالزرد، أن النص الجديد "يعزز أداء الاقتصاد الوطني، خصوصا في القطاعات خارج المحروقات، التي تشهد قفزة نوعية ينبغي تثمينها".
وتوقع قانون الموازنة لسنة 2026، الذي اعتمد مبلغ 60 دولارا كسعر مرجعي لبرميل النفط، أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 4.1% العام المقبل، ليرتفع إلى 4.4% في 2027، ثم إلى 4.5% في 2028، انطلاقا من الأداء الإيجابي المتوقع للقطاعات خارج المحروقات، خاصة الزراعة والصناعة والبناء.
كانت الجزائر اعتمدت موازنة بقيمة 128 مليار دولار في عام 2025، مقابل 113 مليارا لعام 2024.