ساندوتش الكان.. أبو جبل يرحم المصريين من تخاريف فيتوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خرج منتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا على يد الكونغو الديمقراطية، في المباراة التي جمعت بينهما، وذلك ضمن منافسات دور الستة عشر، واتجهت لركلات الترجيح، وبها ودع الفراعنة البطولة بعدما فاز المنتخب الديمقراطي.
وشارك أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر في خروج الفراعنة من البطولة بعدما، فشل في تصدي أي ركلة جزاء من لاعبي الكونغو الديمقراطية، وعندما شارك في ركلات الجزاء سجل الهدف القاتل الحاسم في اللقاء في شباك الكونغو ومنها ودع الفراعنة بطولة أمم إفريقيا.
وبعدما تعادل منتخب مصر مع الكونغو الديمقراطية في المباراة الرسمية اتجه الثنائي لركلات الترجيح نجح من خلالها جميع لاعبي الفراعنة من تسجيل الركلات ولكن شارك الثنائي مصطفى محمد والحارس محمد أبو جبل في خروج المنتخب المصري من بطولة كأس أمم إفريقيا بعدما أضاع كل منهما ركلة ترجيح.
وبهذا رحم أبو جبل الشعب المصري من تخاريف روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، بعدما تعادل في أمم إفريقيا 4 مرات، واستقبل 7، وسجّل 7، ولم يحقق أي فوز خلال مشاركته في البطولة.
وبعد خروج منتخب مصر تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الدور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا بعد الفوز على منتخب مصر 8-7 بركلات الترجيح، وذلك ضمن مباريات دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024.
ويستعد منتخب الكونغو الديمقراطية لمواجهة نظيره منتخب غينيا في الدور ربع النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امم افريقيا اتحاد الكرة منتخب مصر المنتخب المصري الشباب والرياضة حارس مرمى منتخب مصر بطولة كأس أمم أفريقيا مباريات دور الستة عشر منتخب الكونغو الديمقراطية منتخب المصري منتخب الكونغو منتخب غينيا الکونغو الدیمقراطیة أمم إفریقیا منتخب مصر أبو جبل
إقرأ أيضاً:
تحالف نهر الكونغو يتهم كينشاسا بالتصعيد عسكريا رغم اتفاق السلام
اتهم تحالف نهر الكونغو وإم23 الحكومة الكونغولية بمواصلة التصعيد العسكري على الجبهة الشرقية، محذرا مما وصفه "بالتحشيد الواسع المستفز" للقوات والمعدات في مناطق مكتظة بالسكان، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، برعاية أميركية.
وفي بيان صدر السبت، أكدت المتحدثة السياسية باسم الحركة، لورانس كانيوكا، أن قوات متحالفة مع كينشاسا، بما فيها قوة الدفاع الوطنية لبوروندي، استخدمت أسلحة ثقيلة قرب مناطق شديدة الكثافة السكانية، معتبرة ذلك "سلوكا غير مسؤول" يرقى إلى "جريمة ضد الإنسانية"، على حد تعبيرها.
ورأت الحركة أن هذه التحركات تمثل استخفافا واضحا بالمفاوضات الجارية، خاصة تلك التي تستضيفها الدوحة بوساطة قطرية، داعية إلى التركيز على "أسباب النزاع الجذرية في الكونغو الديمقراطية" بدلا من التصعيد العسكري الميداني.
تشكيك في الالتزام السياسيوجدد التحالف تأكيده لخيار الحل السياسي، لكنه اتهم الحكومة الكونغولية بالمماطلة في تنفيذ إجراءات بناء الثقة، رغم إيفاء الحركة بمتطلبات الاتفاق، حسب البيان الذي وصف هذا التباين بأنه "ازدواجية غير مقبولة".
وفي ختام البيان، أكد التحالف احتفاظه بحق الدفاع عن المدنيين الأبرياء ومواقعه في مواجهة ما وصفها "بالاعتداءات العسكرية الإجرامية".
وكانت الكونغو الديمقراطية ورواندا قد وقعتا يوم 27 يونيو/حزيران اتفاقا للسلام في واشنطن، يهدف إلى وقف الأعمال العدائية، وضمان احترام السيادة، وعدم دعم الجماعات المسلحة، إلى جانب خطة لتحييد "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
كما يشمل الاتفاق آلية للتنسيق الأمني، وتعاونا في إطار الحوار بين الكونغو الديمقراطية وحركة إم23، إضافة إلى ترتيبات إنسانية واقتصادية تهدف إلى استقرار شرق البلاد.
غير أن التوترات الأخيرة، بما فيها إعلان القوات الكونغولية عن تحليق طائرة مجهولة الهوية في الأجواء الكونغولية، أثارت تساؤلات عن جدية تنفيذ هذا الاتفاق وديمومة الالتزامات الدولية والإقليمية.
إعلان