معتصم عبدالله (دبي)
طارد «كابوس ركلات الترجيح» منتخب الإمارات للمرة الثالثة في الأدوار الإقصائية لـ «كأس آسيا»، بعد وداعه من دور الـ16 بالخسارة بركلات الترجيح 3-5، أمام منافسه منتخب طاجيكستان المتأهل لربع النهائي في ظهوره القاري الأول، في المباراة التي أقيمت على استاد عبدالله بن خليفة في الريان بقطر.
وهي المرة الثالثة التي تنهي «ركلات الترجيح» مشوار «الأبيض» في النهائيات القارية، بعد نسخ اليابان 1992 «حل في المركز الرابع»، والإمارات 1996 «الوصيف»، مقابل نجاح وحيد في نسخة أستراليا 2015 في «الدور ربع النهائي».


وتفصيلاً، امتدت 4 مباريات في مشوار مشاركات «الأبيض» في «كأس آسيا» والتي استهلها في نسخة الكويت 1980 وصولاً إلى النسخة الأخيرة في قطر 2023، إلى «ركلات الترجيح» بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.
وجاءت البداية في نسخة اليابان 1992، في مواجهة الصين في مباراة تحديد «المركز الثالث» والتي أدارها الحكم التونسي ناجي الجويني وانتهت في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن يخسر «الأبيض» بركلات الترجيح 3-4 ويكتفي بالمركز الرابع.
وعاد شبح «ركلات الترجيح» ليحرم «الأبيض» من التتويج بلقبه الأول في النسخة التي استضافتها الإمارات 1996، حينما خسر مباراة النهائي أمام منافسه المنتخب السعودي بركلات الترجيح 2-4 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي للمباراة التي شهدت حضور 60 ألف مشجع على ملعب مدينة زايد الرياضية وأدارها الحكم الماليزي محمد ناظري.
وابتسمت «ركلات الترجيح» للاعبي «الأبيض» للمرة الأولى خلال المشاركة في نهائيات نسخة أستراليا 2015، في المواجهة أمام اليابان في الدور ربع النهائي، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن يحسم منتخبنا تأهله بفضل «ركلات الترجيح» بالفوز 5-4.
وشهدت المشاركة الأخيرة في نسخة «قطر 2023»، وداع «الأبيض» للمرة الأولى من دور الـ 16، بالخسارة بركلات الترجيح 3-5 أمام طاجيكستان بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وسجل المدافع وحدت حنونوف هدف التقدم لمنتخب طاجيكستان من رأسية في الدقيقة 30، وأدرك المدافع خليفة الحمادي من رأسية في الدقيقة 5+90.
واكتفى «الأبيض» بتسجيل ثلاثة أهداف من علامة الجزاء بوساطة عبدالله إدريس، وفابيو ليما، وعلي صالح، فيما أهدر كايو كانيدو الركلة الثانية، في الوقت الذي سجل فيه المنافس الطاجيكي ركلاته الخمس في مرمى الحارس خالد عيسى، ليكتب «منتخب التاج» إنجازاً تاريخياً بالتأهل للدور «ربع النهائي» في الظهور الأول في نهائيات كأس آسيا.
وكان «الأبيض» احتل المركز الثاني في الدور الأول ضمن «المجموعة الثالثة» برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق 5 نقاط خلف إيران المتصدر، ومتقدماً بفارق الأهداف أمام فلسطين، في حين لم يحصل منتخب هونج كونج على أي نقطة.
ونجح «الأبيض» في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على هونج كونج 3-1، ثم تعادل مع فلسطين 1-1، قبل أن يخسر في الجولة الثالثة أمام إيران بنتيجة 1-2، ليعود ويخسر مباراة دور الستة عشر أمام منافسه الطاجيكي بركلات الترجيح 3-5 ويودع المنافسة القارية.
.................................
ركلات الترجيح في مشوار «الأبيض» في «كأس آسيا»
‬1992: الخسارة أمام الصين 3-4 بعد التعادل 1-1 في مباراة تحديد المركز الثالث 
1996: الخسارة بركلات الترجيح 2-4 أمام السعودية بعد التعادل 0-0 في النهائي 
2015: الفوز على اليابان 5-4 أمام اليابان بعد التعادل 1-1 في الدور ربع النهائي
2023: الخسارة أمام طاجيكستان 3-5 بعد التعادل 1-1 في دور الـ16

أخبار ذات صلة «الأبيض» يودع كأس آسيا كاساس: العراق ليس مرشحاً لكأس آسيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الوطني كأس آسيا منتخب طاجيكستان باولو بينتو بعد التعادل 1 1 فی برکلات الترجیح 3 ربع النهائی کأس آسیا فی نسخة

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم

قالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أريئيلا رينغل هوفمان، إنّ  "الأخبار الاسرائيلية تتزاحم حول مقتل المزيد من الجنود في المعارك الضارية مع المقاومين في غزة، حتى أن الأمر لم يعد يتعلق باليسار واليمين، بل إن هناك دولة بأكملها تنتظر، لمعرفة متى سينتهي هذا الكابوس، وإلى أين سنذهب من هنا".

وأضافت هوفمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "جزءاً كبيراً من الاسرائيليين لا يؤمنون بالرؤية المسيحانية، وطالما أن هناك خمسين أسيرا في غزة، ليس لديهم وقت، وربما لا تعود نافذة الفرصة من جديد، ما يعني أنه حان الوقت للقيام بالشيء الصحيح".

وأردفت: "هذا هو الوقت المناسب الآن للقيام بالشيء الصحيح، أخرجوا من غزة، وأزيلوا كابوسها من حياتنا، لقد لاحقنا إيران، وحققنا هناك على الأقل بعض صور النصر، من خلال شنّ حرب قصيرة، وحتى لو كان هناك قدر معين من المرارة المحيطة بمسألة مدى التقدم الذي أحرزناه ضد المشروع النووي، فإن نتنياهو يستطيع أن يسمح لنفسه بوضع النقاط على الحروف".

"الحروب في الشرق الأوسط، كما يعلمنا التاريخ الحديث، ليست حدثاً لمرة واحدة، وهو ما تكرر في الحرب على غزة، فقد تمت كتابة ذلك ألف مرة، وربما أكثر خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، ليس مباشرة بعد السابع من أكتوبر، ولكن ليس بعده بفترة طويلة، وكتبت هنا أننا دمرنا غزة بالفعل، وحطمناها، وقضينا على معظم أجزائها، والآن حان وقت الرحيل" وفقا للكاتبة نفسها.


وأشارت إلى أنه: "اليوم وقبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن، نحتاج لأن نقولها مرة أخرى، أن نكرر ونؤكد، الآن هو الوقت المناسب، وربما، أو بالأحرى ربما، أن نافذة الفرصة كالتي فتحت أمامنا هذا الأسبوع، لن تعود، لقد سمعنا بالفعل، بلا نهاية، مرارا وتكرارا، شهرا بعد شهر، أن هناك شروطًا ضرورية يجب الإصرار عليها؛ ولكن لا تزال هناك أسئلة مفتوحة".

وأوضحت أننا "نقترب من إتمام العامين في هذه الحرب، وهناك خمسين أسيرا في غزة، بعضهم على قيد الحياة، وبعضهم رحل، وليس لديهم وقت، ولا حتى عائلاتهم، لا يوجد وقت، ولا هواء للتنفس، وما حدث أنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة خفافيشها الإلكترونية لقصف مفاعل فوردو الإيراني، وضع ترامب قدمه على باب غزة، واعدا بالعمل مع الجانبين، وأن يكون حازمًا".

وأضافت أنّ: "ما لم يقله ترامب، لكن يتضح من كلمات، أننا أمام ساعة تاريخية، وليست عبارة مجازية، بل هي الفرصة الأفضل حتى الآن، ليس فقط للخروج من غزة، بل أيضاً لإخراج غزة من حياتنا، لأن الأمر لم يعد مجرد يسار ويمين".

واسترسلت: "حتى لو حاول البعض تقديمه بهذه الطريقة، فهناك دولة بأكملها تنتظر لمعرفة متى ستنتهي الحرب، وإلى أين سنذهب من هنا، لأن احتلال غزة والاستيطان فيها يتناقضان تماما مع نظرتهم للعالم".


وبيّنت أنّ: "الإسرائيليين مطالبون بأن يتذكروا أكثر ما هو على المحك، وهم الأسرى، لأن الدولة مُنهكة، وثمن الدماء يتزايد؛ لأنه في يناير 2020، قدم ترامب خطته للسلام الإقليمي، وبعد تسعة أشهر، في سبتمبر 2020، وقع نتنياهو، على اتفاقيات أبراهام، حدث هذا قبل خمس سنوات، ومن الممكن جدا، أن يتمكن من الاحتفال بمرور نصف عقد على هذه الاتفاقيات مرة أخرى على حديقة البيت الأبيض، باتفاقيات جديدة".

وزعمت بالقول إنّ: "هذا هو التاريخ والإرث السياسي، وليس منزلاً آخر مدمراً في رفح، وليس مسلحاً جديدا يتم القضاء عليه في جباليا، وليس جندياً قتيلاً آخر نجد صعوبة في تفسير وفاته، أو بقاء المزيد من الأسرى القابعين في الأنفاق".

مقالات مشابهة

  • لبؤات الأطلس يتعادلن أمام زامبيا في أول مباراة لنهائيات كأس أفريقيا
  • الصين تحذر من تركيز واشنطن الكامل على آسيا في حال خسارة روسيا بأوكرانيا
  • إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم
  • تشيلسي يبلغ نصف نهائي مونديال الأندية بثنائية أمام بالميراس
  • كأس العالم للأندية.. الهلال السعودي يُدرك التعادل أمام فلومينينسي في الدقيقة 51 «فيديو»
  • كأس العالم للأندية.. قمة باريس وبايرن تتصدر المشهد في ربع النهائي
  • الأحمر يبدأ بطولة وسط آسيا بمواجهة نارية أمام أوزبكستان
  • تعلن محكمة سنحان الابتدائية عن بيع عقار بالمزاد العلني للمرة الثالثة
  • ترامب يعلن عن مفاجأة: سنُقيم نزالا ببطولة القتال النهائي في البيت الأبيض
  • كأس ليبيا.. الأهلي طرابلس والمدينة يبلغان ربع النهائي ومواجهتان ناريتان في الأفق