استشاري طب نفسي: 90% من المرضى يتوجهون للعلاج في المرحلة المزمنة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المرض النفسي هو مرض عضوي في الدماغ، ولكنه قد يُشخص خطأ بسبب قلة الوعي الثقافي، والاعتقاد أن الجن أو المس وراء ذلك.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المستشفيات النفسية في الدول العربية بدأت تنتشر بصورة كثيفة.
ضرورة التشخيص المبكر للمرض النفسيوأشار إلى أن التشخيص العضوي للمرض النفسي متواجد مع التقدم العلمي الكبير، والأهم هو التشخيص المبكر للمرض، لأن المرض النفسي بيأخذ 3 مراحل، الأولى وهي الحادة تستغرق 6 أشهر، والثانية تحت الحادة وتستغرق 4 أشهر، وبعدها الحالة المزمنة.
وأوضح أن 90% من المرضى يتوجهون للعلاج النفسي وهم فى المرحلة المزمنة، مثلما يحدث في أمراض الضغط والسكر، مشيرا إلى أنه يجرى إعطاء علاج لضبط نسب النواقل العصبية سواء الدوبامين أو الأدرينالين في المخ، ولطالما أن هذه النسبة ثابتة فإن الشخص يكون سليما ومعافي، ويمارس حياته بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي المرض النفسي المخ
إقرأ أيضاً:
ظلم نفسي ومعنوي.. بيان ناري من جنش ضد مودرن سبورت
أصدر محمود عبد الرحيم “جنش”، حارس مرمى الاتحاد السكندري، بيانًا بشأن مستحقاته المالية لدى نادي مودرن سبورت.
وانضم جنش إلى الاتحاد، الصيف الحالي، قادمًا من نادي مودرن سبورت.
بيان جنشأنا محمود عبد الرحيم جنش، لعبت لصفوف نادي مودرن سبورت لمدة أربعة مواسم.
أصدر هذا البيان لتوضيح ما تعرضت له من ظلم مادي ومعنوي نتيجة عدم حصولي على مستحقاتي المالية المستحقة لدى النادي، على الرغم من وفائي الكامل بجميع التزامي التعاقدية والفنية طوال فترة تواجدي مع الفريق، كنت خلالها قائداً لفريق "مودرن سبورت"، وبذلت كل جهدي بإخلاص واحترام للشعار وقميص النادي.
بعد نهاية الموسم الأخير، ورغم انتهاء علاقتي التعاقدية مع النادي، لا تزال مستحقاتي المالية طرف النادي ولم أحصل عليها.
وفؤجئت بمحاولات لإجباري على التنازل عن ٧٥٪ من تلك المستحقات والقبول فقط بنسبة ٢٥٪ منها، دون وجه حق أو سند قانوني.
طوال الفترة السابقة، تواصلت مع مسئولي النادي، ومن بينهم رئيس النادي، ومدير الكرة، والمدير التنفيذي، وتلقيت منهم وعوداً متكررة بالحصول على مستحقاتي، إلا أنها لم تنفذ.
لقد سبب لي هذا التأخير أذى نفسيًا بالغًا، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة أثرت على حياتي وحياة عائلتي، وتكبدت الصمت الطويل من أجل الحفاظ على عملي ومكانتي، ولكن دون جدوى، وهو ما يدفعني اليوم لإعلان هذه التفاصيل، تضامناً مع زملائي اللاعبين الذين تعرضوا لنفس التجربة المؤلمة والمتكررة.
ما زلت أطالب بحقي المشروع والكامل، دون انتقاص أو مساومة، وأرفض تماماً أسلوب الضغط والإجبار على التنازل عن حقوقي، التي كفلها لي العقد، والقانون، والضمير.