لجنة نيابية تدرس قانونا يضفي صفة الموظف على أطر الأكاديميات وبنموسى يعتبر أن التعاقد انتهى نهائيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية صباح اليوم أمام لجنة التعليم بمجلس النواب مشروع قانون يضفي صفة الموظف على أطر الأكاديميات. المشروع يغير القانون القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي تم التداول بشأنه والمصادقة عليه خلال المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 25 يناير 2024.
وقال الوزير يشكل هذا المشروع الأساس القانوني الذي يرتكز عليه تنزيل مشروع النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي هذه الوزارة، الذي تم إعداده فس إطار الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية واللجنة الوزارية الثلاثية.
وأضاف “يندرج مشروع القانون هذا في إطار تنفيذ أحكام القانـون -الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الداعية إلى تجديد مهن التدريس والتكوين والتدبير، وملاءمة الأنظمة الأساسية الخاصة بمختلف الفئات المهنية، والالتزام المشترك لكل المتدخلين بتحقيق أهداف الإصلاح التربوي، على أساس مبدأ التلازم بين الحقوق والواجبات.
كما يأتي حسب قوله في إطار تفعيل التوجهات الواردة في النموذج التنموي الجديد للمملكة، الذي دعا إلـى نهضـة تربويـة حقيقيـة لتحسـين جـودة التعليـم بشـكل جوهـري وإعـادة وضـع المدرسـة العموميــة فــي صلــب المشــروع المجتمعي.
وحسب الوزير فإن المشروع يتماشى مع تنفيذ الالتزامات الواردة في خارطة طريق الإصلاح التربوي (2022-2026)، ولاسيما تلك المتعلقة بإرساء نظام لتدبير محفز ومثمن للمسار المهني، يحث على الارتقاء بالمردودية لما فيه مصلحة المتعلمين.
واوضح الوزير أن المشروع يأتي في إطار التدابير التشريعية المتخذة لتنزيل بنود الاتفاقين الموقعين بتاريخ 10 و26 دجنبر 2023، تحت إشراف رئيس الحكومة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي، ولاسيما المتعلقة منها بإضفاء صفة “موظف” على جميع موظفي الوزارة بمن فيهم الذين تم توظيفهم طبقا لأحكام القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كما وقع تغييره وتتميمه.
وقال “جاء اعتماد صفة الموظف للاستجابة لمطالب وانتظارات فئة مهمة من موظفي الوزارة، أطر الأكاديميات سابقا (المتعاقدون)، الذين يعتبرون أنه يتم التمييز بينهم وبين باقي موظفي القطاع، ويطالبون بإعادة النظر في وضعيتهم الوظيفية.
وقال ان الحكومة تهدف من خلال هذا النص ومن خلال تنزيل النظام الأساسي الجديد، إلى الطي النهائي لملف المتعاقدين.
كلمات دلالية أساتذة التعاقد الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسى قانون الأكاديميات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أساتذة التعاقد الأساتذة التربية الوطنية شكيب بنموسى فی إطار
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم إنجاز مبنى رئاسة الوزراء الجديد بعدن ورئيس الوزراء يتفقده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
اطلع رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، اليوم السبت، على الترتيبات النهائية لافتتاح مشروع مبنى رئاسة الوزراء الجديد في العاصمة المؤقتة عدن، بعد إنجاز كافة الأعمال الإنشائية والفنية والتجهيزية، بتمويل وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مشروع المبنى، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، المهندس أحمد المدخلي، والمشرفين والمهندسين العاملين في المشروع.
واطلع رئيس الوزراء خلال الزيارة على مختلف مرافق المشروع..مستمعاً من فرق العمل والمهندسين إلى شرح شامل حول المواصفات الفنية والمعايير الحديثة التي روعي تطبيقها في المبنى ليكون مركزاً حكومياً متقدماً يلبي احتياجات العمل التنفيذي ويوفّر بيئة مؤسسية آمنة وفاعلة، ويعزز حضور الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن.
وطاف بن بريك، بأرجاء المبنى الذي يتكون من ثلاثة طوابق وتعرف على ما يحتويه من قاعات اجتماعات ومكاتب إدارية ومرافق مختلفة، حيث سيتم تزويده بجميع الأثاث والمكاتب والتجهيزات اللازمة والتي وصلت إلى عدن.
وأكد دولة رئيس الوزراء، أن إنجاز هذا المشروع الحيوي يُعد نقلة نوعية في البنية الحكومية والإدارية، ويعكس مستوى الشراكة المتقدمة بين اليمن والسعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي قدّم وما يزال دعماً استراتيجياً لجهود الحكومة في بناء المؤسسات، وتحسين الخدمات وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية للمواطنين.. لافتاً إلى أن المشروع يجسّد توجهات الحكومة نحو تعزيز العمل المؤسسي، وتطوير بيئة اتخاذ القرار، وتوفير بنية تحتية تليق بمهام الدولة ومسؤولياتها.
وأوضح رئيس الوزراء، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيادة المشرف العام، السفير محمد آل جابر، قدم نموذجاً استثنائياً في دعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية، من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تستجيب لأولويات الحكومة واحتياجات المواطنين..مشيراً إلى أن مبنى رئاسة الوزراء الجديد يمثل أحد عناوين هذا الدعم الملموس، وسيكون محطة لتعزيز فاعلية العمل التنفيذي، وتنسيق الجهود بين مؤسسات الدولة، وتوفير بيئة حكومية متقدمة تعكس تطلعات اليمنيين لحكومة قوية ومتماسكة.
وتوجه رئيس الوزراء، بخالص الشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعمها المستمر لليمن حكومةً وشعبا.. مؤكداً الحرص على مواصلة العمل مع الاشقاء في المملكة على مسار الإصلاحات وتعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات قوية وفاعلة.