المغرب والولايات المتحدة يترأسان مؤتمر مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تترأس وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي السفيرة بوني جينكينز ، اليوم الاثنين وفد الولايات المتحدة إلى الرباط ومراكش ، في زيارة تستغرق خمسة أيام للمشاركة في الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل (بي إس اي).
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية – في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني – أن جينكينز ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني يتشاركان في رئاسة هذا الحدث، الذي يهدف إلى تشجيع البلدان الإفريقية على تأييد المبادرة، وهي جهد عالمي دائم لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل.
Heading to Morocco to lead the U.S. delegation to the Proliferation Security Initiative African Political Meeting. This will be the largest #PSI event on the African continent with 30+ nations. @StateISN @USEmbMorocco @Marocdiplo_EN @ProliferationI https://t.co/RLkwqb0ylN
— U/S of State for Arms Control & Int'l Security (@UnderSecT) January 28, 2024
وفي الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهو الأكبر على الإطلاق في القارة الإفريقية، ستلقي جينكينز البيان الوطني للولايات المتحدة، وتعقد اجتماعات ثنائية مع نظرائها من الدول المشاركة، وتحضر عرضًا حيًا للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي يعرض فرص بناء القدرات لشركاء الاجتماع السياسي رفيع المستوى.
وأثناء وجودها في الرباط، ستعقد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعا مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، لمناقشة التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والمغرب والأمن في إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية
رام الله - دنيا الوطن
نفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، صحة الاتهامات التي وردت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في النزاع الدائر داخل البلاد، ووصفتها بـ"الادعاءات الباطلة التي تفتقر للسند القانوني والدولي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الخرطوم "تستنكر الإجراءات التي أعلنت الإدارة الأمريكية اعتزامها اتخاذها بناءً على هذه المزاعم، والتي لم تُطرح عبر القنوات الشرعية أو الهيئات المختصة".
وأعربت الخارجية السودانية عن "استغرابها الشديد" لما وصفته بـ"النهج غير المهني" الذي تبنته الإدارة الأمريكية، موضحة أن "التسريبات التي بدأت قبل أشهر في وسائل الإعلام الأمريكية لم تُناقش مطلقًا عبر الآلية الدولية المعنية – منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تضم في عضويتها كلًا من السودان والولايات المتحدة، ويشغل السودان مقعدًا في مجلسها التنفيذي".
وأكد البيان أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي وقّع عليها الطرفان، تحدد بشكل واضح الآليات والإجراءات الخاصة بمعالجة مثل هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة لم تقم بالخطوة الأولية المقررة، وهي إخطار المنظمة بالواقعة المزعومة، رغم زعمها أن الاستخدام المزعوم وقع العام الماضي".
واختتم البيان بالتأكيد على التزام السودان التام ببنود الاتفاقية الدولية، مشيرًا إلى أنه "لم ينتج أو يخزّن أو يستخدم أي أسلحة كيميائية، وأنه ظل يجدد الإخطارات المطلوبة بموجب الاتفاقية". وأضاف: "السودان يرفض رفضًا قاطعًا أي إجراءات أحادية في هذا الإطار، ويعتبرها مخالفة صريحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية".