ماجد محمد

كشف المستشار القانوني أحمد الشيخي عن مستجدات قضية احتجاج نادي النصر ضد العروبة، مشيرًا إلى أن المستند الجديد الذي قدمه النصر مؤخرًا لن يؤثر – من وجهة نظره – على مجريات القضية أو الحكم المنتظر صدوره.

وقال الشيخي، عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، إن هيئة التحكيم “قد كوّنت قناعتها بعد جلسة الاستماع”، مرجحًا أن الحكم المزمع إعلانه سيبقى كما هو، سواء تم تقديم المستند الجديد أو لم يتم.

وأكد الشيخي أن هيئة التحكيم مكونة من ثلاث شخصيات قانونية وقضائية مرموقة، لها احترامها في الوسط الرياضي وخارجه، مشددًا على أن أي قرار يصدر عنها – سواء اتفق معه المتابعون أو اختلفوا – سيبقى ملزمًا وقائمًا على أسس العدالة.

وأشاد الشيخي بطريقة تعامل مركز التحكيم الرياضي مع القضية، معتبرًا أن الإجراءات المتبعة كانت على مستوى احترافي عالٍ يُقارن بمحكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، بل ويفوقها في بعض الجوانب بحسب تعبيره.

وفي ختام حديثه، تمنى الشيخي التوفيق لكافة الأطراف المعنية بالقضية، بما في ذلك نادي النصر ونادي العروبة واتحاد الكرة، موجهًا تحية خاصة للاعب رافع الرويلي، الذي ارتبط اسمه بمسار الاحتجاج.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العروبة المستشار القانوني أحمد الشيخي النصر

إقرأ أيضاً:

أحمد جبريل الـذي أرعـــب إســـرائيل

يمانيون|بقلم السفير| عبدالله علي صبري
منذ أربع سنوات وفي مثل هذه الأيام ودعت فلسطين ومعها الأحرار في العالم قامةً وهامة عروبيةً جسدت الولاء والثبات في أنصع الصور، وحفرت اسمها المطرز بالتضحيات على جدار القضية الفلسطينية، التي ينتمي إليها كل المقاومين والشرفاء في أمتنا العربية والإسلامية وفي العالم.
فقد كان الراحل شخصية ملهمة للأجيال، فكل حياته جهاد وكفاح، ونضال وثبات، وإيمان وصبر، وعزيمة وشموخ واستبسال، منذ التحق بالجبهة الشعبية لتجرير فلسطين وغدا أحد أبرز قادتها، وأول أمين عام للجبهة- القيادة العامة، وكان الحاضر على الدوام في مختلف مفاصل ومحطات المقاومة والكفاح المسلح.
وطوال تاريخ الجبهة الشعبية- القيادة العامة- ورئيسها المؤسس، كانت مواقف البطل أحمد جبريل، ملتزمة بخيار الكفاح المسلح باعتباره الطريق المستقيم المؤدي إلى استعادة الأرض والوطن، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها وحدودها المعروفة من النهر إلى البحر، فلم يساوم أو يهادن ولم ينخرط في مفاوضات السلام والتطبيع.
وكان ذكر أحمد جبريل كفيلًا أن يبث الرعب داخل إسرائيل، فهو الذي خطط لأهم العمليات الفدائية البطولية، وأبرزها عملية ” الطائرات الشراعية ” في نوفمبر 1987، التي كانت ملهمة للمجاهدين في مفتتح معركة طوفان الأقصى 7-أكتوبر-2023، كما كان رحمة الله عليه مهندسا بارعا لصفقات تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، التي أفضت في إحداها إلى الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.
التزم خط المقاومة وهو في الأردن حتى ضاقت به وبرفاقه المملكة الهاشمية. وحين غادرها إلى بيروت كان ذلك المقاوم الذي لا تلين له عريكة، وواصل مسيرة النضال حتى اجتياح إسرائيل بيروت 1982، حين فرضت إسرائيل بدعم أمريكي على الدول العربية إخراج الثوار الفلسطينيين من لبنان. وفي سوريا مضى أحمد جبريل على طريق الانتصار لشعبه وأمته، حتى الرفيق الأعلى.
ومن مواقفه الناصعة أن كان من أوائل قادة العمل الفلسطيني ورموز المقاومة إدانة للعدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، ورفضا لما يسمى تحالف ” عاصفة الحزم “، فقد كان يدرك مدى ما جنته الرجعية العربية على القضية الفلسطينية، وإلى أي مدى كانت الرياض تعبث بالمشهد السياسي العربي..
كما كان الراحل من أشد المعجبين بالموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية، وللخروج الشعبي الكبير الذي امتازت به اليمن طوال العشرية الأخيرة. وكان كذلك كثير الثناء والإعجاب بالسيد عبدالملك الحوثي، وبمواقفه المشهودة إلى جانب القضية الفلسطينية قضية وشعبا ومقاومة.
ونحن إذ نكتب عن شخصية الراحل الكبير، نستذكر بكل إجلال وتقدير تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة-، ونضالات منتسبيها التي لم تتوقف منذ ما قبل واقعة ” الطيران الشراعي” التي مهدت للانتفاضة الفلسطينية الأولى في وجه الكيان الصهيوني/ انتفاضة الحجارة 1987، وحتى المشاركة الفاعلة في معركة سيف القدس 2021، التي كانت آخر محطات جبريل النضالية.
هذه المعركة التي أثبتت صلابة وبأس المقاومة الفلسطينية وقرعت جرس الإنذار في مسامع الأعراب المتخاذلين، والأمريكان المتآمرين، والإعلام المتصهين في الغرب والشرق، وأعلنت عن مسار مقاوم متجدد لا سبيلَ أمام سالكيه ولا اختيار أو خيار لهم سوى الشهادة أو الانتصار.
وفي معركة طوفان الأقصى كانت الجبهة الشعبية إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية جزءا لا يتجزأ من ملحمة غزة البطولية والأسطورية..من شجاعة وإقدام أبطالها المجاهدين، ومن صمود وثبات الحاضنة الشعبية، التي واجهت أبشع جرائم العصر ومجازر الإبادة والحصار والتجويع الممنهج، فلم ينزحوا من غزة إلا إليها، ولم يفارقوا الأرض إلا إلى السماء، فكانت وستبقى فلسطين عنوان المجد والفداء، وكان وسيبقي أحمد جبريل أحد رموزها الخالدين.

مقالات مشابهة

  • نادي التعاون يواصل تحضيراته للموسم الجديد بتجديد عقود ركائز الفريق
  • أحمد حسن يكشف تطورات ضم حامد حمدان للزمالك
  • نادي الحسين إربد يعلن ثالث صفقاته الأجنبية استعدادًا للموسم الجديد
  • المقرن يقترب من رئاسة نادي النصر
  • في مهرجان عمّان... منذر رياحنة يرفع راية الفن الملتزم ويظفر بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم عن فيلم إلى أرض مجهولة
  • صحم يفتح ملف التعاقدات للموسم الرياضي الجديد
  • القنصل الأمريكي في جدة يزور نادي الاتحاد ويشيد بإرثه الرياضي .. صور
  • تطورات سد إثيوبيا..مدبولي: آبي أحمد أكد حرصه الشديد على عدم الإضرار أو المساس بمصالح مصر
  • أحمد جبريل الـذي أرعـــب إســـرائيل
  • آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم