منظومة التحديث_السياسي وسؤال، ماذا لو ؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن منظومة التحديث_السياسي وسؤال، ماذا لو ؟، منظومة_التحديث_السياسي وسؤال، ماذا لو ؟ الدكتور أحمد_الشناق يمر الأردن بمرحلة جديدة في تاريخ المجتمعات، وإنتقالية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظومة التحديث_السياسي وسؤال، ماذا لو ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#منظومة_التحديث_السياسي وسؤال، ماذا لو ؟
الدكتور #أحمد_الشناق يمر الأردن بمرحلة جديدة في تاريخ المجتمعات، وإنتقالية لمستقبل الدولة ودورها . والعالم امام مرحلة ما بعد الحداثة والمفهوم التقليدي للدولة المدنية الذي ساد لقرون مضت. ونحن امام حالة حضارية لنظام عالمي جديد يُطلق عليها ( التململ الحضاري ) وهذا ما نشهده من تغيرات في الحضارة الغربية وانعكاسه على تيارات جديدة تسعى للتغير في اليات الحكم ودور الدولة نحو المجتمع والنظرة العالمية للقضايا .العالم يعيش مرحلة تاريخية بتحولاتها العميقة على بنيوية الدولة ودورها نحو مفهوم الدولة الحديثة، ليصبح تعريفها الجديد ” الدولة الحديثة ” وهي دولة في طور التشكّل الدائم من ناحية آليات الحُكم، ويجب أن لا يُحركها التاريخ كقدر خارجي، بل تُحركها فعالية المجتمع الذي يؤثر في حركتها وتطوّرها، ولا يعني ذلك ان تكون الدولة بمعزل عن الحركة العامة للتاريخ، وبهذا المفهوم الجديد للدولة الحديثة تكون الدولة عنصر حي تتنفس بصيرورة مجتمعية ذاتية وليس مؤسسة جامدة أو مفهوم أجوف .فالدولة الحديثة أصبحت بحاجة إلى مشروعية وتوجهات محددة، وإلى تصورات الناس التي ينشأ عنها الخضوع الحر . وهي بحاجة الى رابطة جامعة للمجتمع، هذه الرابطة تُستقى من مصادر متعددة، اجتماعية واقتصادية وثقافية وفكرية ودينية، وهذه مجتمعة شرط لتماسك المجتمع وصلابته في بُنية الدولة .فالدولة في عالم اليوم تشهد تحولات عميقة وأمام تحدي الكسوف أو التحوّل في آليات إدارة السلطة والموارد بتشاركية مع المجتمع .ولتحقيق ذلك لا بد من تبني ( النظرية النقاشية ) وديمقراطية المداولة وصولاً لبناء الدولة الحديثة القابلة للبقاء والإستمرار .وعلى مستوى الأردن، جاءت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لإحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية والبرلمانية، وصولاً لدولة وطنية ديمقراطية حديثة، وإعتماد الحزبية كنمط في إدارة شؤون الدولة، وتم إقرار تشريعات على قانون الأحزاب والإنتخاب وتعديلات دستورية، لتحقيق هدف وطني كبير لمستقبل الأردن السياسي، نحو دولة وطنية ديمقراطية حديثة، أخذاً بالتدريج الذي لا يطول لتحقيق الأهداف المرجوة. وللأسف لم تؤطر هذه المخرجات بتشريعاتها النافذة في حوار نقاشي مجتمعي اردني على مستوى الدولة والمجتمع او على مستوى المكونات المجتمعية والمناطق، لتأخذ مساراً نحو التحوّل في أليات إدارة السلطة لمفهوم الدولة الأردنية الحديثة. فلا زال الإصرار قائماً على معادلات التقليد القديمة ونادي النخب المستهلكة شعبياً، ولا زالت ( النحن الخاصة ) غالبة على ( النحن الجامعة ) وكل ذلك على حساب الجامع الكبير { الوطن }ونطرح تساؤل بعمق التحولات المنشودة، والتي جاءت من إرادة سياسية وطنية للملك لتلتقي مع إرادة الأردنيين، كنمودج ديمقراطي اردني متجدد نابع من الذات الوطنية الأردنية. هل هذه المخرجات للمنظومه السياسية ستقف عند حاجز التدوير للأشخاص تحت مسمى أحزاب، أم ستذهب لإعادة إنتاج الدولة بقيادات جديدة لجيل حاضر وأجيال مستقبلية ؟ وهل المجتمع دخل مرحلة التحول الثقافي الإنتخابي، من التمثيل الضيق وعلى أساس الوجاهة والفردية والمصالح الشخصية، للإنتقال إلى مرحلة الإنتخاب على أساس برامجي ووطني. ومن التمثيل الجغرافي إلى التمثيل الوطني السياسي ؟ وما هي مؤثرات هذا الانتقال على الاستقرار الإجتماعي والسياسي في البلاد ؟ وما هي آليات التمكين الحزبي والتوطين الحزبي على المستوى الجغرافي وبما يحقق ويخدم الاستقرار الإجتماعي وحضوره ومشاركته في برلمانات وحكومات حزبية برلمانية ؟ تلك جدلية قائم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ماذا لو
إقرأ أيضاً:
«حياتنا في الإمارات» في حملة تعريفية بعجمان
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مركز شباب عجمان وجامعة عجمان، أمس، حملة تعريفية للترويج لمسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع صندوق الوطن ضمن مبادرات «عام المجتمع».
واستهدفت الحملة التي نظمت في المبنى الرئيسي لجامعة عجمان تشجيع فئات المجتمع كافة على توثيق تجاربهم الحياتية في الدولة عبر الكتابة الإبداعية لترسيخ قيم التسامح والتنوع الثقافي.
واستعرض راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في الوزارة شروط المشاركة وأنواع النصوص المقبولة، والتي تشمل القصة القصيرة والمقال والرسالة والخاطرة والشعر باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى المنصة الإلكترونية المخصصة لتقديم المشاركات وتوزيع كتيبات تعريفية توضح آلية التقديم.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى إشراك الشباب في إبراز مفاهيم التسامح من خلال أعمالهم الإبداعية، بما يعزز من مكانة الدولة كأنموذج عالمي للتسامح، ويجسّد التزامها ببناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، موضحاً أن باب المشاركة في المسابقة سيظل مفتوحاً حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن موضوع الدورة الحالية خصص لمفهوم التسامح في دولة الإمارات.
وتدعو المسابقة كافة الفئات إلى المساهمة بكتاباتهم حول حياتهم في الإمارات ويعبّرون من خلالها عن رؤيتهم لهذه الدولة الغالية، وعن اعتزازهم بالحياة في مجتمع قوي ومتلاحم له إنجازات هائلة ومتواصلة في كل المجالات.