واشنطن مسرورة من الأونروا.. البيت الأبيض يرى إطارا لصفقة رهائن أخرى مع حماس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن المحادثات حول إطلاق سراح الرهائن في غزة كانت بناءة وإن الولايات المتحدة ترى أن هناك إطارا لاتفاق رهائن آخر مع حماس.
وقال كيربي، في مقابلة مع MSNBC، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقدم أفضل وعد للمستقبل.
وكانت وسائل الاعلام العالمية قد أفادت بأن اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل؛ قد ناقش صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال.
وأعرب كيربي إن "واشنطن مسرورة لأن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الأونروا يبدو أنها تأخذ على محمل الجد الادعاءات بأن موظفيها تورطوا في مذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل وذلك أمر إيجابي".
وقال كيربي أيضا إن الولايات المتحدة لا تريد حربا أوسع مع إيران أو المنطقة، مضيفا أن الإدارة تعتقد أن طائرة بدون طيار واحدة كانت مسؤولة عن استهداف أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن.
وقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وأصيب 34، آخرون في هجوم بطائرة من دون طيار على موقع أمريكي في الحدود السورية الأردنية، بقاعدة التنف، وقالت الحكومة الأردنية إن الهجوم لم يقع في الأراضي الأردنية، وإنما في الداخل السوري، بينما اتهم الرئيس، جو بايدن، الجماعات المسلحة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وتوعد بالرد.
وقالت الوزارة الدفاع الأمريكية إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة، معتبرة أن هذا التطور «تصعيد خطير» تتحمل مسؤوليته الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران.
وبدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط وسترد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن إسرائيل الأمن القومي الحدود السورية الجماعات المسلحة الرئيس جو بايدن الرهائن في غزة المخابرات المركزية المخابرات المصرية رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قاعدة التنف طائرة بدون طيار كيربي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية
كشف مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوة دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من مطلع عام 2026، في إطار قوة استقرار دولية تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، وسط استمرار الغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن القوة الدولية المقترحة لن تكون مكلفة بخوض مواجهات عسكرية مع حماس، مشيرين إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعمل واشنطن حاليًا على بلورة تفاصيل الخطة، بما يشمل حجم القوة، وهيكلها، وأماكن تمركزها، وبرامج تدريبها، إضافة إلى قواعد الاشتباك التي ستحكم عملها على الأرض.
وأضاف المصدران أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.
ويُنظر إلى نشر القوة الدولية باعتباره عنصرًا محوريًا في المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب بدء هدنة وصفت بالهشة في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت عامين وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاستعدادات لهذه المرحلة تجري بعيدًا عن الأضواء، مؤكدة أن الهدف هو التوصل إلى "سلام دائم ومستقر" في القطاع.