داخل مخيم جنين للاجئين، بالضفة الغربية، كان كل ما كان في وسع الممثل جمال أبو جوس أن يفكر فيه، عندما ضربه الجنود الإسرائيليون وسحبوه خارج منزله الشهر الماضي، هو مسرحية حديثة عُرضت في المسرح الذي يعمل فيه – كوميديا ​​سوداء عن السجون الإسرائيلية، وقد كانت نسخة عربية من مسرحية عام 1973 تدور أحداثها في جنوب أفريقيا في حقبة الفصل العنصري بعنوان " الجزيرة "، ففي النسخة الأصلية، تم سجن الشخصيات في جزيرة روبن سيئة السمعة في كيب تاون، حيث قضى نيلسون مانديلا 18 عامًا من 27 عامًا خلف القضبان.

 

ولكن في النسخة التي عُرضت العام الماضي في مسرح الحرية بالضفة الغربية ، كانت الشخصيات فلسطينيين مسجونين في إسرائيل، ويقول أبو جوس، 23 عاماً: "إنها كوميديا ​​تتحدث عن الواقع، فما رأيته بعد اعتقالي فقد تأكد لي أنه ليس هناك حياة في السجن، إنهم يبقونك على قيد الحياة ليوم آخر فقط، وهذا شيء تعلمته بنفسى، مما رأيت وشاهدت"، وقد كان جمال أبو جوس، ممثل مسرح الحرية، قد اعتقل في غارة عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي، ولكن القصة كانت أشمل من شخص، حيث كان الهدف هو اعتقال فن، وقمع مسرح الحرية، وهي القصة التي جذبت صحيفة NPR الأمريكية، لترصد تفاصيلها في تقرير نشرته اليوم. 

 

 

الحدث في 13 ديسمبر

وبحسب الصحيفة الأمريكية، ففي 13 ديسمبر، أصبح أبو جوس واحدًا من بين ما تقدره جماعات حقوق الإنسان والمسؤولون الفلسطينيون بأكثر من 6000 فلسطيني اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية حرب غزة، ولم يتم توجيه أي اتهام إلى أبو جوس قط، ونفى ارتكاب أي مخالفات، وأُطلق سراحه بعد ثمانية أيام، ولكن بالإضافة إلى اعتقال أبو جوس واثنين من زملائه، قام الجنود الإسرائيليون أيضًا بنهب وتخريب مسرح الحرية وإغلاقه بالقوة، وهو لمسرح الذي تأسس عام 2006 في مخيم للاجئين الفلسطينيين، والذي كان مركزاً لانتفاضتين عنيفتين، وقد احتفل الممثلون والكتاب المسرحيون في جميع أنحاء العالم بالمسرح.

وخلال 24 ساعة، تم إطلاق سراح المدير الفني للمسرح أحمد الطوباسي، الذي اعتقل مع أبو جوس، لكن المدير العام مصطفى شتا لا يزال محتجزا لدى إسرائيل، ويقول سراح أنه حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر من الاعتقال الإداري، وهذا هو التصنيف الذي تستخدمه إسرائيل، بموجب الأحكام العرفية، لاحتجاز المشتبه بهم دون تهمة.

وتأتي تلك الخطوة تزامنا مع واحدة من أحدث ضحايا العنف الذي انتشر في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، حيث هناك توغلات عسكرية إسرائيلية شبه يومية وحتى بعض الغارات الجوية على مخيمات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مخيم جنين، والذي يوجد به مسرح الحرية، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 350 فلسطينيا قتلوا، إلى جانب خمسة إسرائيليين، منذ بدء الحرب داخل الضفة.

العقاب الجماعي في الضفة الغربية

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فقد تم بناء مخيم جنين للاجئين للفلسطينيين الذين نزحوا عام 1948، عند إنشاء إسرائيل، ويسكنها حوالي 24 ألف نسمة، بحسب الأمم المتحدة، وهناك أربع مدارس ومركز صحي واحد، وهي تبدو كأي منطقة حضرية أخرى مزدحمة وذات دخل منخفض في الضفة الغربية المحتلة، لكن على مدى عقود، كان المخيم أيضًا مركزًا للمقاومين الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي، وعن الممارسات الأمنية الأخيرة بحق سكان المخيم، تدعى إسرائيل أن غاراتها على الضفة الغربية وقائية وتهدف إلى إحباط هجوم آخر مثل الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر

وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ NPR أن الغارة التي وقعت في 13 ديسمبر على مسرح الحرية كانت جزءًا من "نشاط مكافحة الإرهاب" في مخيم اللاجئين المحيط به، كما رفض المتحدث، الذي رفض الكشف عن اسمه، وفقًا للسياسة العسكرية، التعليق على الاعتقالات الفردية، لكنه قال إنه تم اعتقال مئات المشتبه بهم، وتم إطلاق سراح أولئك الذين اعتبروا غير متورطين في الإرهاب في غضون أيام، ولكن كما هو الحال في غزة، وقتل أكثر من 25 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية، اتهمت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إسرائيل بممارسة العقاب الجماعي في الضفة الغربية، فمنذ عام 1967، يعيش سكانها البالغ عددهم حوالي 3 ملايين نسمة خلف الأسلاك الشائكة والحواجز، تحت الاحتلال الإسرائيلي والأحكام العرفية.

 

 

اقتحام همجي 

وعن تفاصيل ما حدث يوم 16 ديسمبر، يقول أشرف جرادات، 40 عاماً، الذي دمر متجره للأحذية الذي يقع على بعد بناية من مسرح الحرية في نفس الهجوم: "لقد كسروا باب منزلي الأمامي في الساعة الثانية صباحاً، وهم يصرخون بشأن حماس، وضربوني أمام أطفالي، وكنت معصوب العينين وعارياً، وضربوني أثناء استجوابي أيضا"، وأظهر لـ NPR الأضرار التي لحقت بالباب الأمامي لمنزله، حيث قال إن جنديًا استخدم مؤخرة بندقية لاقتحام المنزل، وقد أُطلق سراحه دون تهمة بعد ثلاثة أيام، ولكن ابنه، الذي اعتقل معه، لا يزال محتجزا لدى إسرائيل.

 

وفي تقرير نشر الشهر الماضي، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إنه وثق عمليات اعتقال تعسفية جماعية واحتجازات وتقارير عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة على يد القوات الإسرائيلية، مما يثير مخاوف من العقاب الجماعي، وتقول الأمم المتحدة إن الاعتقالات تصاحبها بانتظام انتهاكات جسدية ونفسية وإذلال للمعتقلين، فمنذ 7 أكتوبر، تتوغل الجرافات الإسرائيلية في مخيم جنين كل ليلة تقريبًا، وقد مزقوا الطرق الإسفلتية وقطعوا خطوط الكهرباء وثقبوا أنابيب الصرف الصحي.

ويعترف جرادات بأن اثنين من أبناء أخيه البالغين أعضاء فيما يسميه المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، وأنهما مسجونان في السجون الإسرائيلية منذ العام الماضي. لكنه نأى بنفسه عنهم، ويقول وهو يشير إلى المنازل المحيطة بمنزله: "هناك حوالي 20 رجلاً مسلحاً في مخيم اللاجئين هذا الذي نتواجد فيه، فكيف يمكنك معاقبة العشرين ألفًا الآخرين منا على أفعالهم؟".

أصبح المسرح الفلسطيني يحمل كتابات نجمة داود

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فعندما انسحبت القوات الإسرائيلية من مسرح الحرية يوم 13 ديسمبر بعد غارة استمرت طوال الليل، وجد العاملون المنشأة في حالة من الفوضى، وقد كانت جوائز المهرجانات الدرامية في تركيا واليابان لا تزال متناثرة على الرفوف المكسورة المتناثرة بشظايا الزجاج عندما زارت مرراسلة NPR المعرض في منتصف يناير، وتم تحطيم صور الأطفال الفلسطينيين المؤطرة بالأبيض والأسود، لكن صورة مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين ما زالت معلقة على أحد الجدران، بجوار ملصق كتب عليه "أنا ♥ فلسطين"، في الجزء الخلفي من المسرح، على جدار أبيض حيث تُعرض الأفلام عادة، تم طلاء نجمة داود باللون الأحمر الفاتح، وتم كتابة ملصق آخر باللون الأسود على ملصق باللغتين العربية والإنجليزية خارج البوابة الأمامية للمسرح، للإعلان عن مهرجان الدراما النسوية.

ويقول الموظفون إن الجنود الإسرائيليين تركوا وراءهم الكتابة على الجدران، فيما يقول الجيران إنهم شوهوا أيضًا الملصقات التذكارية للسكان المحليين الذين قتلوا في القتال الإسرائيلي الفلسطيني، وعن تلك الكتابات العبرية على الجدران، فقد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـNPR أنه تحظر التخريب من قبل الجنود، وفي غزة، أفادت التقارير أن القادة الإسرائيليين أجبروا مجموعة واحدة على الأقل من الجنود على مسح كتاباتهم أو طلاءها، أما في جنين، حاول بعض السكان إزالة الكتابة على الجدران، وفي إحدى المواقع، كتبوا كلمة "فلسطين" باللغة العربية، وقلبين بجانب نجمة داود.

 

 

مسرح الحرية في جنين له تاريخ دموي

هذا المسرح ليس غريباً على العنف، فقد تأسس المسرح في عام 1987 على يد أرنا مير خميس، ناشطة السلام الإسرائيلية ، وقد تم تدمير المسرح، الذي كان يُعرف آنذاك باسم المسرح الحجري، في عملية عسكرية إسرائيلية في عام 2002، وبعد أربع سنوات، تم تأجيره لنجل المؤسس الراحل، جوليانو مير خميس، وهو إسرائيلي وفلسطيني، ممثل ومخرج ومخرج وناشط من أصل يهودي ومسيحي - أعاد اختراع وفتح المسرح الذي بدأته والدته، لكن في عام 2011، قُتل مير خميس برصاص مسلحين ملثمين، ومقتله لا يزال دون حل.

وقد ازدهر المسرح، الذي قاده في السنوات التالية فريق فلسطيني، معظمه من جنين. وهي مسجلة كمنظمة غير ربحية تابعة للسلطة الفلسطينية، وهي هيئة الإدارة المحلية في الضفة الغربية، وقد اكتسب عملها شهرة ودعمًا عالميًا، كما أنها مسجلة كمؤسسة في السويد، ولديها مجلس استشاري دولي، وأثارت الغارة الإسرائيلية الشهر الماضي إدانة دولية ، واحتجاجات من جانب ممثلي برودواي، وكتاب مسرحيين بريطانيين وآخرين.

 

 

عودة النشاط ولكن بظروف خاصة

وهذا الشتاء، لا يزال المسرح يقيم ورش عمل تمثيلية للأطفال، ولكن في مكان خارج مخيم اللاجئين، وأقد لغى المنظمون العروض في المسرح نفسه، علاوة على الأضرار التي لحقت بالمسرح بشكل مباشر، ومن الخطير للغاية أن نطلب من الجمهور الحضور إلى المخيم، خاصة في الليل، مع التوغلات الإسرائيلية شبه اليومية، وعندما تم إطلاق سراح الممثل أبو جوس من السجن الإسرائيلي في أواخر ديسمبر، عاد إلى مسرح فارغ، وفي منتصف شهر يناير، عندما زارت محطة الإذاعة الوطنية العامة (NPR)، قف بمفرده على خشبة المسرح الفارغة، وتردد صدى صوته المهتز في القاعة الفارغة، ووصف كيف اقتحم الجنود الإسرائيليون منزله، وفتشوا ممتلكاته وهاتفه – وكيف شاهدتهم ابنة أخته الصغيرة وهم يقتادونه بعيدا.

وبالعودة إلى صفوف المقاعد الفارغة، حيث شاهده الجمهور ذات مرة وهو يؤدي، أصبح صوته أكثر سطوعًا، يتذكر أبو جوس ضاحكاً: "المرة الأولى التي كنت فيها هنا، كنت خائفاً – ونسيت سطوري، إنها ذكرى سعيدة"، ويضيف أنه يود إيجاد طريقة لإخراج الفن - وربما حتى الكوميديا ​​- من هذه التجربة، لكنه غير متأكد متى أو كيف سيتمكن من التمثيل مرة أخرى، ويقول: إن شاء الله، سنصنع شيئًا من هذا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انتعاشة مسرحية فى عيد الأضحى

 

 

«مش رميو وجوليت» تعيد أمجاد على الحجار بالمسرح الغنائى 

ذات والرداء الأحمر تعيد إسعاد يونس لمسرح العرائس 

يعتبر موسم عيد الأضحى من المواسم المسرحية التى ينتظرها الجمهور فى كل عام، حيث يتزامن العيد عادة مع بداية الاجازات الدراسية، وهذا الموسم يشهد عرض 9 مسرحيات متنوعه مابين الكوميدى والتراجيدى، وهو ما يمثل انتعاشه مسرحية سواء للمسرح الخاص او مسارح الدولة المختلفة.

فى مقدمتهم المسرح القومى الذى يستعد لعرض مسرحية «مش روميو وجوليت «المأخوذ عن رائعة الكاتب الإنجليزى ويليام شكسبير، بطولة النجم على الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والفنان القدير عزت زين، وطه خليفة، وكتب المعالجة الشاعر أمين حداد، ومن إخراج عصام السيد.

وتدور أحداثها فى إطار تراجيدى عبر صراع بين عائلتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الإيطالية، هما عائلة منتيغيو وكابوليت، وخلال صراعهما الدائم يقع «روميو» من العائلة الأولى فى حب «جولييت» التى تنتمى للعائلة الثانية، ويتصاعد الصراع.

ويواصل صناع العمل، خلال الأيام الحالية، عمل بروفات مكثفة على خشبة المسرح القومي، استعدادًا لإطلاق العرض المسرحى، من إنتاج المسرح القومى والذى يديره الفنان الدكتور أيمن الشيوى.

ويعيد العرض المسرحى «مش روميو وجولييت» على الحجار مجدّداً إلى خشبة المسرح بعد غياب 17 عاماً منذ مسرحية «يمامة بيضا»، إذ قدم الحجار على مدى مسيرته الفنية عروضاً حققت نجاحاً جماهيرياً، منها «ليلة من ألف ليلة»، و«أولاد الشوارع»، و«اتنين فى قفة»، و«خايف أقول اللى فى قلبي».

وقال الفنان أيمن الشيوي، مدير المسرح القومي، أن العرض يقدّم المسرحية برؤية جديدة فى قالب موسيقى استعراضي، لافتا إلى أن المسرح القومى منوط به تقديم الأعمال العظيمة، العالمية أو العربية أو المصرية، وهذا ما نقوم به دائماً، خصوصاً أنّ أعمال شكسبير تقدّمها المسارح فى مختلف أنحاء العالم.

وأكد أننا نحاول أسترجاع الجمهور من خلال خطة تعتمد على تقدم عروض ترقى لمستوى المسرح القومي، لافتا إلى أن المسرح القومى هو الأهم فى مصر على مر العصور، وأسعى لإعادة جذب الجمهور وهو ما حدث خلال أخر عرضين تم تقديمهما على خشبة المسرح القومي، ومنهم عرض «سيدتى أنا» الذى حقق حضورا كامل العدد لمدة خمسين ليلة عرض متتالية.

ويقدم مسرح الغد، خلال أجازة عيد الأضحى مسرحية «النقطة العميا»، العرض إنتاج فرقة مسرح الغد بقيادة الفنان سامح مجاهد، وتحت إشراف المخرج الكبير خالد جلال رئيس البيت الفنى للمسرح، بطولة الفنان نور محمود، وهى أول تجربة مسرحية له، ويشاركه أحمد السلكاوى، أحمد عثمان، حسام فياض، هايدى بركات، عمر صلاح الدين.

وتدور أحداث المسرحية حول عطل يصيب سيارة آدم الذى يجسد دوره الفنان نور محمود، أثناء عاصفة شديدة، ما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخله ثلاثة أساتذة فى القانون يلعبون لعبة غريبة تدعى «المحكمة» محاكمة أخلاقية للنفس البشرية، تجعل الإنسان يحاكم نفسه حين يواجه ضميره بالحقيقة والصدق، والغرض من اللعبة هو ممارسة مهنهم القديمة، بعيداً من روتين العدالة التقليدية، متحررين من كل القيود، بعد أن اكتشفوا أن هناك جرائم لا تستطيع تلك العدالة التقليدية إثباتها على مرتكبيها، وتكتمل عناصر اللعبة بحضوره، ليجد نفسه متورطاً فى قبضة المحكمة ويحاول إيجاد طريق للخروج من هذه اللعبة،وتبلغ قيمة التذكرة للجمهور 42 جنيها.

ويعيد الفنان سامح حسين، تقديم موسم جديد من مسرحية »حلم جميل”  على مسرح السلام بشارع القصر العينى إنتاج المسرح الكوميدى لكل أفراد العائلة.

أكد الفنان سامح حسين، عشقه للتحدى الفنى وتقديم أعمال فنية كوميدية ثم الانتقال إلى التراجيدية، موضحا أن سبب مشاركته فى مسرحية «حلم جميل» الاخلاص فى العمل وأنها إحدى روائع شارلى شابلن، مفيدًا بأنه فيلسوف عميق جدًا.

وأضاف أن المسرح بكل بساطة لا يحقق أرباحاً مادية كبيرة ولكنه يحقق جمهوراً كبيراً وإشباعاً لرغبة الممثل، لافتًا إلى أن مسرحية حلم عزيز كانت رغبة فى خوض تحدٍ جديد من خلال المسرحية، مؤكدًا على حفاوة الاستقبال بهم خلال العرض فى المحافظات، خاصة محافظات وجه قبلي.

ويستعد مسرح القاهرة للعرائس برئاسة الدكتور أسامة محمد على، لتقديم عرض جديد من إنتاج المسرح بعنوان «ذات والرداء الأحمر» تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، إخراج نادية الشويخ.

وهو عرض ضخم يضم العديد من النجوم على رأسهم الفنانة القديرة إسعاد يونس، والفنانة القديرة هالة فاخر، والنجمة الشابة مايان السيد، والنجوم سامى مغاوري، عمرو رمزي، أشرف طلبة، عصام الشويخ، تامر فرج، وألحان الموسيقار الكبير هانى شنوده.

والعرض يتناول العلاقة بين جيل الكبار وعلى رأسهم الجدة والأم، وجيل الشباب وتمثله البطلة «ذات» والتى تبلغ من العمر 14 عاما، ويدمج العرض بين التراث والحداثة بشكل درامى ممتع، كما يقدم صورة بصرية مبهرة للأطفال تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذى يعيشون فيه ويتعاملون بمفرداته، حيث يتناول العديد من المفردات الحديثة التى يتعامل معها الأطفال بشكل كبير فى عالم التكنولوجيا، ووجهة نظر الآباء حولها، كما أنه يستطيع أن يقدم حلا لمشكلة صراع الأجيال.

وطرح الفنان ياسر الطوبجى مدير المسرح الكوميدى بوستر العمل المسرحى الجديد الذى يفتتحه فى موسم عيد الأضحى المسرحى على مسرح ميامى وهو «العيال فهمت» كتابة طارق على - أحمد الملوانى وأشعار طارق علي، وإخراج شادى سرور، وبطولة رامى الطومبارى ورنا سماحة وعبد المنعم رياض، وإيهاب شهاب ومحمود الهنيدى ورانيا النجار، والمسرحية معالجة غنائية كوميدية للفيلم الامريكى «صوت الموسيقى»، والمسرحية فى تناولها الجديد تتناول الفجوة بين الأجيال.

وقال عن المسرحية، منذ توليتى إدارة فرقة المسرح الكوميدى التابعة للبيت الفنى للمسرح شعرت بمسئولية كبيرة بالرغم من أن الكوميديا هى الأقرب لى ولكن بسبب عراقة الفرقة التى قدمت منذ بدايتها العديد من النجوم العظماء وكذلك الأعمال العظيمة مثل الراحل فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولى وسعيد صالح، ومحمد عوض، وكذلك العروض المهمة مثل البجامة الحمرا، والدبور، ونمرة اتنين يكسب، لذا فكرت فى تقديم عمل كوميدى راق لإعادة الهوية الكوميدية لفرقة المسرح الكوميدى وكان ذلك من أهم أهدافي، أنى وجدت بعض الأعمال التى قدمتها الفرقة خلال فترة ماضية ليس لها علاقة بالكوميدية.

ويقدم الفنان محمد صبحي، مسرحية «فارس يكشف المستور»، خلال عيد الأضحي، وتشاركه الفنانة ميرنا وليد، على مسرح مدينة سنبل، المسرحية كوميدية غنائية وشارك فى بطولتها: وفاء صادق وكمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، داليدا حسن، منة طارق، ليلى فوزي، محمود أبوهيبة، محمد شوقى طنطاوي، انجيليكا أيمن، مايكل وليم، لمياء عرابي، حلمى جلال الدين، داليا نبيل، محمد عبدالمعطي، وليد هانى والطفلان عبدالرحمن محمود ومريم شريف، ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوى وأشعار عبدالله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان.

وروج الفنان محمد صبحى لأحدث أعماله الفنية، وشارك محمد صبحى متابعيه على تطبيق إنستجرام صورة له وأرفقها بتعليق «إنتظرونى قريباً سنلتقى فى أضخم عمل مسرحى كوميديا غنائية «فارس يكشف المستور»، ودائما ما تلقى أعمال الفنان محمد صبحى المسرحية، اهتماما كبيرا من قبل الجمهور.

وكان عرض مؤخرًا لمحمد صبحى مسرحية «عيلة.. اتعملها.. بلوك» على مسرحه بمدينة سنبل، والمسرحية كوميدية غنائية استعراضية يقوم ببطولتها ويخرجها محمد صبحى بمشاركة عدد من أعضاء فرقته « استوديو الممثل.

ومن جانبها أعربت النجمة ميرنا وليد عن سعادتها بمشاركة الفنان القدير محمد صبحى لأول مرة على خشبة المسرح وقالت: كنت أتشوق لمشاركة فنان قدير مثل الأستاذ «صبحي» فى عمل يجمع بيننا.

يقدم «المسرح العائم الصغير»، بالمنيل، العرض المسرحى «السمسمية»، خلال عيد الأضحي، ضمن مبادرة «وُلد هنا» إنتاج فرقة المواجهة والتجوال بالبيت الفنى للمسرح، قطاع الإنتاج الثقافى، وزارة الثقافة، وسيكون الافتتاح ثانى أيام العيد ويوميا ماعدا الثلاثاء، على المسرح العائم بالمنيل بجوار كوبرى الجامعة، التاسعة مساء، تأليف وإخراج سعيد سليمان وسعر التذاكرة 37-57 جنيها، ومدة العرض ساعة فقط.

وروجت الفنانة نهال عنبر، لموعد عرض مسرحيتها الجديدة «عفارت عليك»، والمقرر له فى ثانى أيام عيد الأضحى، على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية، ونشرت نهال عنبر، البوستر الدعائى للمسرحية، من خلال حسابها الرسمى على موقع «إنستجرام»، معلقة: «بداية عرض مسرحية عفارت عليك، بداية من ثانى أيام عيد الأضحى، يوم 18 يونيو، إخراج نور عفيفي، على مسرح عبد المنعم جابر، فى كامب شيزار بالإسكندرية.

مسرحية «عفارت عليك» مأخوذة عن رائعتى وليم شكسبير «حلم ليلة صيف» و»العاصفة»، وهى من بطولة نهال عنبر، منير مكرم، كريم الحسينى، مراد فكري، أحمد بسيم، نيڤين رفعت، سمير بدير، شريهان قطب، هبة غندور، حسينى زهران، شيماء النمس، آمل أشرف، عمرو أمين، بوسى الأمير، مساعد إخراج الحسينى زهران، مخرج منفذ ياسر يني، وهو من إنتاج كلاكيت للإنتاج الفنى حسن عبدالحميد، إشراف إدارى د.أحمد منير، رؤية فنية وإخراج نور عفيفي.

يبدأ النجم أحمد حلمى فى عرض مسرحيته «ميمو» لأول مرة بالقاهرة، بداية من 16 يونيو، بعد عرضها فى الكثير من المدن السعودية، منها «الدمام، جدة، الرياض، أبها، الطائف»، ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهى، وحققت نجاحا ساحقا، ولذلك قرر «حلمى» عرضها فى القاهرة.

ويشارك فى بطولة مسرحية «ميمو» هنا الزاهد وأحمد رزق وحمدى المرغنى ومحمد رضوان ورحمة أحمد ونور إيهاب، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.

تدور أحداث المسرحية حول شخصية مسعود الفاشل المهمش من أسرته والمجتمع، الذى يقرر أن يسلك طريق السوشيال ميديا لسهولة الوسيلة حتى يثبت ذاته وينجح من خلاله، ولكن تنقلبـ الأحداث وتختلف عن توقعاته ومخطته.

وطرحت الشركة المنظمة أسعار تذاكر المسرحية، والتى تتراوح بين الـ500 إلى 1500 جنيه، حيث تبدأ الفئة الأولى من 1500 جنيه، والفئة الثانية بـ1250 جنيها، أما الفئة الثالثة بـ900 جنيه، بينما الفئة الرابعة سعرها 750 جنيهًا، والفئة الخامسة بـ500 جنيه.

يقف أحمد حلمى على خشبة المسرح فى مصر أخر مرة بـ2001، بمسرحية «حكيم عيون»، التى شارك فيها بجانبـ مجموعة من الفنانين، من بينهم علاء ولى الدين، كريم عبدالعزيز، وغيرهم من الفنانين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 شبان فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي غرب جنين
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 520 ألفا و850 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من استخدام شاحنات المساعدات "كغطاء للعمليات العسكرية الإسرائيلية"
  • إعلام فلسطيني: انفجار في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس مع استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية لمحيط مخيم بلاطة
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات
  • القوات الإسرائيلية تقتل الطفل الفلسطيني محمد النبريسي في غارة ليلية على مخيم الفارعة للاجئين
  • انتعاشة مسرحية فى عيد الأضحى
  • مقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية
  • استشهاد شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية
  • سوليفان: مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي "مأساوي ومفجع"