النرويج تفرض شروطا أكثر صرامة لاستقبال وإقامة اللاجئين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات النرويجية تشديد شروط استقبال وإقامة اللاجئين من أوكرانيا من أجل ضبط أعدادهم وتمكينهم من العمل بشكل أسرع.
وقالت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميل إن النرويج كان لديها في السابق إجراء يسمح للاجئين بالحصول على مساعدة اقتصادية إذا رفضوا البقاء في مراكز الاستقبال.
إقرأ المزيدوأضافت "نحن نلغي هذا الإجراء، مما يعني أن الوافدين الجدد من أوكرانيا سيحصلون على مكان في مراكز استقبال اللاجئين حتى يتم إعادة توطينهم، وإذا كانوا يريدون العيش بخصوصية خلال مرحلة الاستقبال، فيجب عليهم دفع تكاليف إقامتهم بأنفسهم".
واقترحت النرويج أيضا خفض المساعدات الاقتصادية للأزواج الذين ليس لديهم أطفال، وإدخال شرط الإقامة في البلاد لمدة عام على الأقل من أجل الحصول على المزايا عند ولادة الطفل.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" سابقا أن كييف تطلب من الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد الهجرة لكي يعود اللاجئون إلى أوكرانيا.
وكشفت تقارير إعلامية غربية أن الأوكرانيين الذين انتقلوا للعيش في ألمانيا لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم يخشون أن ترسلهم سلطات كييف إلى الموت في الجبهة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لاجئون
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على