أعلنت السلطات النرويجية تشديد شروط استقبال وإقامة اللاجئين من أوكرانيا من أجل ضبط أعدادهم وتمكينهم من العمل بشكل أسرع.

وقالت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنجر ميل إن النرويج كان لديها في السابق إجراء يسمح للاجئين بالحصول على مساعدة اقتصادية إذا رفضوا البقاء في مراكز الاستقبال.

إقرأ المزيد "البديل الألماني" يطالب بترحيل اللاجئين الأوكرانيين بعد انتهاء الحرب

وأضافت "نحن نلغي هذا الإجراء، مما يعني أن الوافدين الجدد من أوكرانيا سيحصلون على مكان في مراكز استقبال اللاجئين حتى يتم إعادة توطينهم، وإذا كانوا يريدون العيش بخصوصية خلال مرحلة الاستقبال، فيجب عليهم دفع تكاليف إقامتهم بأنفسهم".

واقترحت النرويج أيضا خفض المساعدات الاقتصادية للأزواج الذين ليس لديهم أطفال، وإدخال شرط الإقامة في البلاد لمدة عام على الأقل من أجل الحصول على المزايا عند ولادة الطفل.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" سابقا أن كييف تطلب من الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد الهجرة لكي يعود اللاجئون إلى أوكرانيا.

وكشفت تقارير إعلامية غربية أن الأوكرانيين الذين انتقلوا للعيش في ألمانيا لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم يخشون أن ترسلهم سلطات كييف إلى الموت في الجبهة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لاجئون

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان

بيروت – سانا

أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.

وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها  على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.

وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.

في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. تشديد الإجراءات الأمنية في ملعب هارد روك
  • 4 مراكز صيفية في الظاهرة تستعد لاستقبال 400 طالب.. 6 يوليو
  • الراعي تابع مع سفير أوكرانيا اوضاع الجالية
  • إسرائيل تفرض رقابة إعلامية مشددة وتُجلي مئات السكان بعد القصف الإيراني
  • أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا
  • إسرائيل تفرض رقابة مشددة وتُجلي مئات السكان بعد ضربات إيرانية طالت تل أبيب ومدنًا أخرى
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • مفيش شبهة.. العثور على جثة أجنبي بجوار مفوضية اللاجئين بأكتوبر
  • مفوضية اللاجئين: ليبيا بحاجة إلى 106 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين من السودان
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان