ضربة عسكرية أمريكية وشيكة على إيران الليلة.. وطهران ترفع الاستعداد إلى اللون الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
قالت مصادر إعلامية مطلعة إن ضربة عسكرية امريكية وشيكة قد تستهدف ايران الليلة.
وذكرت المصادر أن طائرات التزود بالوقود الأمريكية اقلعت بوضعية "مشية الفيل" قبل 4 ساعات باتجاه اجواء الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً قوات صنعاء تسيطر على مناطق جديدة مطلة على بيحان في شبوة.. تفاصيل 29 يناير، 2024 المحافظات اليمنية التي ستشهد هطول أمطار خلال الساعات القادمة وفق توقعات الأرصاد 29 يناير، 2024وفي هذا السياق، استدعى الرئيس بايدن كافة قادة الحرب لاجتماع عاجل.
وقالت مصادر إن بايدن استدعى وزير الخارجية ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان و مدير المخابرات ومستشار الأمن القومي ونائبه بالإضافة لكبار المسؤولين لدراسة العمل المحتمل ضد إيران.
من جهتها، رفعت إيران حالة التأهب إلى اللون الأحمر ووضعت جميع العسكريين في حالة الاستعداد القتالي.
وتوقع مراقبون أن تقتحم 4 قاذفات قنابل أمريكية الاجواء الإيرانية لتنفيذ عمليات القصف بشكل رئيسي فيما ستبقى قاذفتان أخريتان في اجواء اوروبا على أهبة الاستعداد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الأردن العراق امريكا ايران بايدن طهران
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
الثورة نت /..
وصفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية حجم الانهيار الذي أصاب البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العدوان على اليمن، بالكبير، مؤكدة أنّ القتال ضد القوات المسلحة اليمنية شكّل العامل الرئيس في سلسلة حوادث كارثية كلّفت واشنطن خسائر فادحة، وأظهرت هشاشة قدراتها البحرية رغم ما تمتلكه من ترسانة ضخمة.
وكشفت الوكالة في تحقيق جديد لها، أنّ البحر الأحمر تحوّل خلال العام الأخير إلى أطول وأقسى مواجهة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة العمليات اليمنية المتواصلة التي أربكت السفن الأمريكية وأرهقت طواقمها وكشفت فقدانها القدرة على التكيّف في بيئة عمليات عالية الخطورة.
وبحسب التحقيق، فإن العمليات الصاروخية اليمنية الدقيقة، إلى جانب العمليات البحرية النوعية، دفعت بحاملة الطائرات “هاري ترومان” والسفن المرافقة إلى حالة إنهاك شامل، وصولًا إلى ظهور “الخدر بين أفراد الطاقم” وفقدان بعض البحارة الإحساس بدورهم في المهمة، وهو توصيف يعكس مستوى الانهيار النفسي الذي أصاب القوة البحرية الأولى في العالم.
ومن أبرز مظاهر الارتباك الذي ضرب البحرية الأمريكية أنّ الطرادة “غيتيسبيرغ” أطلقت النار بالخطأ على مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لـ”ترومان” بعد أن توهّم الطاقم أنّهما صواريخ يمنية، ما أدى إلى إسقاط إحدى المقاتلتين.
وأكد التحقيق أنّ هذه الحادثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، وإنما ثمرة مباشرة لضغط العمليات اليمنية التي أفقدت السفن الأمريكية القدرة على التمييز واتخاذ القرار السليم.
وتشير الوكالة إلى أنّ التحقيقات رصدت أربعة حوادث قابلة للتجنب، غير أنّ مجمل الخسائر تجاوز 100 مليون دولار خلال ثوانٍ من ردود فعل مضطربة، ما يعكس حجم الرعب والتوتر داخل غرف العمليات في السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
ونقلت “أسوشييتد برس” عن الخبير العسكري الأمريكي برادلي مارتن قوله إنّ البحرية الأمريكية “طلبت من قواتها أكثر مما تستطيع تحمله، واكتشفت الثمن لاحقًا”، في اعتراف مباشر بأنّ واشنطن دفعت قواتها إلى معركة تفوق قدراتها، في مواجهة جيش يمني أثبت امتلاكه كفاءة قتالية عالية وإرادة صلبة.
ويزيح التحقيق الستار عن ما قامت به وزارة البحرية الأمريكية حيث حجبت أسماء المسؤولين عن هذه الإخفاقات، واكتفت بإعلان إقالة قائد حاملة الطائرات “ترومان”، دون نشر أي تفاصيل حول طبيعة الأخطاء التي أدت إلى سقوط المقاتلة ووقوع باقي الحوادث، في محاولة واضحة للتخفيف من وطأة الفشل أمام الداخل الأمريكي والرأي العام الدولي.