الغبارى: حرب غزة هدفها ديني وليس سياسي.. إسرائيل تسعى لتحقيق فكرة الصهيونية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدث اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن خلفية العدوان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددًا على انها تنطلق من أهداف دينية وليست سياسية، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتحقيق فكرة الصهيونية، التي تعتمد على خريطة مملكة داوود.
تعليق مهم من اللواء محمد الغباري:وأوضح “الغباري”، في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة “صدى البلد”، أن خريطة مملكة داوود التي تمتد من تل صهيون حيث بنى سيدنا داوود منزله ومعبده إلى مملكة يهوذا في الجنوب، موضحًا أن خريطة مملكة داوود شملت ثلاثة من الأسباط الإسرائيلية، وهي يهوذا وشمعون وبنيامين.
وأضاف أن غزة لا تدخل في هذه الخريطة، وأن مملكة إسرائيل الشمالية، التي اتحدت فيها الأسباط الأخرى، تم تدميرها من قبل الآشوريين، وقتل معظم سكانها، مشيرًا إلى أن الصهيونية بدأت كفكرة قومية وليست دينية، وأن الإسكندر الأكبر كان أول من سمع عنها من أحد الأشخاص الذين كانوا يعبدون على قمة الجبل.
وفي وقت سابق، أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن اليهودية ليست دينًا لكنها جنس، مشددًا لأنها تطلق على من عاش في القدس في مملكة يهوذا، موضحًا أن أول مرة تم إطلاق اسم “اليهود” في عصر الإسكندر الأكبر.
أوضح “الغباري”، أن اليهود هم من صنعوا مملكة داوود، مؤكدًا أن الصهيونية يعود لاسم تل صهيون الذي جلس عليه سيدنا داوود عند فتح القدس، منوهًا بأن تم بناء أول معبد لـ اليهود وكان بهذا التل نظام الحكم، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها "صالة التحرير" المذاع على قناة “صدى البلد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغباري اللواء محمد الغباري الدفاع الوطني الأسبق مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق غزة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.