دعاء الاستيقاظ من النوم.. كان يردده النبي كل يوم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ورد عن عن السيدة عائشة -رضى الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا استيقظ من الليل قال "لا إله إلا أنت، سبحانك، اللهم أستغفر لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب".
وعَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ» رواه مسلم 2262.
وفي صحيح البخاري ما يقرب منه، وهو قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ».
أذكار الاستيقاظ من النوم«الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ».
«وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».
«اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
«آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملآئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».
«قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.
«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الاستيقاظ من النوم النوم دعاء الاستيقاظ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: كأنه عملاق من عمالقة دولة التلاوة
أدى المتسابق محمد القلاجي تلاوة من سورة لقمان، أمام لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة، حيث استهل قراءته بقوله- تعالى-: «وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ» واستمر في التلاوة وسط تفاعل من أعضاء اللجنة.
وبدأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حديثه قائلًا إنه كان سعيدًا للغاية بالمتسابق، موضحًا: «أنا فرحان جدًا بيك، أنا في منتهى السعادة، إمبارح كنت بَقَلِّب في التليفون كده فلقيت مقطع ليك كنت بتقرأ آيات من سورة طه وكنت تصلي إمامًا بالناس، والمقطع منتشر وعنوانه إنه عملاق من عمالقة التلاوة في الأزهر، ففرحت جدًا وسجلت واحتفظت بالمقطع عندي، وخليت عنوان ليه عندي إنه ابن من أبنائنا الكرام".
وأضاف الأزهري أنه لاحظ عدة صفات في المتسابق خلال التصفيات والحلقات السابقة، فقال: «رقم واحد: الشاب الحافظ المتقن للقرآن الكريم.. رقم اتنين: المعتز بعمامته الأزهرية.. رقم تلاتة: المهذب الدمث الخلوق.. رقم أربعة: الطموح.. رقم خمسة: العصفور الصغير الذي يغرد بالقرآن الكريم.»
وواصل قائلًا: «أنا سعيد جدًا بكل التفاصيل اللي شفتها فيك وسمعتها منك، وبإذن الله في القريب العاجل نقدم لشعب مصر العظيم وللعالم كله هدية ثمينة وقيمة متمثلة في الشيخ محمد القلاجي».
أما الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، فقال إن قراءة الشيخ محمد «جميلة جدًا جدًا ومتقنة»، ثم أشار إلى موضع في التلاوة: «هو عنده حاجة كده.. كلمة (أن اشكر لي) بدأ بها، وكان المفروض يقول (وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير)، دي في قراءته، أما هو فقراءته جيدة وممتازة، وبرضه كسابقه يصلح أن يسجل مصحفًا مرتلًا بإذن الله، وهيحصل بإذن الله إن شاء الله بإذن الله عز وجل».
ثم جاء تعليق الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، الذي قال: «محمد ما شاء الله عليه، أولًا أنا بحييه على الشياكة اللي هو فيها، الأناقة دي جميلة ومطلوبة».
وأضاف: «قدم تلاوة رائعة، بدأ بيات، والفرع من البيات بيعرفنا إنه يعرف فروع المقامات، اسمه الشورى، ثم ذهب إلى الرست، ثم العجم، ثم بيات، ثم كرد، وأبهرنا في الآخر بجملة كده عجم وانتهاء بيات».
وتابع: «إحنا طبعًا بنكتب كل حرف بيقوله، استخدم كل مساحة صوته من قرار لجواب لجواب الجواب، يعني استعراض، لدرجة إنّي سامع ناس خلفي من الجمهور بيقولوا: ده قراية الكبار، يعني ده، أنا حاسس إني مش هحييك، أنا أحيي والدك والأسرة اللي اهتمت بيك، أنا بحييهم وبدعو الله إن ربنا يحميك من الحسد، مش أكتر من كده.
وجاء تعليق القارئ الشيخ طه النعماني قائلًا: «شيخ محمد، أنت ما شاء الله عليك، بادئ كبير، ربنا يبارك في عمرك سيدنا الدكتور، مش صغير. جزاكم الله خيرًا.»
ثم أضاف: «أنا بحب أبُصِّلك قبل ما أسمعك، ربنا يوضع لك قبول، بس زي ما قال لك سيدنا الشيخ حسن، كان من باب أولى، لأن الآية بتبدأ (ووصّينا الإنسان بوالديه)، فإيه هي الوصية؟ (أن اشكر لي ولوالديك)، فأنت كنت قلت: (وفصاله في عامين أن شكر لي)».
وتابع النعماني حديثه حول ملاحظات التجويد: «والغُنَن بسيطة كده، عايزك تظبطها، ولكن ما شاء الله، المجمل عام جميل، ربنا يحفظك ويكثر من أمثالك يا رب… وأنا بحبك».
ثم جاء تعليق الداعية الإسلامي مصطفى حسني، الذي أثنى على أدب الشيخ محمد في استقبال النقد والمدح، وقال: «طبعًا لازم كل واحد يتقبل الآراء والنقد سواء كان إيجابي أو سلبي، وده اللي الشيخ محمد بيعمله، لازم الشخص يحسّن من نفسه ويشتغل على الأخطاء بتاعته، وده اللي شُفناه منه».
وأضاف: «سيدنا الشيخ محمد بيعلمنا إزاي يستقبل المدح والنقد… وده إحنا اتعلمناه على كِبَر قوي.. لما الإنسان يمدح… يصمت ولا ينفي المدح، إنما يصمت ويستمع، وفي الآخر يقول: جزاكم الله خيرًا. كتير من الناس لما حد ييجي يمدحه؛ يقول: لا والله أنا مش كده… لا… أستغفر الله… وده مش المفروض، هذا المدح رزق من ربنا».
وتابع: «مولانا بيعلمنا كيف يستقبل الإنسان المدح.. ولما بعض سيادنا وعلمائنا أدّوا له لِفْتة، واللفتة دي تُصنَّف إنها انتقاد، برضه هو استمع وما جادلش… وابتسم وقال: حاضر.. وأنا جاي عشان أتعلم. فأنت سيدنا علمتنا أدب المدح وأدب استقبال الانتقاد».
تأتي مشاركة المتسابق محمد القلاجي ضمن منافسات الحلقة السابعة من برنامج دولة التلاوة، والتي تُعرض على قنوات "الناس" و"الحياة" و"CBC" و"مصر للقرآن الكريم"، إضافة إلى منصات وزارة الأوقاف المصرية ومنصة "Watch It".
وتشهد الحلقة منافسة بين 6 متسابقين نجحوا في تجاوز المرحلة الأولية، على أن يتأهل 5 منهم ويغادر متسابق واحد فقط.
والمتسابقون هم: “رضا محمد رضا – محمد القلاجي – أشرف سيف صالح – وليد صلاح عطية – محمد ماهر شفيق – محمود السيد عبد الله”.