بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا، الأحد، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية، المعروفة بـ"البرج 22".

والجنود القتلى، وجميعهم من ولاية جورجيا، هم: الرقيب (Sergeant) ويليام جيروم ريفرز (46 عاما)، والجندية (specialist) كينيدي لادون ساندرز (24 عاما)، والجندية (specialist) بريونا أليكسوندريا موفيت (23 سنة).

وكشفت واشنطن، أن الهجوم الذي طال "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية، تسبب أيضا بجرح 34 آخرين على الأقل.

ويضم "تاور 22" (برج 22) نحو 350 عسكريا من سلاحي البر والجو الأمريكيين، ينفذون مهمات دعم لقوات التحالف ضد تنظيم  داعش.

وعُين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الأخير، في سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا. وهي فرق تتشكل من جنود مدربين على الانتشار في وقت قصير لبناء الطرق ومناطق الهبوط والحواجز الترابية الواقية للقوات الأميركية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت قائدة جيش الاحتياط، الفريق جودي دانيلز (Lieutenant General): "بالنيابة عن احتياطي الجيش، أتقاسم الحزن الذي يشعر به أصدقاؤهم وعائلاتهم وأحباؤهم.. لن تُنسى خدمتهم وتضحياتهم، ونحن ملتزمون بدعم أولئك الذين تركوا وراءهم في أعقاب هذه المأساة".

من جانبه، صرح والد كينيدي ساندرز، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن ابنته التي التحقت بالجيش عام 2019، كانت "شخصا سعيدا ودائمة الابتسام".

وأضاف: "لقد أحبت الحياة، كانت أختا كبيرة رائعة، وابنة رائعة، وتحب الجميع".

والتحقت أيضا موفيت، وهي من منطقة سافانا، إلى احتياطي الجيش، قبل 5 سنوات، وخلال هذه الفترة حصلت على وسام خدمة الدفاع الوطني.

أما ريفرز، وهو من منطقة كارولتون، فقد التحق بالجيش كجندي احتياط عام 2011، وأكمل دورة مدتها 9 أشهر في العراق، في عام 2018.

وتشمل الجوائز والأوسمة التي حصل عليها ريفرز: وسام الإنجاز العسكري، ووسام خدمة الدفاع الوطني، ووسام خدمة الحرب العالمية على الإرهاب، وغيرها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الاثنين أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية في الأردن يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقية، معتبرة أنه "تصعيد" لأنه أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. 

وقال البنتاغون، إن الهجوم "يحمل بصمات كتائب حزب الله العراقية"، معتبرا أنه "تصعيد" بعد أن أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة.

وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن قرار الرد على الهجوم ضد القوات الأميركية سيتخذه الرئيس "وهو يتشاور مع فريقه الأمني بشكل مستمر".

وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، بالرد بعد الهجوم الذي يأتي في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال بايدن، خلال زيارته إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة  أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".

وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساورنكم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".

المصدر: الحرة 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع

سرايا - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، ومقتل قائد القوات المهاجمة علي يعقوب، في المعارك.

وقال الجيش السوداني، في بيان: "في تحدي جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم (الجمعة) الهجوم على المدينة".

وأضاف البيان: "وأحبطت القوات المسلحة والقوة المشتركة للحركات المسلحة الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى".

وأردف: "ومن ضمنهم (قتلى الدعم السريع) قائدهم علي يعقوب، الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة، كما دمرت واستلمت قواتنا عشرات العربات القتالية من المتمردين".

ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 17:30 تغ.

والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر.

وتم التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.

وفي 15 مايو/ أيار الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على قائدين بالدعم السريع لقيادتهما حملات حربية في دارفور وعدد من المناطق السودانية، وهما عثمان محمد حامد، قائد العمليات بقوات الدعم السريع، وعلي يعقوب جبريل، قائد قطاع وسط دارفور، الذي قاد الهجمات الأخيرة على الفاشر.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك بالفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور، تشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي، قتالا بين الجيش، تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام عام 2020، وقوات "الدعم السريع".

والفاشر؛ مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها "الدعم السريع".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.


مقالات مشابهة

  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد القوات الإسرائيلية بغزة
  • انفجار صعّب التعرف على الجثث.. تفاصيل أسوأ هجوم منذ يناير ضد الجنود الإسرائيليين في غزة
  • بآخر تصريح.. بوتين يكشف عدد الجنود الروس المقاتلين بأوكرانيا
  • تحقيق يكشف انخراط البنتاغون بحملة سرية للتشكيك بلقاح سينوفاك الصيني
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع
  • ‏تلفزيون فلسطين: الجيش الإسرائيلي يستهدف منزلا في دير البلح وانتشال عدد من القتلى غالبيتهم من الأطفال
  • روسيا: الاتفاق الأمني الأمريكي الأوكراني مجرد حبر على ورق
  • الجيش الأمريكي يكشف عن محاولات لإخماد حريق في سفينة استهدفها الحوثيون
  • الاحتلال يهدد برد قوي على أعنف هجوم صاروخي لـ حزب الله
  • تحقيق يكشف قتل الاحتلال 120 فلسطينيا أغلبهم من عائلة واحدة