أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعلم أن الحل لإنهاء الحرب والإبادة في غزة والأزمة الراهنة هو عبر الحل السياسي".

وأشار عبداللهيان في حسابه على موقع "إكس" إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش نهاية حياته السياسية الإجرامية".

كاخ سفيد بخوبی می‌داند که راه حل پایان جنگ و نسل‌کشی غزه و بحران کنونی در منطقه، سیاسی است.


دیپلماسی در این مسیر فعال است. نتانیاهو در پایان عمر سیاسی جنایتکارانه خود قرار دارد.

— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) January 30, 2024

وقبل يومين، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وفي 23 يناير الجاري، قال المتحدث باسم حكومة إسرائيل إيلون ليفي إن تل أبيب لن توافق على اتفاق مع "حماس" بشأن وقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الأسرى بغزة أو بقاء الحركة بسلطة القطاع.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان صفقة تبادل الأسرى طهران طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب في أكتوبر.. فكيف يبرر التصعيد الجديد على غزة؟

  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا، ونقلت وكالة رويترز عن نتنياهو زعمه أنه سيتم نقل سكان غزة من أجل حمايتهم، ولفت نتنياهو إلى أن القوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي بل العكس.

من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن ما يجري ليس مجرد تصعيد عسكري، بل سياسة متعمدة تهدف إلى اقتلاع السكان من أرضهم، وتدمير نسيجهم الاجتماعي، وفرض واقع جيوسياسي جديد يخدم الرؤية الصهيونية المتطرفة.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن منذ أكثر من عام ونصف، يقود نتنياهو حربا مفتوحة بلا سقف قانوني أو أخلاقي، في ظل غياب أي موقف دولي رادع، بل وسط تواطؤ وصمت أقرب إلى الشراكة، خاصة من بعض القوى الغربية  بمقدمتهم الولايات المتحدةالأمريكية التي توفر غطاء سياسبا وعسكربا لحكومة الاحتلال.

وأشار أبو لحية، إلى أن وهذا ما شجعه على مواصلة سياسات القتل الجماعي، والحصار، والتجويع، التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والتهجير القسري، الذي يشكل جوهر السياسات الإسرائيلية في غزة اليوم، مجرم صراحة في القانون الدولي، وتنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على أنه: "لا يجوز للدولة المحتلة أن ترحل أو تنقل السكان المدنيين من الإقليم المحتل، كليا أو جزئيا".

وتابع: "وما تفعله إسرائيل من دفع المدنيين للهروب عبر القصف المستمر، ثم استهدافهم في مناطق النزوح، وحصارهم في "منطقة آمنة" وهمية، هو انتهاك صارخ لهذه المادة، أما من حيث الحصار وتجويع السكان كأداة حرب، فإن المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977 تنص على أن يحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، ويحظر مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين غير صالحة للاستعمال".

وأردف: "بموجب هذه المادة، فإن إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، في ظل انهيار شامل للبنية التحتية، يشكل جريمة حرب واضحة، ويقع ضمن سياسة التجويع كأداة إبادة بطيئة، ويضاف إلى ذلك ما نص عليه ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي اعتبر في المادة 7(1)(d) التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية، وجاء فيها:  "الإبعاد أو النقل القسري للسكان متى تم ارتكابه كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين".

أول تعليق من حماس علي مصادقة الكابينيت بتوسيع عمليته البرية في غزةأونروا: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والحصار لأكثر من شهرين هو عقاب جماعي

 واختتم: "كل هذا يعزز أن ما يجري في غزة ليس حربًا بالمعنى التقليدي، بل هو تطبيق عملي لمخطط استعماري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ميدانيا، عبر ارتكاب سلسلة من الجرائم الدولية المتكاملة: الإبادة، التهجير، التجويع، والتدمير المنهجي للبنية المدنية، وفي ضوء ذلك، يصبح من واجب المنظمات الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها، وعلى رأسهم نتنياهو وحكومته، والاستمرار في الصمت أو الاكتفاء بالإدانة اللفظية، يعني تواطؤا مباشرا في الإبادة الجارية".

وزير الخارجية: قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية أمام أعين دول العالموزير الخارجية: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تحدث أمام أعين العالم كله طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو المساعدات الإنسانية سكان غزة أهالي غزة

مقالات مشابهة

  • السوداني: نتنياهو يسعى لجر المنطقة برمتها إلى الحرب
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • السوداني:نتنياهو يسعى لجر المنطقة برمتها إلى الحرب
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • لهذه الأسباب يريد نتنياهو استمرار الحرب 12 شهرًا إضافيًا
  • اقْتِصَادَاتُ الحَل التَفَاوُضِي فِي السُودِان
  • أطول إجازة في السنة.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2025 وأول أيامه رسميًا
  • بوتين يهاتف نتنياهو لأول مرة منذ ديسمبر 2023
  • جنرال إسرائيلي: توسيع الحرب في غزة سببه عمى سياسي ونتيجته ستكون كارثة
  • تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب في أكتوبر.. فكيف يبرر التصعيد الجديد على غزة؟