للمرة الثانية.. كندا تلغي قيودها على توريد الأسلحة إلى تركيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قررت الحكومة الكندية، الثلاثاء، إلغاء قيودها على توريد الأسلحة إلى تركيا، والتي كانت مفروضة على أنقرة منذ عام 2020، بسبب مواقف سياسية.
وقالت الحكومة الكندية في بيان، إنه "تم رفع القيود التي كانت مفروضة على صادرات الأسلحة إلى تركيا"، متطرقا إلى سياسة الحكومة حول رفض الموافقة على تصدير بعض منتجات الصناعات الدفاعة إلى تركيا منذ 2020.
وذكر البيان أنه "اعتبارات من هذا التاريخ فإن سياسة الرفض والقيود السابقة لم تعد سارية".
يشار إلى أن القيود الكندية المفروضة عام 2020، يعود سببها إلى وقوف أنقرة إلى جانب باكو في معاركها لتحرير إقليم "قره باغ" من أرمينيا.
وقالت "أوتاوا" حينها إنه تم استخدام التكنولوجيا الكندية، خلال استهداف أذربيجان المواقع الأرمينية بالطائرات المسيرة تركية الصنع.
وأسفر قرار الحظر عن تكبّد الشركات الكندية خسائر تراوحت بين 250 - 300 مليون دولار.
وسبق هذا الحظر لكندا على توريد الأسلحة إلى تركيا، قرار مشابه عام 2019، وجاء ردا على العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري، إلا أنها رفعت هذا الحظر في يونيو/ حزيران 2020، نتيجة المباحثات رفيعة المستوى بين البلدين، قبل أن تعيد فرضه في أعقاب معارك "قره باغ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا القيود تصدير تركيا كندا قيود تصدير الاسلحة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
موسكو: يمكن لروسيا وأميركا والسعودية العمل على استقرار النفط
قال كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية إن من الممكن اتخاذ روسيا والولايات المتحدة والسعودية إجراء مشتركا لتحقيق استقرار أسواق النفط.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت مواقع نووية إيرانية في نطنز وآراك الليلة الماضية وسط مخاوف المتعاملين من اندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط ربما يعطل إمدادات الخام.
وأضاف دميترييف لوكالة رويترز أن هناك سابقة لإجراء مماثل في 2020.
وعلى هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، ذكر دميترييف "هناك مثال على ذلك عندما لعب الرئيس (الروسي) بوتين والرئيس (الأميركي) ترامب وولي العهد (السعودي) الأمير محمد بن سلمان دورا محوريا في استقرار الأسواق".
وأضاف "من السابق لأوانه الحديث عن عمل مشترك ملموس ولكن استنادا إلى سابقة، فإن مثل هذا التحرك ممكن".
وفي ربيع عام 2020، ومع تراجع أسعار النفط بشدة في خضم جائحة كورونا، نجح ترامب في التوصل إلى اتفاق مع روسيا والسعودية، أكبر منتجي النفط الخام، لخفض الإنتاج وتهدئة الأسواق.
وقال دميترييف -وهو أيضا رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي- إن "الأحداث في الشرق الأوسط تهيئ الظروف لارتفاع أسعار النفط. وسيحدد تطور هذه الأحداث مدى هذا الارتفاع".
وأوضح "آليات هذه الارتفاعات تقلل بشكل حاد من احتمال فرض المزيد من القيود على قطاع الطاقة الروسي"، في إشارة إلى مشاورات الاتحاد الأوروبي بشأن تشديد العقوبات على موسكو.