اسرائيل: قادة حماس يتنقلون في الانفاق محاطين بـ المختطفين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها لليوم الـ 116 على قطاع غزة حيث شنت غارات على عدة مناطق اسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واصابة المئات
وركزت قوات الاحتلال في هجماتها على المشفيات في القطاع واعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة عن سلسلة استهدافات متواصلة في محيط مستشفى الأمل, وتواصل مسيرات الاحتلال أوامرها للأهالي القاطنين في محيط المستشفى وحي الأمل.
بالتزامن اعلنت مصادر فلسطينية عن قصف إسرائيلي متواصل وسط وغرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
القناة 13 العبرية قالت ان الجيش الإسرائيلي يقدر أن قيادة حماس، المحاطة بالمختطفين الإسرائيليين، في حركة تنقل مستمرة تحت الأرض في جنوب قطاع غزة.
وقالت التقارير الاعلامية العبرية "تجري قوات الفرقة 98 لأول مرة "مناورة متزامنة" - قتال متزامن فوق وتحت الأرض، بما في ذلك تقدم الجنود داخل الأنفاق ، والاشتباك مع المسلحين تحت الأرض.الليلة الماضية فقط، تقدم جنود الجيش الإسرائيلي مسافة حوالي كيلومتر في ليلة واحدة تحت الأرض.
وذلك بعد أن طور الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة أساليب قتالية جديدة للقتال في الأنفاق.وحتى الآن ، قتل نحو 2800 مسلح في خان يونس، أي نحو ثلثي القوة العسكرية لحماس في المنطقة وفق ادعاء المصدر العبري ، الي لم يجد اي تعليق او تعقيب من حماس او المقربين منها
وامس الاثنين أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "26 ألف و637 شهيدا و65 ألف و387 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واكد المتحدث الوزارة أشرف القدرة، أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 215 شهيدا و300 إصابة".
القدرة اعلن أن "عددا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات"، وان سلطات "الاحتلال تمنع وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم".
وأردف القدرة إن نحو مليوني نازح يعيشون في ظروف كارثية لا يمكن وصفها مع اشتداد ظروف الشتاء، وافاد في بيان أن صحة غزة "رصدت نحو 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والإسهال والتهاب الكبد الوبائي بين النازحين نتيجة الاكتظاظ وهشاشة المأوى وعدم توفر الأطعمة والمشروبات المناسبة والرعاية الطبية المطلوبة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تحت الأرض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!