٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-19@18:05:26 GMT

السودان يتهم الإمارات بدعم الصراع

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

السودان يتهم الإمارات بدعم الصراع

وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إن القوات المسلحة السودانية، لا تزال تخوض حربا دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول، ورعته دولة الإمارات ماليا ومن خلال إمدادات السلاح عبر مطار أم جرس.

كما أوضح أن قوات الدعم السريع جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة بمساعدة الإمارات وتشاد.

وأشار إلى تجنيد الأطفال، وجلب مرتزقة من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، للمشاركة في القتال بالسودان.

ووفقاً لإدريس، فإن الجيش السوداني حرص على تطبيق المواثيق الإنسانية الدولية في دفاعه عن البلاد، منذ انطلاق الحرب التي تمولها دول في إقليم دارفور.

وأكد إدريس أن قوات الدعم السريع أطلقت سراح 15 ألفا من السجون، من ضمنهم مطلوبون للمحكمة الجنائية.

وقال المندوب السوداني إن قوات الدعم السريع تسببت في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألفاً من أبناء المساليت، وفق تقرير للأمم المتحدة، لكن مدعي الجنائية لم يسمهم في تقريره.

ودافع عن موقف الحكومة الحالية حيال المحكمة الجنائية، مبدياً اعتراضه على عديد من النقاط التي أثارها مدعي المحكمة.

 

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اتهم الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم وحشية في دارفور، وحثّ على الامتثال للقانون الدولي لوقف أعمال العنف، والإفلات من العقاب في السودان.

وقبل نحو شهر، طلب السودان، من 15 شخصا من الدبلوماسيين الإماراتيين مغادرة البلاد، عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة أبوظبي بالإنابة.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية أن الخارجية أبلغتها قرار الحكومة "إعلان 15 شخصا من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصا غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة".

وجاء قرار السودان غداة نشر وسائل إعلام محلية خبرا مفاده أن الإمارات طردت 3 دبلوماسيين سودانيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينسحب من أم سيالة وسط معارك محتدمة بكردفان

أكد مصدر عسكري انسحاب الجيش السوداني والقوات المساندة له اليوم الاثنين من بلدة أم سيالة في شمال كردفان، وذلك بعد ساعات من استعادتها من قوات الدعم السريع، في وقت تحتدم فيه المعارك بعدة مناطق في الإقليم.

وقال مصدر في قوات درع السودان المساندة للجيش للجزيرة إن قواتهم انسحبت من أم سيالة "كإجراء تكتيكي".

وأضاف المصادر أن قائد قوة درع السودان أصيب بشكل طفيف خلال المعارك في محلية أم سيالة.

من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع -في بيان عبر تطبيق تليغرام- أنها سيطرت على بلدة أم سيالة بشمال كردفان بعد "معركة حاسمة" شهدت تكبيد الجيش والقوات المساندة له ما وصفها بخسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.

وكان الجيش السوداني أكد في وقت سابق اليوم استعادة السيطرة على هذه البلدة بعد معارك مع الدعم السريع.

وقال مراسل الجزيرة إن أهمية هذه المحلية الإستراتيجية قد تكون الكبرى في شمال كردفان، متجاوزة أهمية "أم دم حاج حمد" وكازقيل، اللتين استعادهما الجيش قبل أيام، باعتبار أنها تقع على خطوط الإمداد القادمة لقوات الدعم السريع شمال كردفان.

وبعد سيطرتها مؤخرا على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حشدت قوات الدعم السريع قوات كبيرة في محاولة للسيطرة على مدن كبيرة في إقليم كردفان.

معارك عنيفة

وقال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة اليوم إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع الدعم السريع في عدد من المدن بولاية شمال كردفان.

وأضاف المصدر أن إعلان السيطرة على مدينة "بارا"، إحدى أبرز مدن شمال كردفان، بات وشيكا.

وقد بث قادة ميدانيون في الجيش مقاطع تظهر استيلاءهم على عربات وعتاد عسكري عقب اشتباكات مع قوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة إحدى كبرى مدن ولاية غرب كردفان.

وكان الجيش السوداني قال إنه تصدى لهجوم من الدعم السريع على قيادة الفرقة 22 في بابنوسة.

إعلان

من جهتها، قالت الدعم السريع إنها باتت تُحكم الحصار على الفرقة 22 وتقترب من إعلان تحرير المدينة.

وتُعتبر مدينة بابنوسة ذات أهمية كبيرة باعتبارها آخر المواقع التي يسيطر عليها الجيش في غرب كردفان، فضلا عن قربها من حقول إنتاج النفط ومعامل تكرير نفط جنوبي السودان.

ويسيطر الجيش على ولاية جنوب كردفان ومدن كبرى في شمال كردفان مثل الأُبَيّض وأخرى في غرب الإقليم مثل بابنوسة، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على مدن في شمال كردفان مثل بارا والنهود في الغرب، والدبيبات في الجنوب.

وفي تطورات ميدانية أخرى بالمنطقة، قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرتين للدعم السريع استهدفتا مستشفى ومواقع مدنية في بلدة "الهلبة" غربي ولاية النيل الأبيض (جنوب الخرطوم وشرق كردفان)، مما أدى لإصابات بين المدنيين.

وأدت المعارك في الفاشر وكردفان إلى نزوح عشرات الآلاف نحو مناطق  أكثر أمنا، ويواجه النازحون ظروفا صعبة.

وقالت منظمة الهجرة الدولية إن نحو 90 ألف شخص نزحوا من شمال دارفور خلال أسبوعين فقط ولم يحصلوا على طعام أو ماء أو رعاية طبية.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا بين الجيش والدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تضارب البيانات العسكرية للجيش السوداني والدعم السريع حول معارك كردفان
  • السودان يغرق في الصراع.. المواجهة مستمرة بين «الجيش والدعم السريع»
  • الفلاحي: الجيش السوداني يحاول السيطرة على كردفان لقطع إمدادات الدعم السريع
  • معارك عنيفة يخوضها الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يخوض معارك عنيفة ضد الدعم السريع بشمال كردفان
  • النائب العام في السودان تكشف أرقام بلاغات نازحي الفاشر وانتهاكات الدعم السريع..قتل ونهب واغتصاب
  • قوات الجيش السوداني تستهدف بالمسيرات تجمعات للدعم السريع في مدينة المزروب
  • الجيش السوداني ينسحب من أم سيالة وسط معارك محتدمة بكردفان
  • حرب السودان.. من غبار المعارك إلى الجنائية الدولية
  • الجيش السوداني يطالب العالم بوقف تدفق السلاح للدعم السريع