أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن آخر 30 عاما كانت قصة فشل لإسرائيل لأنها فشلت في توفير الأمن لمواطنيها.

وقبل قليل، قال كاميرون إن بريطانيا ستنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من الجهود المتضافرة لتحقيق تسوية سلمية "لا رجعة فيها".

وفي ما من شأنه أن يمثل لحظة دبلوماسية تاريخية، أوضح كاميرون أن هذه الخطوة ستساعد في التوصل إلى حل الدولتين - الذي يواجه حاليا معارضة شديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وتابع كاميرون: "يجب أن يكون للفلسطينيين أفق سياسي حتى يتمكنوا من رؤية أنه سيكون هناك تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".

وأوضح الوزير البريطاني كيف يمكن للمملكة المتحدة والحلفاء أن تزيد الضغط من خلال النظر في الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وقال: "يجب أن نبدأ في تحديد شكل الدولة الفلسطينية - كيف ستشكل، وكيف ستعمل".

"عندما يحدث ذلك، سننظر، مع الحلفاء، في مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة." يمكن أن يكون هذا أحد الأشياء التي تساعد على جعل هذه العملية لا رجعة فيها."

وبعد الضغط على الاعتراف بدولة فلسطينية، أخبر رئيس الوزراء البرلمان الأسبوع الماضي أن بريطانيا ستنظر في مثل هذه الخطوة "عندما يحين الوقت المناسب".

ومن المقرر، أن يقوم كاميرون هذا الأسبوع بزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ تعيينه وزيرا للخارجية في نوفمبر بينما يضغط من أجل وقف تصعيد التوترات.

وبدءا من عمان، من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار وسط هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتوقف الفوري في الصراع في غزة حيث يسعى إلى العمل دبلوماسيا لمنع الحرب بين إسرائيل وحماس من التصاعد إلى صراع أوسع.

فقد أثار هجوم الميليشيات المدعومة من إيران في الأردن خلال عطلة نهاية الأسبوع الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات مخاوف جديدة من مواجهة غربية مع طهران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الأمم المتحدة إسرائيل الخارجية البريطاني بنيامين نتنياهو ديفيد كاميرون دولة فلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلسطين وزير الخارجية البريطاني وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«وزير خارجية إسرائيل»: لا نسعى لتغيير نظام الحكم في إيران

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل لا تستهدف تغيير النظام الحاكم في إيران عبر ضرباتها العسكرية لها.

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي - في تصريح لشبكهة «سي إن إن»، الأمريكية اليوم الأحد، أن هدف الضربات الإسرائيلية، هو تدمير القدرات النووية لإيران وتفكيك ترسانه صواريخها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تعتبر الشعب الإيراني أعداء لها.

ولفت إلى أن الضربة العسكرية التي تم توجيهها لإيران، «كانت ناجحة»، كاشفا عن أن التقديرات الأولية أشارت إلى أن إيران ستكون قادرة على إنتاج تسع رؤوس نووية، في غضون ستة أشهر قادمة، ومن ثم «كان لا يمكن غض النظر عن ذلك، وكانت الضربه الاستباقية الإسرائيليه لايران لا بد منها».

ووجه وزير الخارجية الإسرائيلي، الشكر للولايات المتحده لمواقفها الداعمه لإسرائيل، لكنه أكد أن أي اشتراك أمريكي في العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير القدرات العسكرية الإيرانة، هو أمر يرجع لقرار الإدارة الأمريكية، التي لها تقديراتها وحساباتها للمواقف، وأن إسرائيل لا يمكن أن تقرر نيابة عنها.

اقرأ أيضاًإيران تسقط مسيّرتين إسرائيليتين في محافظة زنجان

«الخارجية » تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران

عاجل | الشاباك يعتقل إسرائيليين اثنين بتهمة تنفيذ مهام لصالح إيران

مقالات مشابهة

  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • «وزير خارجية إسرائيل»: لا نسعى لتغيير نظام الحكم في إيران
  • وزير خارجية إيران: لدينا دلائل على الدعم الأمريكي لإسرائيل في هجماتها علينا
  • وزير خارجية عمان ينهي الجدل بشأن محادثات طهران وواشنطن
  • وزير خارجية إيران: لا مبرر لمواصلة المحادثات النووية مع أمريكا
  • وزير خارجية إيران: استمرار محادثاتنا مع أمريكا غير مجدٍ
  • فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
  • فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم أحداث المنطقة الأخيرة
  • فرنسا تصر على الاعتراف بدولة فلسطين رغم التصعيد
  • فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين