وزير التعليم: خطة لإنشاء مدرسة STEM دون إقامة لتقليل النفقات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن اتجاه الوزارة للتوسع في إنشاء مدرسة stem في كل محافظة، وجعل بعضها بنظام اليوم الممتد بدلا من النظام الداخلي والإعاشة الكاملة لتقليل النفقات، مع الحفاظ على شروط اختيار الطلاب الدقيقة للالتحاق بهذه المدارس.
وقال الوزير، إنّ الحفظ والتكرار لم يعد الهدف من التعليم، وجاءت التكنولوجيا لتساعد الطالب على إنتاج المعرفة والمعلومات، وهذا هو أساس الدراسة في مدارس stem، لا يوجد كتاب مدرسي بل يبحث الطالب عن المعلومة.
وأضاف حجازي، خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر نظام التعليم المصري stem، أنّ نظام التعليم stem يواجه تحديات كثيرة، تتمثل في التكلفة العالية للمدارس من تجهيز مدارس ومعامل وبنية تحتية، موضحا أنّ المدارس الموجودة حاليا داخلية وبها إعاشة كاملة وهي ذات تكلفة عالية، والتحدي الآخر هو توفير معلمين متميزين لدفع الطلاب نحو نواتج التعلم.
وأشار إلى دمج المبادرات التي نجحت في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم لضمان تنفيذها بتغيير الوزير ومنها مبادرة مدارس stem، لافتا إلى الاستفادة بنظام التعليم في مدارس stem في مدارس التعليم العام، ومنها إقرار مادة مشروعات بحثية على الطلاب بالمدارس الحكومية العادية، وهي مادة اجتياز ولا تضاف إلى المجموع.
وطالب وزير التربية والتعليم، القائمين على مدارس stem بتدريب المعلمين على أداء المشروعات البحثية مع الطلاب، مؤكدا أنّ معلم الفصل والمدرسة الاساس في معرفة الطالب ومهاراته.
وأكد وجود شراكات مع الوزارات المختلفة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال التعليم، وضرب مثالا بالشراكات مع الجامعات في تدريب المعلمين وتوفير المنح للطلاب المتفوقين، والشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء المدارس الرسمية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين التعليم المدارس التربية والتعليم الطلاب مدارس stem
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تستعين بخبرات المحالين على المعاش لإنشاء وحدات جودة في المديريات التعليمية
في خطوة جديدة تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة منظومة التقييم داخل المدارس، أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن توجه الوزارة نحو استحداث وحدات مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هذه الوحدات سيتم تشكيلها من الكوادر التعليمية التي أُحيلت إلى المعاش، من القيادات السابقة التي شغلت مناصب مديري مديريات، وإدارات، ومدارس. وتهدف الوزارة من خلال هذا القرار إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لهذه الكوادر، باعتبارهم يمثلون طاقات بشرية مؤثرة، ولديهم القدرة على تقديم تقييمات دقيقة وفعالة للأداء التعليمي في الميدان.
وأشار عبد اللطيف إلى أن هيكل هذه الوحدات سيُحدَّد حسب حجم كل مديرية أو إدارة تعليمية، على أن تضم في المتوسط نحو عشرة أعضاء من المتخصصين ذوي الخبرة. وستُكلَّف هذه الفرق بتنفيذ زيارات ميدانية شاملة للمدارس، بهدف تقييم الأداء التعليمي استنادًا إلى معايير واضحة ومحددة مسبقًا.
وتشمل المهام الأساسية لتلك الوحدات تحليل الأوضاع داخل المدارس، وتحديد نقاط القوة، وجوانب الاحتياج أو القصور، ثم إعداد تقارير تفصيلية يتم رفعها مباشرة إلى ديوان عام الوزارة. وبناءً على هذه التقارير، ستقوم الوزارة بإعداد خطط تدخل ودعم موجهة لكل مدرسة وفقًا لنتائج التقييم، بما يضمن تحسين جودة الأداء وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.
وأكد الوزير أن إنشاء هذه الوحدات يعكس رؤية الوزارة لبناء نظام تعليمي عصري يعتمد على أسس علمية وعملية في المتابعة والتطوير المستمر، ويُعزز من الدور الحيوي للمديريات التعليمية في متابعة جودة الأداء وتحقيق أهداف تطوير التعليم على مستوى المحافظات.