مليشيا الحوثي تطلق طائرات مسيرة استطلاعية نحو خليج عدن.. تعرف على هدفها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء، بأن مليشيات الحوثي اطلقت عددا من الطائرات المسيرة الاستطلاعية نحو خليج عدن وبحر العرب لرصد أهداف بحرية جديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن عن استهدافها سفينة حربية أمريكية في خليج عدن.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث العسكري باسم الجماعة، في بيان اليوم الاثنين، إن الحوثيين اليمنيين أطلقوا صاروخا على السفينة الحربية الأمريكية "لويس بي بولر" أثناء إبحارها عبر خليج عدن يوم الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، تهدف إلى تقويض إمكانياتهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لا تنوي في الوقت الحالي نشر قوات برية في اليمن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليج عدن بحر العرب الحوثيين خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن احتجاز الحوثيين 9 من موظفيها باليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 9 موظفين أمميين احتجزتهم السلطات التابعة للحوثيين في اليمن، مما يرفع عدد موظفي المنظمة الأممية المحتجزين هناك إلى 53 منذ عام 2021.
وأضاف دوجاريك في بيان "يدين الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي المنظمة وشركائها، وكذلك استمرار الاستيلاء غير القانوني على مقرات وأصول الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول أممي: فظائع غزة والضفة ترتكب في ظل إفلات تام من العقابlist 2 of 2في عامين.. إسرائيل تدمر معالم غزة الأثرية والتاريخيةend of listوقال دوجاريك "يكرر الأمين العام نداءه العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين، يجب احترامهم وحمايتهم وفقا للقانون الدولي".
وفي الأشهر الأخيرة اعتُقل عشرات من موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وفي أغسطس/آب الماضي دهمت جماعة الحوثيين مباني الأمم المتحدة في صنعاء واحتجزت ما لا يقل عن 18 من موظفي المنظمة، في أعقاب غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل رئيس الحكومة التي يديرها الحوثيون وعدد من الوزراء الآخرين.
وعقب ذلك، نقلت الأمم المتحدة رسميا مقرّ منسقها لشؤون المساعدات الإنسانية في اليمن من العاصمة صنعاء إلى عدن، التي نقلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مقرّها إليها بعد أن سيطر الحوثيون على صنعاء في 2014.
وقال مسؤولون حوثيون إن الحصانة القانونية لموظفي الأمم المتحدة لا ينبغي أن تحمي أنشطة التجسس، متهمين المنظمة بالانحياز لتنديدها بما أسموه "الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس" بينما لم تندد بالهجوم الإسرائيلي.
ووفقا للأمم المتحدة، أدّت 10 سنوات من الحرب في اليمن إلى غرق هذا البلد، الأفقر على الإطلاق في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.