لفتيت : لم نحقق بعد الجهوية لي بغاها سيدنا و 10 ملايير درهم ليست سقفاً لتمويل الجهات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، على أن أهم شيئ يمكن تحقيقه في ورش الجهوية هو أن لا تظل ميزانية الدولة “تهود من الفوق للتحت لكن تطلع من لتحت للفوق”.
و قال لفتيت، خلال رده على أسئلة حول الجهوية المتقدمة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الاثنين بمجلس النواب، أن تحقيق هذا المبتغى يعني الخطوة الايجابية الاولى للجهوية كما أرادها الملك محمد السادس.
و ذكر الوزير، أن الحكومة تشتغل على تنزيل اللاتمركز الإداري في القريب العاجل ، مشيرا إلى تعيين كتاب عامين جهويين في الولايات و في القريب العاجل حسب لفتيت سيتم تنزيل اللاتمركز الاداري.
وفيما يخص التمويلات المخصصة للجهات، في إطار تنزيل الجهوية المتقدمة، قال لفتيت أن 10 ملايير درهم التي تم تخصيصها سنويا لتمويل الجهات ليست سقفا بل يمكن أن يرتفع المبلغ إذا زادت الموارد الذاتية للجهات.
و أكد وزير الداخلية ، أن العمل القائم اليوم سيسمح للجهات بتنمية مواردها المالية لتفوق 10 ملايير درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحيل مخالفات جديدة للتحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة
كثفت الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بوزارة الأوقاف، حملات المتابعة والمرور الميداني على عدد من المديريات الإقليمية والمساجد التابعة لها؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار الحرص على ضبط العمل الدعوي بأنشطته المتنوعة داخل المساجد والارتقاء بمستوى الأداء الإداري داخل دواوين المديريات الإقليمية والإدارات الفرعية بها.
وشملت جولات المتابعة خلال شهر نوفمبر عددًا من المحافظات في أنحاء الجمهورية، وأسفرت عن رصد عدد من المخالفات المرتبطة بعدم الالتزام بمدة خطبة الجمعة وموضوعها، وعدم التقيد بالزي الرسمي، ومستوى النظافة العامة للمساجد، وتخلفات الحضور لبعض الأنشطة القرآنية والدعوية، كما رصدت بعض المخالفات الإدارية التي تتعلق بخطوط سير المفتشين، والإجراءات المالية والإدارية والهندسية.
وأكدت الإدارة أنه يجري حاليًّا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المخالفات، مع استمرار حملات التفتيش المفاجئ بصورة مستمرة لتشمل جميع المحافظات دون استثناء في ضوء توجيهات الوزير بتكثيف الحملات وتشديد الرقابة ومضاعفة جهود الحوكمة، وعدم التهاون مطلقًا مع المخالفين؛ وذلك ضمانًا لانضباط العمل وتحقيق رسالة الوزارة في أسمى صورها.
كما رصدت جولات المتابعة الكثير من النماذج الإيجابية، التي تعبر عن حسن الالتزام والإبداع في أداء الواجب الوظيفي والرسالة الدعوية المنوطة بأبناء الوزارة.
وفي هذا السياق، تُهيب الوزارة بجميع منسوبيها الالتزام بالتعليمات والتقيد بالضوابط المنظمة للعمل، أداءً للأمانة وحفاظًا على قدسية المسجد.
كما تتوجه الوزارة بخالص الشكر والتقدير إلى جميع منسوبيها الملتزمين الذين يجسدون بأدائهم المتميز روحَ الانضباط والإخلاص، ويسهمون في أداء رسالة المسجد، وصون أمانة الكلمة، وتحقيق الأمن الفكري في ربوع الوطن.