وزيرة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة الانتشار السريع للأوبئة بغزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من خطورة الأوضاع الصحية في قطاع غزة والانتشار الكبير والسريع للأوبئة، واصفة هذه الأوضاع بـ"الكارثية"، نتيجة النقص الحاد في الكادر الصحي والمعدات والأدوية، وفي النقاط الصحية المتوفرة لمراكز الإيواء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الثلاثاء، عن الكيلة قولها "يوجد في القطاع 36 مستشفى، 14 منها تعمل بشكل جزئي، 9 في الجنوب و 5 في الشمال"، مشيرة إلى أن العمل بشكل جزئي لا يكفي لسد الاحتياجات الصحية في القطاع، وأن العيادات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية أغلبيتها لا تعمل.
وحذرت الكيلة من التفشي الكبير للأوبئة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة الاهتمام بتقديم اللقاحات للأطفال.
وقالت "يوجد 325 مركز إيواء، 150 منها تتوفر لديه نقطة صحية واحدة، والمراكز الـ175 المتبقية لا تتوفر لديها نقطة صحية"، مضيفة أن أكثر من 1100 كادر طبي في قطاع غزة سقطوا بين شهيد وجريح.
وحذرت الكيلة من تأثير تحلل الجثث تحت الأنقاض، مما يشكل كارثة بيئية تساعد على انتشار الأوبئة، ويعود ذلك لعدم توفر المعدات والقوى البشرية القادرة على إخراج الشهداء من تحت الأنقاض.
وتطرقت الكيلة إلى توقف بعض الدول عن دفع المخصصات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مشيرة إلى أنه "ستكون له انعكاسات خطيرة، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«النقد الفلسطينية»: نعمل على إعادة الخدمات المصرفية بغزة في أقرب وقت ممكن
أكدت سلطة النقد الفلسطينية، أنها تبذل جهودا حثيثة لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإعادة تقديم الخدمات المصرفية في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، قال محافظ سلطة النقد، يحيى الشنار، في بيان اليوم، الخميس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "إن سلطة النقد، وانطلاقا من مسئوليتها الوطنية والإنسانية ملتزمة بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة، وتعمل بالتعاون مع مؤسسات الإغاثة والشركاء المحليين والدوليين لتسهيل تدفق المساعدات عبر توفير الخدمات المالية والمصرفية اللازمة".
وأكد الشنار استمرار سلطة النقد في أداء دورها الوطني لخدمة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.