باكيا| راكتيتش يودع إشبيلية قبل الانتقال للسعودية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ودّع لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش، اليوم الثلاثاء - وهو متأثر للغاية وباكيا- فريق إشبيلية الإسباني بعد فسخ عقده معه، والذي كان يمتد حتى 30 يونيو المقبل، للانضمام للشباب السعودي، مؤكدا أنه "ليس هناك شيء أعظم من كونك لاعبا في إشبيلية".
ويعد راكيتيتش، الذي لعب لصفوف الفريق الأندلسي في حقبتين (2011-2014 و2020-2024)، أكثر لاعب أجنبي خوضا للمباريات الرسمية مع إشبيلية واللاعب رقم 12 كأكثر خوضا للمباريات بشكل عام بإجمالي 323 مباراة سجل خلالها 51 هدفا وصنع 62 آخرين كما تُوّج مرتين ببطولة الدوري الأوروبي (2014 و2023).
وقال اللاعب الذي كان برفقة زوجته راكيل وأقاربه وزملائه السابقين والذي بكى أيضا عدة مرات خلال هذا الحدث: "كيف يمكن لصبي وُلد في سويسرا ويحمل الجنسية الكرواتية أن يقول إن إشبيلية هي بيته".
وتابع: "سأرحل الآن ولكني سأعود من جديد. لن تكون عودتي عبر الملعب لأن السن يعاقبني ولكني سأكون متواجدا هنا. سأتابعكم من بعيد وأمنحكم كل الدعم في هذا الموسم الصعب، أعلم أن كل شيء سيكون رائعا".
من جانبه، أشاد رئيس النادي، خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو، براكيتيتش واصفا إياه بأنه "أحد أعظم المحاربين وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ" إشبيلية، وذلك خلال احتفالية وداعه التي أقيمت على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان) والذي حضره القائد خيسوس نافاس وماركو ديميتروفيتش وبعض من زملائه السابقين أمثال خابي باراس وفرناندو نابارو ونيكو باريخا وخوان كالا وكوكي أندوخار وحارس المرمى البرتغالي بيتو.
وأكد راكيتيتش أنه من الصعب عليه "ختام 7 سنوات مذهلة قضيناها معاً" خلال حقبتين وأن "الحب الذي يتحدثون به عن الشخص هو أهم شيء ممكن أن يحصل عليه المرء" كلاعب كرة قدم، وأوضح أنه "كان من الفخر والامتياز ارتداء هذا القميص في 323 مباراة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زامير يعلن الانتقال إلى "المرحلة 2" من خطة الحسم ضد حماس
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن الجيش بدأ الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية "مركبات جدعون" في إطار خطة الحسم ضد حركة حماس وتفكيك قدراتها.
وشدد زامير خلال زيارة ميدانية أجراها إلى قيادة فرقة غزة على أن "هذا هو مطلب الساعة ووقتها"، ومؤكدا أن إسرائيل تخوض "معركة على الروح والعزيمة".
وقال إن الجيش سيكثف عملياته في المرحلة المقبلة بهدف "القضاء على حماس وقدراتها"، مضيفا أن الاستمرار بالعمل "بانضباط وعزم" ضروري لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها استعادة الأسرى وإنهاء التهديد الذي تمثله الحركة.
وحث زامير قوات الاحتياط على الاستجابة الفورية، وأوضح: "نحن في لحظة اختبار. الجميع يجب أن يلبي النداء، لا خيار آخر".
توسيع العملية العسكرية