اشتبك مع المغربي عموتة مدرب الأردن.. استبعاد حمزة الدردور من كأس آسيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قرر الاتحاد الأردني استبعاد هداف المنتخب بكأس آسيا حمزة الدردور عن البطولة المقامة بقطر بعد ساعات من فوز منتخب النشامى على العراق في ثمن النهائي بسبب "مخالفته الضوابط والتعليمات الداخلية للمنتخب".
الاتحاد الأردني يستبعد اللاعب حمزة الدردور#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #الاردن#AsianCup2023 https://t.co/SWY1Nlvqiy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 29, 2024
ودخل الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، في أزمة مع لاعبه حمزة الدردور خلال مباراة الأردن ضد العراق التي انتهت بفوز النشامى 3-2.
وبدأت المشكلة بعد نجاح مدافع الأردن يزن العرب في إدراك التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعد الهدف، ذهب الدردور للاحتفال أمام دكة بدلاء المنتخب العراقي، وهو الأمر الذي رفضه عموتة، ليقوم بدفع اللاعب ويشتبك معه لفظيا، ليقوم اللاعب بالرد، قبل أن يقرر حكم المواجهة إشهار البطاقة الحمراء للاعب بعدما كشف له الحكم الرابع تفاصيل ما حدث.
????????????????????????????????????????????????????????
مقطع حصري .. ما لم تشاهده من قبل ..
حمزة الدردور ذهب ليحتفل أمام دكة العراق بعد هدف الاردن الثاني (التعادل) وهذا ما أغضب مدرب الاردن حسين عموته حيث قام بدفعه
حمزة الدردور أنفعل بشكل مرعب؛ واشتبك بالأيدي مع 3 أعضاء من الجهاز الفني ومع المدرب! pic.twitter.com/1YjgTJmOvP
— نواف الآسيوي ???????? (@football_ll55) January 29, 2024
ولم يشارك الدردور في مباراة العراق، وبقي على مقاعد البدلاء.
ويعتبر الدردور أحد أبرز مهاجمي منتخب الأردن والذي سجل 35 هدفا بقميص "النشامى" ويعد هدافهم في بطولات كأس آسيا برصيد 4 أهداف.
وتأهل المنتخب الأردني إلى ربع النهائي من البطولة بفوزه على العراق 3-2، ليضرب موعدا مع طاجيكستان الجمعة المقبل على ملعب "أحمد بن علي" المونديالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة”.
وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى صباح الأحد في قصر الحسينية، حضره رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في الدولة، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي العام، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة أو محاولات بث الشكوك والانقسام، مشيراً إلى أن “أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار”.
كما وجّه جميع مؤسسات الدولة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التصعيد الإقليمي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والغذاء، وموجات التضخم التي تلقي بظلالها على دول المنطقة.
وفي الملف السياسي، أكد الملك عبد الله أن موقف الأردن الداعم للسلام العادل والدائم لم يتغير، مشدداً على أن السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي هو التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو “الصراع الجوهري في المنطقة”، معتبراً أن عدم معالجته سيبقي المنطقة عرضة للانفجار واللا استقرار.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بوساطة أممية ودولية فاعلة.
هذا وضمّ الاجتماع كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى جانب رؤساء الأجهزة القضائية والأمنية، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
ويمثّل هذا الاجتماع رسالة سياسية وأمنية واضحة من القيادة الأردنية مفادها أن الأردن يظل صوتاً للعقلانية والاعتدال، لكنه في ذات الوقت يقف بثقة وصلابة دفاعاً عن أمنه ومبادئه، وأنه لن يسمح بأي محاولة لزعزعة استقراره أو التشكيك في مواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.