جنوب إفريقيا خلال اجتماع منسقي "بريكس": المزيد من الدول تطرق بهدوء أبواب المجموعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال سفير جنوب إفريقيا لدى مجموعة "بريكس" أنيل سوكلال، إن المزيد من الدول "تطرق بهدوء أبواب بريكس"، فيما تبدي اهتماما أكبر بالعمل مع المجموعة نظرا لقوتها الاقتصادية والجيوسياسية.
وأوضح رئيس وفد جنوب إفريقيا، أنيل سوكلال، خلال اجتماع منسقي "بريكس"، قائلا: "المزيد والمزيد من الدول المتقدمة تطرق أبواب بريكس بهدوء، وأعتقد أن هذه علامة إيجابية لأن دول بريكس ليست معادية للغرب، وكل ما نعمل عليه لا يتعارض مع مصالح أي كتلة من العالم".
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا، المنسق الروسي في "بريكس"، إن وزراء خارجية دول المجموعة سيلتقون في يونيو القادم في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
كما أكد أن توسيع عضوية المجموعة سيعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء فيها، وسيساهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة.
إقرأ المزيدهذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حوالي 30 دولة مهتمة بالتقارب مع "بريكس"، مؤكدا أن المجموعة ينتظرها مستقبل واعد.
وحتى نهاية العام الماضي ضمت "بريكس" روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد.
إقرأ المزيدوتعمل المجموعة على صياغة نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، فيما يشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس موسكو
إقرأ أيضاً:
النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط
في تصعيد غير مسبوق لوتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، شهدت المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تنفيذ 11 حكم إعدام خلال شهر يوليو الجاري فقط، في موجة متسارعة تُعدّ الأكبر منذ سنوات.
ووفقًا لتقارير محلية ، فقد نُفذ آخر حكمين يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 يوليو) في محافظتي مأرب وشبوة، بعد إدانة المتهمَين بجرائم قتل عمد، ليصل إجمالي أحكام الإعدام المنفذة هذا الشهر إلى 11.
إعدامات بالأسماء والمناطق.. والساحات شاهدة شهدت ساحة السجن المركزي بمدينة عتق في شبوة تنفيذ حكم القصاص بحق علي مسعد سالم البابكري، بعد إدانته بقتل أحد أقاربه. أما في مأرب، فتم إعدام المدان (أ. م. أ. د) بنفس التهمة.
وتوزعت باقي الإعدامات على محافظات الضالع وعدن وأبين وحضرموت وتعز،
وشملت جرائم قتل فردية وأخرى أسرية، بينها جريمة مروّعة هزت الرأي العام تمثلت بذبح أب لطفله الرضيع في الضالع.
من التجميد إلى التنفيذ الكثيف النيابة العامة، المعيّنة من الحكومة، سرعت منذ عام 2024 تنفيذ أحكام الإعدام المتراكمة بعد توقف دام قرابة تسع سنوات ما أدى لتفاقم الضغط من أسر الضحايا المطالبين بالعدالة.
وتشير الإحصاءات إلى تنفيذ 28 حكم إعدام منذ بداية 2025 منها 17 خلال النصف الأول من العام.
الجدل القانوني والحقوقي يتصاعد ورغم الالتزام بالإجراءات القضائية، أثار التصعيد الأخير انتقادات من منظمات حقوقية، اعتبرت أن بعض الأحكام بحاجة لمراجعة شاملة، محذّرة من مخاطر التسرع في القضايا الجنائية الحساسة.
ويبقى السؤال: هل ستواصل الحكومة هذا النهج حتى تصفية ملف المحكومين بالإعدام بالكامل؟ أم أن موجة الإعدامات ستفتح الباب على نقاش قانوني وإنساني طويل حول العدالة والردع؟