إيران تحذر: أي هجوم على اراضينا سيواجه برد “حاسم وقوي”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الأربعاء, 31 يناير 2024 9:41 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الاربعاء، بأن طهران سترد بشكل “حاسم وقوي” على أي هجوم على أراضيها ومصالحها ورعاياها.
ونقلت الوسائل ،عن بعثة إيران في الأمم المتحدة نفيها الأنباء عن تلقي طهران رسائل من الولايات المتحدة عبر وسطاء خلال اليومين الماضيين.
وأضافت ، أن “طهران تعتبر أن وقوع أي هجوم على أراضيها “خط أحمر” سيواجه بالرد المناسب”.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمس في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي إن بلاده “ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة”.
ونسبت له الوكالة القول في رسالة بعث بها إلى نظيره الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إن الادعاءات بضلوع إيران في هجمات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا “تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة”.
ويأتي تعليق المبعوث غداة إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه قرر كيفية الرد على هجوم بطائرة مسيرة شنته مجموعات عراقية متحالفة مع إيران وأدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن، دون الخوض في التفاصيل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.