الدبيبة يستقبل مشايخ وأعيان الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار.. دعم حاسم لاستقرار البلاد
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وفداً من مشايخ وأعيان مدن الخمس ومسلاتة وقصر الأخيار، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والخدمية والأمنية في ليبيا.
وخلال اللقاء، أعرب مشايخ وأعيان المدن الثلاث عن دعمهم الكامل لجهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة في مساعيها لبناء دولة مدنية قوية تقوم على أساس القانون والمؤسسات.
وأكد الوفد على أهمية استمرار الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المحلية في مناطقهم، مشددين على دعمهم لتوحيد الجهود لتجاوز المرحلة الراهنة والتمهيد لإجراء انتخابات شاملة، حرة ونزيهة.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء بالوفد، مثمناً مواقفهم الوطنية ودورهم الحيوي في دعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مؤكداً أن الحكومة ماضية في تنفيذ برامجها الرامية إلى تحسين الخدمات العامة وتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مؤسسات الجيش والشرطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخمس الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس قصر الأخيار مسلاتة
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!
في خطوة حاسمة تعكس تحولات استراتيجية في ملف الطاقة اليمني، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تسلّمها الرسمي لإدارة قطاع العقلة النفطي (S2) في محافظة شبوة، وذلك عقب انسحاب شركة الطاقة النمساوية العملاقة "OMV" من البلاد وإنهاء عملياتها بشكل نهائي بحلول نهاية مايو الجاري.
رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، أصدر توجيهًا عاجلًا لوزارة النفط يقضي بتشكيل لجنة حكومية جديدة تتولى مهام تشغيل وإدارة القطاع ابتداءً من الأول من يونيو 2025، على أن تضم اللجنة ممثلين من وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، إلى جانب ممثلين من السلطة المحلية بمحافظة شبوة.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، فقد شدد التوجيه على ضرورة إعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو وتوجيه إنتاجه لتغذية محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن التي تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر.
كما طلب بن بريك من شركتي "صافر" و"بترومسيلة" الاستمرار في ضخ أكبر كميات ممكنة من النفط الخام إلى محطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة عاجلة لتقليص فترات الانقطاع الكهربائي التي ترهق حياة المواطنين.
وكانت شركة "OMV" قد أعلنت في وقت سابق من مايو الجاري إنهاء استثماراتها في اليمن بشكل كامل، مشيرة إلى تسريح كافة موظفيها المحليين بحلول نهاية الشهر، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية وتعطل سلاسل التوريد.
وتعد "OMV" من أبرز الشركات الأجنبية التي عملت في اليمن، وكانت أول من أعاد تشغيل حقل العقلة بعد سنوات الحرب، حيث استأنفت الإنتاج في 2018، لكن انسحابها يمثل ضربة قاسية لقطاع النفط، الذي تراجع إنتاجه من ذروة 450 ألف برميل يوميًا في 2007 إلى نحو 60 ألفًا فقط اليوم.
الانسحاب النمساوي يأتي في ظل استمرار الحرب منذ أكثر من عقد، وما رافقها من استنزاف للبنية التحتية وتوقف شبه تام في التصدير، ما أفقد الحكومة أحد أهم مصادر دخلها. قطاع العقلة الذي اكتشفته "OMV" في 2006 يضم احتياطات تقدر بما بين 50 إلى 173 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج، ما يجعله من أبرز الأصول الاستراتيجية في اليمن.
وفي ظل هذا التغير المفاجئ، تبدو الحكومة أمام اختبار صعب، بين التحديات الأمنية والفنية، والضغوط المتزايدة لإنعاش قطاع النفط وضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.